عوامل تمنع الحصول على الرزق

أسباب منع الرزق

نستعرض أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نقص الرزق:

  • عدم الأخذ بأسباب الرزق، والاعتماد على القدر بشكل مفرط.
  • تغذية النفس بالحرام، أو ما يتصل به من شبهات.
  • الشح والبخل في الإنفاق.
  • كفر العبد بنعم الله وجحود عطاياه حتى لو كانت في نظره بسيطة.
  • الانغماس في الأعمال الشركية التي تتعارض مع مفهوم العبودية، مثل الحلف بغير الله أو الذبح لغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد بأن النفع والضر مستمد من الأموات.
  • إعراض العبد عن القرآن الكريم، والاعتقاد بأن القوانين الوضعية أفضل.
  • نسبة الفضل في النعم إلى غير مستحقها، أي إلى غير الله الرزاق.
  • الانشغال بجمع الرزق وطلبه على حساب الفرائض والواجبات، حيث أن الله الذي يرزق العباد هو الذي أمرهم بالتركيز على العبادات في أوقات محددة.
  • تقصير المسلم في إخراج زكاة أمواله، وهو مما يساهم في قلة الغيث.
  • ارتكاب المعاصي والذنوب، مما يؤدي إلى منع الرزق وزوال بركته، وهو عاقبة سيئة للمعصية.

الأسباب الجالبة للرزق

من الأسباب التي تعزز الرزق:

  • سعي العبد في طلب الرزق والاعتماد على الوسائل المشروعة كالتجارة، الزراعة، الوظيفة، أو الحرف المختلفة.
  • الامتثال لأوامر الله والابتعاد عن المحرمات، مع تعزيز التقوى والطاعة.
  • الإكثار من الاستغفار والتوكل على الله والاعتماد عليه.
  • تكثيف الدعاء لله من أجل طلب الرزق، فهو الرزاق العليم.
  • شكر الله وحمده على نعمه ورزقه، حيث أن الشكر غالبًا ما يكون سببًا لزيادة النعم.
  • المحافظة على الصلوات والحرص على إرشاد الأهل لأدائها.
  • تحقيق مفهوم توحيد الله، وصلة الأرحام، والصدقة، والزواج، وتجديد النية في أداء الحج والعمرة.

قضية الرزق

يُعتبر الله تعالى هو الرزاق الأول، ولا يمكن لأحد سواه أن يعطي أو يمنع الرزق. إذ خلق الله الخلق وقدّر الرزق دون تعب أو مشقة، وهو قادر على تلبية حاجات جميع الخلق دون أن ينقص ذلك من ملكه شيئًا. ورزق العباد مكفول من الله، ولكن يحتاج الناس إلى بذل الجهود في تحصيله، حيث يحث الإسلام على العمل والسعي، وينهى عن الكسل والخمول.