أعراض حساسية البيض عند الرضع
تظهر أعراض حساسية البيض لدى الرضع غالبًا في فترة تتراوح بين دقائق إلى ساعات بعد تناول البيض أو الأطعمة التي تحتوي عليه. تتنوع الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وتشمل ما يلي:
- التهاب الجلد: تُعتبر مشاكل الجلد من الأعراض الأكثر شيوعًا لحساسية البيض لدى الرضع، وتتضمن الحكة والطفح الجلدي على وجه الطفل. تظهر هذه الأعراض عادةً بعد 30 دقيقة من تناول الرضيع للبيض، أو عند شرب حليب الأم بعد استهلاكها للبيض. الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من الحساسية، سواء تجاه البيض أو غيره من الأطعمة، يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالأعراض الجلدية الحادة. لذا يُنصح الآباء بتجنب إعطاء البيض لأطفالهم في حالة وجود تاريخ عائلي للحساسية.
- مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يعاني الرضيع المصاب بحساسية البيض من آلام في المعدة، إسهال، قيء، حكة، أو تورم في منطقة الفم. وفي حالات نادرة، قد تظهر مشكلات هضمية شديدة بعد تناول البيض، مثل وجود دم مصاحب للإسهال، صعوبة في البلع، وارتجاع الحمض.
- رد الفعل التحسسي الشديد: يعرف رد الفعل التحسسي الشديد بأنه حالة طبية طارئة تهدد الحياة، تشمل أعراضًا مثل السعال، والصفير، وصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى تورم وحكة في الجلد، والإسهال، والقيء. يُوصى الأطباء بإجراء اختبارات الحساسية للأطفال بعد تعرضهم لرد فعل تحسسي حاد نتيجة تناول البيض.
ما هي حساسية البيض؟
تحدث حساسية البيض نتيجة لتفاعل جسم الطفل مع البروتينات الموجودة في البيض (بالإنجليزية: Egg Allergy). يُسبب البروتين الموجود في بياض البيض رد فعل تحسسي أقوى مقارنةً بالبروتين في صفار البيض، ومع ذلك، يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه كلا النوعين. تحدث الحساسية عندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة المواد غير الضارة، كالبروتينات في البيض، مما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة وتحفيز الجسم لإفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. وفقًا لدراسة نشرت في مجلة الأطفال، ارتفعت معدلات الإصابة بالحساسية بنسبة 18% بين عامي 1997 و2007. ومن المقدر أن حوالي 3.9% من الأطفال الأمريكيين يعانون من الحساسية الغذائية.
كيفية الوقاية من حساسية البيض
تتضمن استراتيجيات الوقاية من حساسية البيض عدة خطوات رئيسية، منها:
- قراءة ملصقات الطعام بعناية: يجب على الأفراد الذين يعانون من حساسية البيض الانتباه حتى لأقل كميات من البيض.
- استخدام شارات للتمييز: يُفضل ارتداء سوار أو قلادة تشير إلى وجود حساسية، حيث تستخدم هذه الطريقة كعلامة للأطفال الذين يعانون من حساسية البيض.
- تنبيه الآخرين: يجب إبلاغ الآخرين، وخاصة مقدمي الرعاية، حول حساسية البيض لتجنب إعطاء الرضيع أي منتجات تحتوي على البيض بصورة غير مقصودة، والتأكد من استعداد مقدمي الرعاية لتقديم الدعم الصحي اللازم في حالة حدوث رد فعل تحسسي.
- تجنب تناول البيض من قبل الأم المُرضِع: يجب على الأم المُرضِع الامتناع عن تناول البيض أو الأطعمة المحتوية عليه إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاهه.