فوائد متعددة عند ترديد دعاء ارتداء الملابس الجديدة

تعدّ دعاء اللبس الجديد من الأدعية المهمة التي ينبغي على المسلم الالتزام بها في مختلف جوانب حياته، حيث تسهم في تيسير الأمور وتحقيق الحوائج.

إن الدعاء يُعتبر عبادة مفضلة عند الله سبحانه وتعالى، فهو يعزز العلاقة بين العبد وربه، ويشعره بالسكينة والاطمئنان، مما يجعله في رعاية الله سبحانه وتعالى. تابعونا عبر موقعنا المتميز للاطلاع على المزيد من التفاصيل.

أهمية دعاء اللبس الجديد:

  • سوف نستعرض 5 فوائد ملحوظة ترتبط بنطق دعاء اللبس الجديد، والتي يمكن أن نجنيها عند التوجه إلى الله بهذا الدعاء.
  • يمثل الدعاء جانبًا أساسيًا في حياة المسلم، حيث يُعتبر من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في جميع الأوقات.
  • يساعد الدعاء في تلبية احتياجات الحياة ومتطلبات الدنيا، ومن بين تلك الأدعية يأتي دعاء اللبس الجديد الذي سنتناوله في هذا المقال.

5 فوائد لنطق دعاء اللبس الجديد:

  1. يُغفر للعبد ما تقدم من ذنوبه وما تأخر عند نطقه دعاء اللبس الجديد.
  2. يمنح الدعاء شعورًا بالراحة والطمأنينة، ويعزز إدراك العبد بأنه في معية الله سبحانه وتعالى.
  3. يقي الشخص من العين والحسد، ويعتبر من سبل الح protection النفس.
  4. يُشعر الفرد بفضل الله ونعمه، إذ يُعبر عن الشكر لله على الثوب الجديد.
  5. يساعد ارتداء الثوب الجديد على إضفاء شعور بالفرح ويخفف من الهموم.

دعاء لبس الثوب الجديد:

  • اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له.
  • الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة.
  • إلبس جديداً، عش حميداً، ومت شهيداً.
  • ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم، إذ يجب على من يضع الثوب أن يقول: بسم الله.
  • اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه.
  • عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبًا سماه باسمه، سواء كان قميصًا أو عمامة، ثم يقول: اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له.” رواه أبو داود (رقم/4023)، وصححه ابن القيم في “زاد المعاد”، والألباني في “صحيح أبي داود”.
  • كما روت أم خالد بنت خالد بن سعيد رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها ثيابًا فيها خميصة سوداء.

دعاء لمن لبس الثوب الجديد:

  • من ارتدى ثوباً فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
  • عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبًا سماه باسم عمامة أو قميص، ثم يقول: اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له.”
  • قال عمر رضي الله عنه: “الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي.” إذا ألبس ثوبًا جديدًا.
  • ويذكر عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من لبس ثوبًا وقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه.”

دعاء لبس الثوب وخلعه:

  • أولاً، اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له.
  • ستُر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم، يُستحب أن يُقال بسم الله عند وضع الثوب.
  • إلبس جديداً، عش حميداً، ومت شهيداً.
  • الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ومن ثم يتصدق بالثوب الذي أخلقه.
  • الحمد لله الذي رزقني هذا الثوب من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه.
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ستر ما بين أعين الجن، وعورات بني آدم إذا وضعوا ثيابهم أن يقولوا: بسم الله.”
  • وعن ابن عمر: شهد النبي صلى الله عليه وسلم عمرًا وهو يرتدي قميصًا أبيض وسأله: “أجديد قميصك هذا أم غسيل؟” فرد: بل غسيل، فقال النبي: “إلبس جديداً، وعش حميداً، ومت شهيداً، واطلب من الله قرة عين في الدنيا والآخرة.”

دعاء لبس الثوب الجديد للأطفال:

  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ستر ما بين أعين الجن، وعورات بني آدم إذا وضعوا ثيابهم أن يقولوا: بسم الله.”
  • وعن معاذ بن أنس، قال رسول الله: “ومن لبس ثوباً فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه.”
  • عن ابن عمر: رأى النبي على عمر ثوباً أبيض وسأله: “أجديد هذا أم غسيل؟” فقال غسيل، فأجابه: “إلبس جديداً، وعش حميداً، ومت شهيداً، ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة.”
  • نقل عن أصحاب النبي أنهم إذا ارتدى أحدهم ثوبًا جديداً، قيل له: تبلى ويخلف الله تعالى.
  • اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له، وأعوذ بك من شره وشر ما هو له.
  • عن عمر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لبس ثوبًا جديدًا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي، ثم يتصدق بالثوب الذي أخلقه، كان في حفظ الله وعناية الله وفي سبيل الله حياً وميتاً.”