فوائد الاستغفار لجلب الرزق والزواج

فوائد الاستغفار لجلب الرزق والزواج

فوائد الاستغفار لجلب الرزق والزواج مُتعددة؛ فهو من أجلّ العبادات وأقربها إلى الله تعالى، ويفوز العبد بالدرجة الرفيعة عند الله، وقضاء حاجتهِ، ولأن تأخر الزواج مُشكلة تعكر صفو حياة الفتيات فلا بُدّ من اللجوء إلى مسؤول الأمة، والعِباد.. خالقها القادر على كُل شيء، ولكن هل للاستغفار فائدة في فك كرب الرزق وتأخير الزواج أم لا؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع سوبر بابا.

فوائد الاستغفار لجلب الرزق والزواج

إنّ الإسلام وضع لنا الحلول لكافة العقبات التي تواجهنا في الحياة.. فكما خلق الله الداء، خلق معه الدواء، فليس أفضل من أن يعود العبد إلى ربه عند مواجهته لمُصيبة، أو تعرضه لكرب كبير.

فلا مُنقذ سوى الله، حتى وإن كان الكرب إثر ارتكاب العبد للذنوب والأخطاء، إلا أن العودة بالتوبة والإكثار من الاستغفار ينال العبد الكثير من الفوائد التي تقويه، وتنفعه في الدُنيا، والآخرة.

  • يُساعد الاستغفار على انشراح الصدور، وتفريج الكرب، والتخلص من الهموم والغموم.
  • يمنح الشعور بالأمان والطمأنينة، ويُنقي القلب.
  • الإكثار من ترديدُه يكون سببًا في الدخول إلى الجنة.
  • يُكفر الذنوب صغائرها وكبائرها.
  • نيل رحمة الله تعالى، ورضاه، وسببًا في دفع البلاء عن العبد.
  • يمنح للقلب القوة للتغلب على متاعب الحياة.
  • سببًا في النجاة من النار، ونيل المكانة العالية عند الله تعالى.

إنّ تأخر الزواج يعود إلى أن الله لم يأذن للفتاة حتى الآن، ولكنه إحدى كروب الحياة الذي يعود على كثير منهنّ بالسلب، فيُصابوا بالهم والغم، ومن شأن كثرة الاستغفار إزاحة الهم عنها، ومنح قلبها الرضا والسكينة بقضاء الله.

لكن بشرط ألا يدخل الاستغفار بتحديد عدد مُعين كُل يوم، فيُصبح بدعة وإحداث، ولن ينال العبد سوى كثرة الذنوب.

اقرأ أيضًا: فضل الاستغفار في استجابة الدعاء بالتفصيل

آداب الذِكر والاستغفار

تتعدد فوائد الاستغفار لجلب الرزق والزواج، فهو من أبرز الوسائل المُقربة إلى الله تعالى، فيطلب العبد ما يشاء من ربِه مُتذللًا ومُتضرعًا لينال الدرجات الرفيعة، والاستجابة لرغبته في الحياة، وقضاء حاجته.

إلا أن الله لا يأذن لعبدِه سوى الخير، فما إن رأى عدم الحصول على مُرادِه، فليس عليه الضجر بأن الله لم يسمعه، أو التوقف عن الاستغفار؛ حتى ينال الفوز العظيم في الدُنيا والآخرة، والرضا بقضاء الله أيًا كان.

لكن ثمَّة آداب على المُسلم مراعاتها عند الإكثار من الاستغفار، أو الذِكر بشكل عام؛ ليتقبل الله تعالى تقرُبه ويُعينه على مُرادِه، وقضاء كافة حوائِجه.

  • الإخلاص إلى الله تعالى.
  • الذِكر على طهارة.
  • استشعار عظمة الله تعالى من القلب، واليقين بقدرته على تغيير الحال إلى الأفضل.
  • مُناجاة الله تعالى، والتضرُع إليه لتلبية دعوته.
  • الثناء على الله أولًا، والتمجيد فيه، والتقديس.
  • استقبال القبلة، والإكثار من الدُعاء والاستغفار.
  • الاستكانة لله تعالى وإظهار ذلك في الدُعاء.
  • يُستحب أن يُستخدم السواك قبل الدُعاء.
  • دُعاء أخواتِه المُسلمين أثناء الذِكر.

اقرأ أيضًا: استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وأتوب إليه

أوقات الاستغفار لفك الكرب

يلجأ المُسلمون إلى الله تعالى وقت الشدة والرخاء، والتضرُع والتذلُل بالدُعاء، والاستغفار بنية قضاء الحاجة، لكن هل هُناك وقت مُحدد للاستغفار؟

إنّ الاستغفار مشروع في كافة الأوقات والأحوال، سواء كان وقت المُعاناة من كرب الرزق، أو لا؛ فلم يُقيد بوقت مُحدد، وكافة العبادات كثير منها لم يُحدد فيها وقت لأدائها.

لكن يجب استحضار القلب وقت الاستغفار والدُعاء كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم، والاقتداءً بسُنته، ونيل الدرجة الرفيعة، حتى يقبل الله تعالى لدُعاء العبد.

اقرأ أيضًا: كيفية الاستغفار من مشاهدة الأفلام الإباحية

أفضل صيغ الاستغفار لفك الكرب

إنّ صيغ الدُعاء لا بُدّ أن يأتي فيها أسلوب التضرُع والتذلل إلى الله تعالى لقضاء المُسلم حاجتهِ، فثمَّة صيغ مُتعددة من الاستغفار لجلب الرزق والزواج، وقضاء الحوائج في الحياة، على المؤمن الإكثار منها مع الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في الالتزام بآداب الذِكر.

  • (أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه).
  • للهم اغفر لي ما قدَّمت وما أخَّرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفْت، وما أنت أعلمُ به منِّي، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت).
  • (اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني وارزُقني وعافِني).
  • (اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك).
  • (اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ).
  • (اللهم إني أستغفرك من جميع الذنوب والخطايا، ما علمت منها وما لم أعلم، اللهم اجمعنا في جناتك جنات النعيم، ولا تفرقنا وأهلنا وأحبائنا بعد الممات يا رب العالمين).
  • (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، وعذابِ القبرِ، وفتنةِ الدجَّالِ، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ، ومن نفسٍ لا تشبعُ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
  • (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).
  • (اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ).
  • (اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ).
  • (اللهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ، فأعني واغفر لي، وارحمني، وفك كربي).
  • (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).

إحدى أهم أدوات محو الذنوب والخطايا عن المُسلم هو الاستغفار، فما إن كان العبد كثير ارتكاب المعاصي فلا بُدّ من المُسارعة بالتوبة، واستغفار الله تعالى لفك كربُه وقضاء كافة حوائجه.