أعراض التهاب وتر اليد
تتعدد الأعراض المرتبطة بإصابة وتر اليد أو الرسغ، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- التيبّس في رسغ اليد، خاصة عند الاستيقاظ في الصباح.
- الشعور بالألم عند الضغط على المنطقة المتأثّرة بالتهاب الوتر.
- وجود انتفاخ طفيف في المنطقة المصابة.
- سمع صوت صرير عند تحريك الوتر الملتهب.
- وصف الألم بأنه ثقيل وليس حادًا أو شديدًا.
- تقيد حركة اليد المصابة بالتهاب الوتر.
- الإحساس بالضعف أثناء القيام ببعض الحركات، مثل القبض أو القرص أو الرمي أو استخدام فأرة الكمبيوتر أو أدوات التحكم في الألعاب.
أسباب التهاب وتر اليد
يعزى التهاب وتر اليد غالبًا إلى حالة تعرف بمرض دي كورفان (بالإنجليزية: De Quervain’s disease)، الذي يسبب الألم في الجزء الخلفي من الرسغ، وبالتحديد في قاعدة إصبع الإبهام. ويحدث هذا الالتهاب عادة نتيجة الإفراط في استخدام إصبع الإبهام، أو التعرض لضربة مباشرة، أو بسبب الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، كما أنه قد يحدث لأسباب غير معروفة، مع احتمال ظهوره خلال فترة الحمل.
علاج التهاب وتر اليد
تبدأ علاجات التهاب وتر اليد أو الرسغ عمومًا بالأساليب البسيطة التي تهدف إلى تقليل الالتهاب وتعزيز الشفاء. وإذا لم تنجح هذه الأساليب، يمكن للمصاب اللجوء إلى علاجات أكثر تعقيدًا وتخصّصًا. ومن أبرز الطرق المستخدمة في علاج التهاب وتر اليد:
- تثبيت الرسغ ومنع حركته باستخدام جبيرة أو قالب، بهدف تقليل تهيج الوتر المصاب وتخفيف الالتهاب.
- تطبيق كمادات الثلج بشكل متقطع على المنطقة المصابة.
- تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، التي تساهم في تقليل الالتهاب والتورم في الأنسجة الرخوة.
- الاستعانة بالعلاج الوظيفي لليد المصابة، والذي يتضمن تمارين إطالة وتقوية وتحفيز كهربائي للمنطقة الملتهبة.
- استخدام حقن الكورتيزون، التي تُعطى مباشرة في المنطقة المتأثرة.
- اللجوء إلى العلاج الجراحي، وذلك إذا كانت الأساليب السابقة غير فعالة في علاج التهاب وتر اليد.