فوائد التسبيح وذكر الله

فوائد التسبيح وذكر الله

فوائد التسبيح وذكر الله لا تُحصى، فهي من الأعمال التي يُحبها الله سبحانه وتعالى، ويُعدّ من أنواع الصدقات التي هي صورة من صور شكر الإنسان لربه على نعمه الكثيرة والعظيمة، وسنتعرف عليها عن كُثب من خلال موقع سوبر بابا.

فوائد التسبيح وذكر الله

لذِكر الله فوائد كثيرة، يشعر بها العبد في الدنيا والآخرة، ونحن في حاجة إلى أن نقول هذه الأذكار لتقربنا من الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الفوائد:

  • يُثقل التسبيح وذكر الله من ميزان حسنات الإنسان يوم القيامة.
  • يغفر الله -عز وجل- الذنوب، ويرفع عنه سيئاته.
  • سبب من أسباب الرزق وتوسيعُه.
  • يطرد الله الشيطان ويباعد بين الذاكر وبينه.
  • التسبيح من أقرب الأمور وأحبها إلى الله.
  • يرفع عن العبد الهم والحزن، ويشرح صدره ويريح له قلبه.
  • نيل رضا الله.
  • أفضل شيء يقابل به العبد ربه يوم القيامة هو التسبيح.
  • يزيد من قوة القلب والبدن.
  • يخفف المتاعب، وييسر كل شيء صعب.
  • تشهد الأرض على الذاكر أثناء السير يوم القيامة.
  • يوجب صلاة الله -تعالى- وملائكته على الذاكر.
  • الذكر يحل محل التطوعيات، سواء كانت بدنية أو مالية.
  • من أسباب تصديق الله للعبد، ويُحشر يوم القيامة مع الصادقين.
  • أفضل الناس عند الله من المؤمنين من لسانِه عامر بذكر الله.
  • الذكر يوقظ القلب من غفلته.
  • كثرة ذِكر الله تُبعدِكَ عن النفاق والمنافقين.
  • مجالس الذكر هي مجالس الملائكة، فلا يجلسون إلا بها.
  • يُعتق العبد من النار.
  • الذكر به بركة، فهو يقوي الذاكرة وتنجز أعمال أكثر من المعتاد.
  • الله تعالى يباهي بالذاكرين ملائكته.
  • زيادة الثقة بالنفس، والشعور بالسعادة.
  • ستساعد من يعاني من الأرق على النوم بسلام.
  • تنشط خلايا الجسم.
  • التفاؤل والفرحة بعظمة الله ورحمته.
  • التخلص من كل المشاعر السلبية، كالقلق والتوتر والخوف، ويحل مكانها الطمأنينة.
  • الأذكار تنبهك ليوم القيامة، للابتعاد عن المعاصي والتقرب من الله أكثر للفوز بالجنة.
  • التسبيح وذكر الله قبل النوم، تبعد عن الإنسان الكوابيس والأحلام المزعجة.
  • يجلب الأمن من غضب الله.

قال صلى الله عليه وسلم ((سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة)) ((رواه البخاري)).

اقرأ أيضًا: معنى سبحان الله في اللغة

كيفية ذكر الله

قراءة الأذكار المُتعين قراءتها في وقتها، فكل وقت وفعل له ذكر يجب علينا معرفته والالتزام به لكي ننعم بالبركة في حياتنا، ومن هذه الأذكار:

  • عند الأكل، وعند الانتهاء منه.
  • دخول القرية
  • ارتداء الملابس وخلعها، وهو: “الحمدُ للهِ الذي كساني هذا الثوبَ ورزقنِيهِ من غيرِ حولٍ مني ولا قوةٍ غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخَّرَ“.
  • دخول الحمام، وعند الخروج منه، مثل: “اللهم إني أعوذ بك من الخُبث والخبائث“، والخروج: “غفرانك“.
  • أذكار الصباح، وأذكار المساء، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقولُ إذا أصبَح: (اللَّهمَّ بكَ أصبَحْنا وبكَ أمسَيْنا وبكَ نحيا وبكَ
  • نموتُ وإليكَ المصيرُ).
  • الحمد، والتسبيح، والاستغفار، والتكبير.
  • رؤية الهلال، نزول الأمطار، وهبوب رياح.
  • الاستيقاظ من النوم، عند الذهاب للنوم، قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين، قراءة آية الكرسي، وقول: (باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).
  • عند دخول المسجد أو الخروج منه، فعند الدخول يُقال: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ)، وعند الخروج: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ).
  • الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • التهليل، أي قول لا إله إلا الله.
  • قراءة القرآن، حيث يُعد القرآن من أفضل أنواع الذكر.
  • عند السفر، فعن ابن عمر-رضي الله عنه- قال: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اسْتَوَى علَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إلى سَفَرٍ، كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قال: (سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُون).
  • أذكار دخول المنزل، أو الخروج منه، يُستحب قول: (اللهم إني أسألُك خيرَ المَولجِ، وخيرَ المخرجِ، بسمِ اللهِ ولجْنا، وبسمِ اللهِ خرجنا، وعلى اللهِ ربِّنا توكلنا)، وقول: (بسم اللَّهِ، توَكَّلتُ علَى اللَّهِ، لا حَولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ أن أَضلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظلِمَ أو أُظلَمَ، أو أَجهَلَ أو يُجهَلَ عليَّ).
  • قراءة آية الكرسي.
  • الاقتداء بالرسول، فكان الذكر من أحب الأمور إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال أبو هريرة عن الرسول: (لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ).

اقرأ أيضًا: معنى حق الشفعة والأولوية

آداب ذكر الله وتسبيحُه

فوائد التسبيح وذكر الله كثيرة، ينالها المداوم عليها، والمُكثر منها في يومه، على أن يتحلى ببعض الآداب حينما يذكُره تعالى.

  • الطهارة والإخلاص لله تعالى.
  • استشعار عظمة الله، ومهابته في القلب.
  • الجلوس نحو القبلة، مُتضرعًا لله تعالى، مُبينًا مدى ضعف العبد أمام قوته الجلية.
  • يُستحسن البُكاء خلال الذكر في الخلوة، لا أمام الآخرين.
  • المداومة على الذِكر، والإكثار منه في اليوم قدر الإمكان.
  • إن أُلقيّ عليه السلام خلال الذكر، فيرده ثم يعود مرة أخرى، وكذلك تشميت العاطس.

اقرأ أيضًا: معنى بسم الله الرحمن الرحيم

أقسام الذكر

هناك أذكار مقيدة، وأذكار مطلقة، وجمع الله ذلك في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً” [الأحزاب:41-42].

  • المقيدة: هي ما يُقيد بزمان مثل: الذكر عند دخول المسجد أو الخروج منه، الذكر بعد الصلوات، وأذكار الصباح والمساء.
  • المطلقة: هي بأن تذكر الله في جميع الأحوال، ليست مقيدة بزمان أو مكان، إذا كنت قاعدًا أو قائمًا أو على جنب، قال الله تعالى: “الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ” [آل عمران:191]، وعن عائشة رضي الله عنها: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه”.

ذِكر الله في شتى أمور حياتنا يعطيها البركة ويجعل العسر يسر، وهو منزلة كبيرة في العبادة، ويعتبر من أسهل العبادات وأيسرها، ففوائد التسبيح كثيرة ونحن نحتاجها في حياتنا لكي نعيش في سلام.