أعراض سرطان الخصية
تُعتبر الكتلة الصغيرة التي تُشبه حجم حبّة البازلاء على الخصية من أبرز المؤشرات للإصابة بسرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer). بالإضافة لذلك، قد تظهر مجموعة من العلامات والأعراض الأخرى التي تشير إلى وجود هذا النوع من السرطان، ومن أهمها:
- الشعور بألم في أسفل البطن أو منطقة الفخذين.
- الشعور بألم أو عدم ارتياح في الخصية أو كيس الصفن.
- زيادة حجم الخصية أو كيس الصفن، مع ظهور انتفاخ.
- انكماش في إحدى الخصيتين.
- الشعور بثقل في كيس الصفن.
- وجود تجمع للسوائل داخل كيس الصفن.
- زيادة في حجم الثدي مع الإحساس بالألم عند لمسه.
مع تقدم المرض، قد تظهر مجموعة إضافية من الأعراض، تشمل:
- الشعور بألم في أسفل الظهر.
- تورم في العقد الليمفاوية أو ظهور كتل.
- الإحساس بالتعب المستمر.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- البلوغ المبكر لدى الذكور.
- معاناة من ضيق التنفس.
- الإصابة بجلطات دموية.
- الشعور بألم في الصدر.
- معاناة من آلام في المعدة أو البطن.
- الشعور بالصداع المتكرر.
- الشعور بالارتباك الذهني.
أسباب سرطان الخصية وعوامل الخطر
على الرغم من أنه لم يتم تحديد السبب الدقيق للإصابة بسرطان الخصية في معظم الحالات، إلا أن هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض، ومنها:
- وجود حالة الخصية المعلقة (بالإنجليزية: Cryptorchidism).
- نمو غير طبيعي للخصية.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الخصية.
- العمر: حيث وُجد أن الفئة العمرية بين 15 و35 عامًا هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان.
- الانتماء إلى العِرق الأبيض.
علاج سرطان الخصية
تتوقف خيارات علاج سرطان الخصية على مرحلة تطور المرض. ومن الطرق العلاجية المستخدمة في معالجة حالات الإصابة بسرطان الخصية، نذكر:
- الجراحة: قد تتطلب بعض الحالات إجراء عمليات جراحية لإزالة إحدى الخصيتين أو كليهما، بالإضافة إلى بعض العقد الليمفاوية المحيطة.
- العلاج الإشعاعي: يعتمد هذا النوع من العلاج على استخدام أشعة عالية الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية، ويمكن أن يكون الإشعاع داخلًا أو خارجًا.
- العلاج الكيميائي: يستند هذا العلاج إلى استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، حيث تُعطى الأدوية إما عن طريق الفم أو الوريد، وتُحدد الجرعات بناءً على مرحلة تطور المرض.