علامات سرطان فم المعدة
يُعتبر سرطان فم المعدة، والذي يعرف أيضاً بسرطان الاتصال المعدي المريئي، من الأورام التي تتكون في المنطقة التي تلتقي فيها المعدة بالمريء. تتضمن علامات الإصابة بهذا النوع من السرطان ما يلي:
- فقدان الوزن غير المفسر.
- الشعور بالغثيان.
- التقيؤ.
- تغير الصوت (بحّة الصوت).
- البراز الأسود نتيجة نزيف في الجهاز الهضمي.
- فقر الدم.
- حرقة المعدة التي تُشبه تلك المرتبطة بمرض الارتجاع المعدي المريئي المزمن.
- عسر البلع، والذي يعني صعوبة في بلع الطعام وذلك نتيجة لتضيق المريء بسبب الورم السرطاني، مما قد يُجبر المصاب على تفادي اللحوم والخبز واتباع نظام غذائي يعتمد بشكل رئيسي على السوائل.
- زيادة إفراز اللعاب كطريقة للتكيف مع عسر البلع، ما قد يؤدي إلى السعال المرافق للمخاط أو اللعاب المفرط.
- الفقاعات (الحازوقة) أو السعال المستمر.
- ألم العظام في حالة انتشار السرطان إليها.
علاج سرطان فم المعدة
تتعدد الخيارات العلاجية لسرطان فم المعدة، ويمكن تلخيص ذلك على النحو التالي:
التدخل الطبي
توجد عدة أساليب علاجية فعالة لهذا النوع من السرطان، ومن أبرزها:
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي الكيميائي.
- العلاج الموجه.
- الجراحة، وتقسم إلى نوعين رئيسيين كالتالي:
- جراحة توسيع المريء، والتي تُستخدم في حالات انسداد المريء بسبب الورم، حيث يتم استخدام أنبوب بلاستيكي أو معدني لإبقاء المريء مفتوحاً وبتالي تسهيل مرور الطعام إلى المعدة.
- استئصال المريء، حيث يتم إزالة المريء كلياً أو جزء منه مع إزالة جزء صغير من المعدة في كثير من الحالات، ثم يتم توصيل الجزء العلوي من المريء بالجزء المتبقي من المعدة.
تخفيف الأعراض
هناك بعض التدابير التي يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض سرطان الاتصال المعدي المريئي والآثار الجانبية الناتجة عن العلاجات، ومن بين هذه التدابير:
- الاستفادة من خدمات أخصائيي النطق الذين يمكنهم تقديم النصح حول كيفية تسهيل عملية البلع.
- ممارسة التمارين الرياضية بقدر الإمكان لزيادة مستوى الطاقة.
- التركيز على الحصول على كميات كافية من العناصر الغذائية، خاصة بعد الجراحة التي قد تؤدي لمتلازمة الإفراغ السريع.
المراجع
- ^ أ ب “About gastro oesophageal junction cancer”, www.cancerresearchuk.org, 8-8-2018، تم الاسترجاع في 16-4-2019.
- ↑ Charles Patrick Davis, Melissa Conrad Stöppler (11-7-2017), “Gastroesophageal Junction Adenocarcinoma”، www.medicinenet.com، تم الاسترجاع في 16-4-2019.
- ^ أ ب ت Laura J. Martin (6-11-2017), “What Is Gastroesophageal Junction Adenocarcinoma?”، www.webmd.com، تم الاسترجاع في 16-4-2019.
- ↑ “Surgery for Esophageal Cancer”, www.cancer.org, 14-6-2017، تم الاسترجاع في 16-4-2019.