في هذا المقال، سنتناول موضوع هرمون النمو، ونستعرض أعراض نقصه في الجسم، وكذلك النسبة الطبيعية لهذا الهرمون، مع تقديم معلومات محدثة ومفيدة حوله.
أعراض نقص هرمون النمو لدى البالغين
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة نسبة الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى السمنة.
- الشعور بالتعب والإرهاق، مع ظهور مبكر لعلامات الشيخوخة.
- فقدان الذاكرة.
- الإصابة بتصلب الشرايين.
- انتفاخ البطن الناتج عن تراكم الدهون.
- ضعف في عضلات الجسم.
نقص هرمون النمو بعد مرحلة البلوغ
- تبدأ بعض حالات نقص هرمون النمو منذ الطفولة وتستمر بعد البلوغ.
- في حالات أخرى، يكون مستوى هرمون النمو طبيعيًا في الطفولة، لكن يطرأ عليه النقص بعد البلوغ بسبب اضطرابات وراثية أو خلقية.
- يمكن أن يتسبب تلف الغدة النخامية في نقص هرمون النمو.
- تعرض الغدة النخامية للإشعاعات، أو وجود أورام، أو إجراء عمليات جراحية، أو التعرض لإصابات قد يؤدي إلى هذا النقص.
متى يتم إفراز هرمون النمو؟
- يتم إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية خلال النوم العميق والهادئ، ويُنصح بأن يكون هذا النوم في الساعات الأولى من الليل.
- لذا، يُفضل تجنب السهر والاستيقاظ مبكرًا للحفاظ على النشاط والشباب.
- تشير الدراسات إلى أن مستويات هرمون النمو تتميز بالزيادة التدريجية خلال مرحلة الطفولة، حيث تصل إلى ذروتها أثناء مرحلة البلوغ.
تحليل هرمون النمو لدى الأطفال
- يمكن إجراء تحليل لهرمون النمو من خلال قياس مستوياته في الدم، ولكن النتائج قد تكون غير دقيقة بسبب التغيرات اليومية في مستوى هذا الهرمون.
- غالبًا ما يطلب الطبيب إجراء تحليل عامل النمو بجانب اختبار نسبة هرمون النمو، نظرًا لأن مستوى هذا العامل يكون ثابتًا ولا يتأثر.
- كما يُجرى تحليل مثبط هرمون النمو للتأكد من عدم زيادة إفرازه.
- أما تحليل محفز هرمون النمو فيساعد على تحديد ما إذا كانت هناك زيادة أو نقص في إفراز الهرمون.
- المعدل الطبيعي لهذا الهرمون لدى حديثي الولادة يتراوح بين 5 إلى 40 نانوغرام/مليلتر، بينما يكون بين 0 إلى 20 نانوغرام/مليلتر للأطفال الأكبر سنًا.
أعشاب لزيادة إفراز هرمون النمو
هناك أعشاب وأطعمة معينة تعزز إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية، مثل التوت الذي يعتبر من أبرز المصادر لزيادة إنتاج هذا الهرمون بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية.
- الأناناس: يُساهم في تعزيز عملية الهضم، مما يحفز حرق الدهون بواسطة هرمون النمو.
- زيت جوز الهند: يساهم في زيادة إفراز هرمون النمو بعد ساعة من تناوله.
- المكسرات: ترفع من مستويات حرق الدهون وإفراز الهرمون.
- البطيخ: يحتوي على حمض أميني يعزز إنتاج هرمون النمو.
- الليمون: يساعد في تحقيق توازن درجة حموضة الجسم، مما يزيد من مستوى هرمون النمو.
- الحلبة: تمد الجسم بالطاقة وتزيد من إفراز هرمون النمو.
علاج نقص هرمون النمو عند المراهقين
- تناول هرمون النمو وفق الجرعات المحددة من قبل الطبيب.
- متابعة مستوى IGF-1.
- أخذ الاحتياطات اللازمة، خاصة لمرضى السكري، حيث قد يؤدي تناول هرمون النمو إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
- معالجة المضاعفات والآثار الجانبية الناجمة عن تناول الهرمون.
أعراض نقص هرمون النمو لدى الأطفال
- يبدو وجه الطفل أصغر مقارنة بأقرانه في العمر.
- تأخر دخول مرحلة البلوغ.
- تراكم الدهون حول الوجه والبطن.
- بطء في نمو الشعر.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
علاج نقص هرمون النمو لدى الأطفال
- البرسيم الحجازي: يتوفر على شكل كبسولات ويعزز من إفراز الغدة النخامية.
- فول الصويا: يحتوي على الفيتامينات والمعادن ويزيد من نشاط الغدة النخامية.
- عشب البحر: غني باليود، ويسهم في زيادة إنتاج هرمون النمو.
- جوز الهند: يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتينات والدهون التي تعمل على تنشيط الغدة النخامية.
