فيتامينات تعزز الذاكرة وتحسن التركيز

أسماء الفيتامينات التي تعزز الذاكرة والتركيز. لا يمكن إنكار أن التغذية الطبيعية هي الأفضل لصحة الانتباه والتركيز، ومع ذلك قد يلجأ بعض الطلاب إلى استخدام المكملات الغذائية الطبية في بعض الحالات، وهذا ينبغي أن يتم تحت إشراف طبي متخصص لضمان تحقيق التوازن بين فوائدها وآثارها الجانبية.

الغذاء ودوره في نشاط الدماغ

  • يعمل دماغ الإنسان على مدار الساعة ويتحكم في الأفكار والحركات والتنفس ومعدل ضربات القلب والإحساسات وما إلى ذلك.
  • وبهذا، يتطلب الدماغ باستمرار الطاقة المستمدة من الطعام، مما يعني أن النظام الغذائي يؤثر بشكل مباشر على عمل الدماغ.
  • إن تناول غذاء صحي عالي الجودة يتميز بكميات وفيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة يغذي الدماغ ويعمل على حمايته من الجذور الحرة التي تؤثر سلبًا على خلاياه.
  • إلا أن بعض الأفراد قد لا يتمكنون من تناول جميع الأطعمة الغنية بالفيتامينات، مما يدفعهم إلى تناول المكملات الغذائية لتعويض ذلك.

الفيتامينات الضرورية للذكاء لدى الأطفال

  • تؤثر نوعية الغذاء اللي يتناوله الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة في تحديد مستويات الذكاء وقدرة الانتباه والتركيز لديهم، إلى جانب سلوكياتهم تجاه المجتمع.
  • أثبتت الدراسات أن الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن تلعب دورًا حاسمًا في تطوير معدلات الذكاء للأطفال، حيث يمكن أن يؤدي سوء التغذية إلى تقليل ذكاء الطفل حتى وإن كان قد ورث قدرات عالية من والديه.
  • كما كشف باحثون أمريكيون عن أن سوء التغذية في سنوات الحياة الأولى يؤدي إلى انخفاض مستويات الذكاء وسلوكيات عدوانية قد تستمر حتى مرحلة المراهقة.
  • إن نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الزنك والحديد أو فيتامين B أو البروتين يؤثر سلبًا على نمو الدماغ، مما ينتج عنه انخفاض في معدل الذكاء، وقد يزيد من السلوك الاجتماعي العدواني.
  • وأشار الباحثون إلى أن تزايد سوء التغذية يؤدي إلى زيادة السلوك العدواني.

فيتامين B12 ودوره في تعزيز الذاكرة

  • تشير الدراسات إلى أن العديد من كبار السن يعانون من مشكلات متعلقة بالذاكرة، وقد تبين أن نقص فيتامين B12 هو أحد الأسباب الرئيسية لهذه الحالة، وقد لاحظ النباتيون نفس الأعراض.
  • إن نقص فيتامين B12 يمكن أن يتسبب في أضرار دماغية تؤدي إلى حالات مثل الجنون، لذلك يمكن اعتبار أن فيتامين B12 يسهم بشكل إيجابي في تعزيز الذاكرة، رغم عدم وجود أدلة قوية تؤكد فعاليته في علاج مرض الزهايمر.

الأطعمة الغنية بفيتامين B12

تتواجد العديد من الأصناف الغذائية التي تحتوي على فيتامين B12، منها:

  • لحم البقر والكبد.
  • خميرة غذائية مدعمة بفيتامين B12.
  • أسماك مثل السلمون والسمك المرقط والتونة المعلبة.
  • حبوب الإفطار المحصنة.
  • الحليب، بما في ذلك الحليب الخالي من الدسم.
  • الجبن السويسري، والبيض، وصدور الدجاج.

فيتامين E ودوره في دعم الذاكرة

  • أظهرت إحدى الدراسات أن تناول جرعات كبيرة من فيتامين E، تصل إلى 2000 وحدة دولية يوميًا، قد ساهم بشكل كبير في تحسين بعض حالات مرض الزهايمر، على الرغم من أن هذه الجرعات قد تكون غير آمنة.
  • بينما قد يتسبب الإفراط في تناول فيتامين E في ظهور بعض الأمراض مثل سرطان البروستاتا، إلا أنه يبرز قدرة هذا الفيتامين على تعزيز الذاكرة، لذا يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية به.

فيتامين B6

  • يساهم فيتامين B6 في الأداء السليم للعديد من أجهزة الجسم، حيث يعد ضروريًا للنمو الأمثل للدماغ والجهاز العصبي.
  • يرتبط دوره بإنتاج السيروتونين والدوبامين اللازمين لوظائف الناقلات العصبية، بالإضافة إلى تأثيره على الجهاز القلبي الوعائي والهضمي والمناعي، مما يؤثر بدوره على المزاج.
  • من المصادر الغنية بفيتامين B6: لحم البقر، الدواجن، الأسماك، البيض، الحبوب، والمكسرات.

