خشونة الشعر
يتطلب الشعر رعاية متواصلة واهتماماً خاصاً، حيث أنه يتأثر بسهولة بعوامل متعددة مثل الحرارة والرطوبة. بإهمال هذه الرعاية، قد يتعرض الشعر للتكسّر والتساقط وخشونة الملمس. تعتبر خشونة الشعر من القضايا التي تواجه الكثير من الأشخاص، وغالباً ما تنجم عن عدم توفير الرطوبة الكافية له، مما يقلل من تألقه ويمنحه مظهراً مجعداً بلا حياة.
أسباب خشونة الشعر
تتعدد أسباب خشونة الشعر، ولا تقتصر على عامل واحد فقط، بل تشمل مجموعة من العوامل المختلفة، بما في ذلك الظروف البيئية والعادات السيئة وصحة الفرد العامة. ومن أبرز هذه العوامل:
- العيش في مناطق ذات طقس حار وجاف.
- التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس المباشرة.
- السباحة المتكررة في مياه تحتوي على الكلور.
- الإفراط في غسل الشعر، وعدم استخدام الزيوت الطبيعية للاعتناء به.
- الاستخدام المتكرر لمجفف الشعر (السشوار) خاصة بعد المنتجات التي تحتوي على الكحول.
- الاعتماد المستمر على مكواة الشعر أو أجهزة التنعيم، مما يؤدي إلى سحب الرطوبة وجفاف الشعر.
- تعرض الشعر لتغيرات المناخ المختلفة.
- استخدام كميات كبيرة من المستحضرات الكيميائية مثل الصبغات والشامبوهات المختلفة.
الأمراض المرتبطة بخشونة الشعر
في بعض الأحيان، قد تكون خشونة الشعر مؤشراً على وجود مشاكل صحية أو أمراض مثل:
- فقدان الشهية العصبي: إذ يعد اضطراباً يمنع الشخص من تناول الطعام لفترة طويلة، مما يؤدي إلى نقص حاد في العناصر الغذائية المهمة للصحة العامة، ويؤثر سلباً على الشعر والبشرة.
- قصور الغدة الدرقية: حيث تكون الغدة غير قادرة على إنتاج كميات كافية من الهرمونات، مما قد يؤدي إلى ضعف الشعر وخشونته كمظهر من أعراض هذه الحالة.
طرق علاج خشونة الشعر
- تجنب غسل الشعر بالشامبو يومياً، ويفضل تنظيفه ثلاث مرات فقط في الأسبوع، مع استخدام صابون طبيعي كبديل.
- استعمال مرطب شعر غني بالبروتين للمساعدة في إصلاح التلف والخشونة.
- تجفيف الشعر باستخدام منشفة جافة، ويفضل تركه يجف في الهواء الطلق بدلاً من استخدام السشوار.
- تقليل استخدام أدوات تصفيف الشعر الساخنة مثل المكواة والمجعدة، حيث تؤدي إلى جفاف الشعر.
- ترطيب الشعر بعد كل غسلة، ويفضل أن يكون المرطب طبيعياً أو يحتوي على مكونات طبيعية قدر الإمكان.
- استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند لمنح الشعر الرطوبة واللمعان.