هرمون النمو والأنسولين
- يلعب هرمون النمو دورًا وسيطًا في عملية أيض السكريات، ويطلق عليه اسم عامل النمو المشابه للأنسولين.
- يُعتبر هرمون النمو أساسيًا لتحفيز خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا الكبد والتي تفرز IGF الذي يعزز نمو العظام والعضلات.
- يؤدي نقص وظيفة غدة البنكرياس وانخفاض الطاقة المستخلصة من الطعام إلى عدم فعالية هرمون النمو في تعزيز النمو.
مكملات تحفيز هرمون النمو
هناك عدة طرق طبيعية لتعزيز إنتاج هرمون النمو، منها:
- النوم الجيد: يعتبر الحصول على قسط كاف من النوم أمرًا ضروريًا لراحة الجسم وزيادة إفراز هرمون النمو، بشرط أن يكون النوم مبكرًا وتجنب تناول المشروبات المنبهة قبل النوم.
- الصيام المتقطع: يُعتبر من أفضل الطرق لزيادة إفراز هرمون النمو بشكل طبيعي.
- النمط الغذائي الصحي: يجب أن يتناول الشخص الفواكه والخضروات والطعام منخفض الدهون، والابتعاد عن الدهون والسكريات المفرطة لتعزيز إفراز هرمون النمو.
- إنقاص الوزن: يساعد تقليل الدهون الزائدة على زيادة إفراز هرمون النمو.
- ممارسة الرياضة: تُعتبر الرياضة وسيلة فعالة لتحفيز الجسم وزيادة إفراز هذا الهرمون.
- الراحة: يساعد أخذ فترات من الراحة على تحسين معدلات إفراز هرمون النمو.
وظائف هرمون النمو
- يُعتبر عاملًا أساسيًا لبناء أنسجة الجسم.
- يساهم في زيادة طول العظام، مما يؤدي إلى زيادة الطول تدريجيًا.
- يعزز إنتاج الأنسولين، مما يساعد الكبد في أداء وظيفته.
- يساعد الجسم على التخلص من الدهون المتراكمة.
- يدعم الجهاز المناعي لحماية الجسم من الأمراض المختلفة.
- يحافظ على مستوى الكالسيوم في العظام، ولا سيما لدى الأطفال.
- يساهم في نمو الغضاريف بالتزامن مع نمو العضلات.
استخدامات هرمون النمو
- يُستخدم في علاج متلازمة تيرنر التي تؤثر على نمو الفتيات.
- يساهم في علاج متلازمة برادر-ويلي، والتي تؤدي إلى ضعف العضلات والشعور المستمر بالجوع.
- يعالج حالات مرض الكلى المزمن.
- يستخدم للأطفال الذين يعانون من نقص هرمون النمو منذ الولادة.
- يعالج متلازمة الأمعاء القصيرة، حيث لا يتم امتصاص الغذاء بشكل مناسب نتيجة للإصابة بأمراض معوية أو إجراء جراحة لإزالة جزء كبير من الأمعاء.
- يعمل على معالجة فقدان العضلات المرتبط بمرض الإيدز.
- يُستخدم لعلاج الحالات التي تنتج فيها الأورام بالغدة النخامية والتي تؤدي إلى نقص هرمون النمو.
فوائد هرمون النمو للأطفال
- يعزز من انقسام الخلايا الغضروفية ويزيد من طول العظام، مما يساعد على زيادة طول الطفل.
- يحفز وظائف الكبد.
- يزيد من قدرة الجسم على الاحتفاظ بالكالسيوم.
- يحفز الجسم على إنتاج البروتينات.
- يساهم في عملية تكسير الدهون.
- يقوي العظام ويزيد كثافتها.
نقص هرمون النمو
- يمكن أن يؤدي نقص هرمون النمو لدى الأطفال إلى عدم النمو الجيد وقصر القامة، بالإضافة إلى تأخر النضوج الجنسي، وانخفاض مستويات السكر في الدم.
- بالنسبة للبالغين، يمكن أن يتسبب نقص هرمون النمو في ضعف كتلة العضلات وزيادة الوزن ونقص الطاقة، مع الشعور بالاكتئاب وفقدان الشعر، وخصوصاً لدى الرجال.
- تشمل الأعراض الأخرى فقدان الذاكرة، صعوبة التركيز، جفاف الجلد، التعب، ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- قد يتسبب نقص هرمون النمو أيضًا في صعوبة ممارسة الرياضة، ومقاومة خلايا الجسم للأنسولين، ونقص كثافة العظام، مما يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
تشخيص نقص هرمون النمو
- إجراء فحص بدني لتقييم الحالة.
- تحليل الدم لقياس مستوى هرمون النمو.
- استخدام أشعة إكس لتقييم مستوى نمو العظام.
- تحليل وظائف الكلى والغدة الدرقية لتحديد إنتاج الجسم للهرمونات وكفاءة استخدامها.
- التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم وجود أي تلف أو أورام في الغدة النخامية.