تعتبر الإنجاب من أبرز الأفكار التي تسيطر على تفكير كل سيدة متزوجة، حيث يظل حلم الأمومة يلازم الفتاة منذ طفولتها. ومع ذلك، يواجه الكثير من النساء تحديات كبيرة عند عدم القدرة على الحمل، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية.
تتوفر اليوم العديد من الأساليب المتعلقة بعملية الحمل، ومن أشهرها وأكثرها استخداماً هي تقنية الإبرة التفجيرية.
ما هي الإبرة التفجيرية؟
- تشير الإبرة التفجيرية إلى حقنة تُستخدم مع النساء اللواتي يواجهن صعوبات في الحمل، حيث يتم حقنها في المبايض لتحفيزها.
- تساعد هذه الحقنة في إكمال نمو البويضة الناتجة عن المبيض.
- تعمل على تنشيط المبايض بصورة عامة، مما يسهم في تعزيز وظائفها بشكل ملحوظ.
- في كثير من الأحيان، يكون سبب مشاكل عدم القدرة على الإنجاب هو عدم قدرة المبيض على إطلاق البويضة، والذي قد يكون نتيجة أمراض نسائية متعددة.
- من أبرز هذه الأمراض تكيس المبايض ومشاكل العقم، لذا يتم إعطاء الحقنة للمصابات لتحفيز إطلاق البويضة، تمهيدًا لعملية التلقيح.
أنواع الإبرة التفجيرية
تتضمن منتجات حقن هرمون FSH، وهو نوع من الإبر المنشطة لنمو البويضات.
إضافةً إلى إبرة الحقن الجونادوتروبين.
أغراض استخدام الإبرة التفجيرية
- تساعد في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال.
- علاج مشاكل الحمل مثل تأخر الحمل الذي يستمر لفترة عام بعد الزواج.
- تستخدم تقليديًا لدعم تثبيت الحمل.
- تعتبر مفيدة في الأسابيع الأولى من الحمل، وخاصةً في حالات احتمالية الإجهاض.
عوامل نجاح استخدام الإبرة التفجيرية
تتوقف فعالية الإبرة على جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال خلال فترة الزواج.
كما يؤثر عمر المرأة بشكل كبير على مدى فعالية هذا العلاج.
علامات انفجار البويضة بعد الإبرة التفجيرية
- آلام في البطن.
- الشعور بالصداع.
- الاكتئاب وارتفاع مستوى التوتر.
- الرغبة العاطفية في البكاء دون أسباب واضحة.
- آلام في أسفل الظهر.
- آلام في المبايض.
- الشعور بالتعب والإعياء العام.
- ظهور تغييرات في الثدي مثل الانتفاخ والألم عند اللمس.
نتائج استخدام الإبرة التفجيرية
- تظهر النتائج بشكل واضح بعد حوالي أسبوع إلى أسبوعين من إجراء الحقنة.
- يجب على الطبيب المعالج متابعة حالة المبايض لتحديد مدى نضج البويضة واستعدادها للتلقيح.
- عند نضوج البويضة، يقوم الطبيب بحقن المرأة بحقه الجونادوتروبين لتحفيز نشاط البويضة.
- يجري تنشيط هرموني الأستروجين والبروجسترون أيضاً خلال هذه العملية.
- عند تأكيد جاهزية البويضة، يتم تقديم الحقنة إما تحت الجلد أو عن طريق الحقن العضلي.
- تتكون هذه الحقنة من مسحوق وماء، وفي حالات تكيسات المبايض، تُعطى السيدات أدوية منشطة للإباضة خلال فترة الدورة الشهرية.
مخاطر الإبرة التفجيرية
- قد تسبب تهيجًا في البشرة وتأثيرات على نضارة الجلد.
- تعكس آلامًا ومشاكل في منطقة البطن.
- تؤدي إلى نزيف في المهبل أو الرحم.
- يمكن أن تسبب تورمًا في المبايض.
- قد يحدث احتباس للسوائل في الجسم، خاصةً في منطقة البطن.
- تعرض النساء لضعف النظر إذا تم تقديم جرعات عالية.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- انخفاض معدل التبول بشكل غير طبيعي.
الاحتياطات قبل استخدام حقنة تفجير البويضة
هناك مجموعة من التحذيرات التي يجب مراعاتها قبل إجراء هذه الحقنة.
في حال كانت السيدة تعاني من أي نوع من الحساسية تجاه الأدوية أو وجود أي حالة سرطان مرتبطة بالهرمونات، يكون من الضروري استشارة متخصص قبل البدء في العلاج.
تتضمن الحالات التي لا يُفضل فيها استخدام الحقنة:
- سرطان الثدي أو الغدة النخامية أو المبايض أو الرحم.
- وجود كيس في المبيض.
- مشاكل في القلب أو الكلى.
- الصرع.
- الربو.
- نزيف في الرحم دون سبب واضح.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- اضطرابات الغدة الكظرية.
