عوامل تؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز

ذاكرة الإنسان

تُعد ذاكرة الإنسان إحدى القدرات الفريدة التي تمكنه من تخزين واسترجاع المعلومات عند الحاجة. تحتوي الدماغ على مراكز محددة تؤدي مهاماً معينة، ويمكن تعزيز القدرة على تخزين المعلومات لفترة طويلة من خلال التكرار والتدريب. تُقسم الذاكرة إلى نوعين رئيسيين: الذاكرة القصيرة، التي تتعلق بالمعلومات السريعة الزوال، والذاكرة الطويلة، التي تحتفظ بالمعلومات بعد فترة من التدريب والممارسة.

تتعرض ذاكرة الإنسان لعدة اضطرابات تؤثر سلباً على حياته اليومية، مثل فقدان الذاكرة، والنسيان، وضعف التركيز، بالإضافة إلى اضطرابات نقص الانتباه.

ضعف التركيز

يعرف ضعف التركيز أيضًا بقصور الانتباه أو اضطراب نقص الانتباه. وهو حالة من التشويش والشتات التي تصيب انتباه الشخص. تتنوع الأسباب وراء ضعف التركيز، وتنقسم إلى أسباب عضوية وأخرى نفسية، حيث يمثل هذا الاختلال تحديًا في عملية الاستيعاب وإدراك ما حول الفرد المعني.

أعراض ضعف التركيز

زيادة العصبية نتيجة للتشتت الذهني.
صعوبة في التركيز على التفاصيل.
عدم القدرة على التركيز على مهمة معينة.
الشعور بالملل المستمر من الأنشطة.
صعوبة استكمال المهام والنشاطات.
عدم الانتباه عند الحديث مع الآخرين.
الإحساس بالتعب والإرهاق.
الشعور بالصداع نتيجة للتشتت.
صعوبة في تنفيذ الأوامر والتعليمات كما يجب.

أسباب ضعف التركيز

ترتبط أسباب ضعف التركيز بعدة عوامل، منها ما هو عضوي ومنها ما هو نفسي، ومنها:

سوء التغذية، بما في ذلك اتباع نظام غذائي غير صحي وعدم انتظام الوجبات.
نقص الفيتامينات، حيث ترتبط بعض الفيتامينات بشكل مباشر بالذاكرة، مثل فيتامين B12.
نقص فيتامين الثيامين، الذي يمكن أن يؤثر حتى نقصه الطفيف على وظائف المخ والذاكرة.
اضطرابات الهرمونات وعدم توازن الإفرازات الغددية، وخاصة الدرقية وفوق الكلوية.
التعرض للسموم، مثل المعادن الثقيلة كالزئبق.
نقص حمض الفوليك في الجسم.
انخفاض مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.
الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) ونقص الحديد.
التعرض لضغوطات نفسية وتوترات اجتماعية وعاطفية.
الإصابة بأمراض نفسية مثل الوسواس القهري والاكتئاب.
التفكير في أحلام اليقظة.
الإرهاق الجسدي الشديد.
التواجد في بيئة ذات درجة حرارة مرتفعة.
نوعية الإضاءة تؤثر على مستوى التركيز.
اضطرابات النوم والأرق.
الضجيج وحساسية الأذن للأصوات العالية.