أعراض التهاب الأنف التحسسي
تظهر أعراض التهاب الأنف التحسسي، المعروف أيضًا بحمى القش، نتيجة لرد فعل مناعي مفرط تجاه بعض المواد التي لا تسبب الحساسية لمعظم الأفراد، والمعروفة بمسببات الحساسية. وفيما يلي تفصيل لأعراض التهاب الأنف التحسسي:
الأعراض المبكرة
يمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض على الشخص المصاب بحساسية الأنف مبكرًا بعد التعرض لمسببات الحساسية، وتشمل:
- الحكة في الأنف، الفم، العينين، الحلق، الجلد أو أي منطقة أخرى.
- اضطرابات في حاسة الشم.
- سيلان الأنف.
- العطس المتكرر.
- زيادة في إفراز الدموع.
الأعراض المتأخرة
بعد التعرض لمسببات الحساسية، قد تظهر بعض الأعراض المتأخرة على المصاب، منها:
- انسداد الأنف أو الاحتقان.
- السعال.
- انسداد الأذنين وضعف حاسة الشم.
- التهاب الحلق.
- ظهور الهالات السوداء حول العينين وتورمها.
- الشعور بالتعب والتهيج.
- صداع.
- الأرق.
- الصفير وضيق التنفس، خاصةً لدى المصابين بالربو، والذي يزداد مع ظهور أعراض الحساسية.
زمان ظهور أعراض حساسية الأنف
تبدأ الأعراض بالظهور بعد فترة قصيرة من التعرض لمسببات الحساسية، وغالبًا ما تتشابه مع أعراض الزكام. من المهم أن ندرك أن معظم الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف يعانون من أعراض خفيفة يمكن علاجها بسهولة، في حين أن البعض الآخر قد يعاني من أعراض قوية ومستمرة تؤثر على نمط حياتهم اليومي وجعل النوم صعبًا. على الرغم من تحسن أعراض حساسية الأنف مع مرور الوقت، إلا أن ذلك قد يستغرق سنوات عديدة، ومن غير المحتمل أن تختفي الحالة تمامًا.
كيفية التمييز بين الزكام وحساسية الأنف
في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب التفرقة بين حساسية الأنف والزكام. بعض الفروق الرئيسية بينهما تشمل:
- موسم الظهور: تظهر حساسية الأنف والزكام في أوقات معينة من السنة، ولكن الزكام يرتبط بفيروسات تؤدي إلى ظهور الأعراض في أوقات معينة مثل فصل الشتاء.
- الأعراض والعلامات: تتسبب حساسية الأنف في حدوث سيلان الأنف مع إفرازات مائية ورقيقة دون حمى، بينما الزكام يسبب إفرازات سميكة وأوجاع في الجسم.
- زمن بدء ظهور الأعراض: تظهر أعراض حساسية الأنف مباشرة بعد التعرض لمسببات الحساسية، بينما تبدأ أعراض الزكام بعد حوالي يومين إلى ثلاثة أيام من التعرض للفيروس.
- فترة الاستمرار: تستمر أعراض حساسية الأنف طالما يستمر التعرض لمسببات الحساسية، في حين تستمر أعراض الزكام لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام.
الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب
على الرغم من أن الكثير من الأفراد، وخاصةً الأطفال، قد يتأقلمون مع أعراض حساسية الأنف، إلا أنه من الضروري الحصول على العلاج المناسب، خاصةً في الحالات التالية:
- زيادة شدة الأعراض بحيث تؤثر على الأنشطة اليومية، مثل عدم القدرة على العمل أو الدراسة أو النوم.
- عدم القدرة على التحكم في استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية.
- الإصابة بعدوى في الجيوب الأنفية، مما يسبب أعراض مثل الحمى وآلام الوجه ورائحة الفم الكريهة.
- عدم الاستجابة للعلاج حتى مع استخدام أدوية حساسية الأنف، أو ظهور آثار جانبية مزعجة.
- وجود حالات صحية أخرى قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل السلائل الأنفية أو الربو.
أنواع ومسببات حساسية الأنف
يمكن تقسيم أنواع حساسية الأنف إلى فئتين رئيسيتين:
- الحساسية الموسمية: تنتج عن التعرض لحبوب اللقاح أو الأبواغ، وتزداد الأعراض عادةً في فصل الربيع وأوقات معينة من السنة.
- الحساسية الدائمة: يحدث هذا النوع بسبب التعرض المستمر لمسببات الحساسية، مثل العفن وغبار المنزل أو وبر الحيوانات.
بعض المحفزات الأخرى الشائعة لحساسية الأنف تشمل:
- دخان السجائر.
- الروائح القوية، مثل العطور ورذاذ الشعر.
- مستحضرات التجميل.
- مواد التنظيف مثل الكلور.
- عوادم السيارات والملوثات الأخرى.
يجب الانتباه إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من كلا النوعين من حساسية الأنف، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض في أوقات معينة من السنة.