عنوان مقترح: “استحواذ غير مشروع على المال بطرق غير قانونية”

تناول المال الحرام

تتعدد مظاهر تناول المال الحرام، إذ يعدّ هذا الفعل من الكبائر التي تتعلق بعذاب شديد من الله تعالى. وقد تم ذكر سوء مصير هذا الفعل في القرآن الكريم. في هذا المقال، سنستعرض أشكال تناول المال الحرام، بالإضافة إلى العقوبات التي قد يتعرض لها من يقوم بذلك.

مظاهر تناول المال الحرام

إليكم عدد من مظاهر كسب المال التي حرمها الله -تعالى-:

  • تناول أموال الضعفاء من النساء والأطفال، واستحلال ميراثهم.
  • بيع شيء من الدين بصورة غير قانونية، أو تحليل ما هو محرم، أو تجاوز واجب من أجل مصالح دنيوية.
  • الربا، والذي يُعتبر من أسوأ أشكال كسب الأموال المحرمة في ميزان الله تعالى.
  • أخذ الرشوة، مما يعني الضغط على صاحب الحق لدفع الأموال مقابل استعادة حقوقه.
  • التعدي على المال العام بصورة غير مشروعة.
  • اللعب بالقمار وما ينجم عنه من أموال.
  • المعاملة التجارية بطرق غير نزيهة.
  • التجارة بالمحرمات واكتساب الأموال منها.

عقوبات تناول المال الحرام

تشمل العقوبات التي قد تواجه المتناولين للمال الحرام ما يلي:

  • زوال البركة من حياته.
  • استدراج غضب الله تعالى.
  • تضييق الرزق بصفة عامة في مختلف جوانب الحياة.
  • تناول المال الحرام يُعد من أسباب عذاب القبر.
  • الحرمان من الدعوات المستجابة.
  • الدخول إلى النار والعذاب فيها في الآخرة.
  • عدم قبول الصدقات من المتصدق بها.

أضرار تناول المال الحرام

يؤدي تناول المال الحرام إلى أضرار مادية ومعنوية جمة على الإنسان، ومن هذه الأضرار:

  • إفساد القلب، حيث يوجد رابط قوي بين ما يدخل الجسم من مطعم وصحة القلب وسلامة المعتقد. فيتحول آكل الحرام إلى شخص قاسي القلب، وقد تُنزع منه الرحمة، فلا يهتم بالفقراء أو يقدم العون للمحتاجين.
  • فساد الأعمال الصالحة؛ إذ يفسد تناول المال الحرام كافة أعمال الخير التي قدّمها آكل الحرام، فلا تكون نافعة أو مقبولة.
  • شعور الفرد بالخزي والعار، نتيجة للحصول على الأموال بطرق ظالمة، مما يجعله يشعر بالخجل من فعله القبيح.
  • حرمان أثر طيب في النسل، فلا يورث آكل المال الحرام شيئًا من الأثر الطيب لأبنائه جزاءً من الله -تعالى- له.