حمض الفوليك

  • حمض الفوليك أو فيتامين B9 يعتبر من الفيتامينات الأساسية لوظائف الدماغ، وتوفير احتياجات الجسم اليومية من هذا الفيتامين يحسن الذاكرة ويعزز الصحة العقلية.
  • تزداد احتياجات النساء الحوامل من حمض الفوليك، لأنه ضروري أثناء فترات النمو السريع، خاصة خلال فترة الحمل والرضاعة.
  • تشمل مصادر حمض الفوليك الخضروات الورقية، الحمضيات، الفاصوليا، الحبوب الكاملة، السلمون، الحليب، والأفوكادو. يمكن أن يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى مجموعة من الأعراض بما في ذلك فقدان الشهية والتهيج والنسيان.
  • نقص حمض الفوليك على المدى الطويل يمكن أن يُسبب ضعف النمو أو التهاب اللثة، ويجب أن يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي أكثر حذرًا، حيث هم عرضة لخطر نقص هذا الفيتامين.

فيتامين C

  • يُعتبر فيتامين C من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويمثل الشكل النشط لحمض الأسكوربيك.
  • نظرًا لأن الثدييات لا تنتج هذا الفيتامين بسبب طفرة جينية، فإن الحصول على كميات كافية من الأطعمة الغنية به أمر ضروري.
  • تشمل مصادر فيتامين C الفواكه، خصوصًا الحمضيات، والخضار الطازجة. وتتلخص بعض من وظائفه الهامة بالآتي:
  • يُعتبر فيتامين C أحد أهم مضادات الأكسدة، وله دور كبير في إعادة تدوير مضادات الأكسدة الأخرى في الدماغ، مثل فيتامين E، كما يساهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتحولات التأكسدية، بما في ذلك مرض الزهايمر.
  • وينبغي أيضًا ملاحظة دوره في الاضطرابات النفسانية مثل الفصام، من خلال تأثيره على نقل الرسائل العصبية في الدماغ.
  • يساهم فيتامين C في إنتاج الناقلات العصبية مثل الدوبامين والإيبينيفرين، ويعين على تنظيم تركيز الغلوتامات في الدماغ.
  • يساعد في جسم الكولاجين، الذي يلعب دورًا في تكوين الأوعية الدموية.
  • يعمل فيتامين C على حماية خلايا الدماغ من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، ويُحسن الذاكرة لديك، مما يؤدي أيضًا إلى دعم القدرات العقلية لكبار السن ويقلل من احتمالية الإصابة بالخرف.
  • نقص فيتامين C قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية جسيمة على وظائف وسلامة الخلايا العصبية.

اضطرابات تؤثر على الدماغ

  • توجد العديد من الاضطرابات والأمراض والممارسات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الدماغ، ومن ضمنها:
  • التدخين، حيث يمكن أن يؤدي إلى نوبات دماغية وأمراض وعائية وقد يزيد من خطر الخرف.
  • عدم المحافظة على مستويات طبيعية من ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم، مما يمكن أن يسبب مرض الزهايمر وتمدد الأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
  • يمكن إدارة ضغط الدم والكوليسترول من خلال تقليل مستويات الصوديوم وزيادة الألياف في النظام الغذائي.
  • تصلب الشرايين يمكن أن يكون سببًا لنوبات دماغية وتمدد الأوعية الدموية بالإضافة إلى العديد من مشكلات القلب الأخرى مثل عدم انتظام ضربات القلب.

أساليب لتحسين صحة الدماغ

  • التزام بإرشادات السلامة العامة مثل استخدام أحزمة الأمان والخوذات للحد من الإصابات التي قد تؤثر على الدماغ وتسبب الصرع.
  • تشجع التمارين على تقليل مستويات الكوليسترول وضغط الدم، مما يساهم في الحفاظ على وزن صحي ويخفض من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الاسترخاء والاستمتاع بالوقت، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفاز بعد يوم متعب، والعمل مع أشخاص إيجابيين، وقضاء مزيد من الوقت مع الأصدقاء.
  • الامتناع عن شرب الكحول، إذ يُعرف بأنه ضار للدماغ ويسبب القلق والاكتئاب.
  • وضع أهداف طويلة المدى على المستوى الشخصي والمهني والسعي لتحقيقها، مما يُساعد على تقليل الضغوط النفسية.
  • تدوين الملاحظات والتعبير عن المشاعر يمكن أن يُعزز الصحة العقلية ويُبقي الذاكرة مركّزة.
  • تحفيز الدماغ بصورة مستمرة بتعلم مهارات جديدة والتحديات الذهنية يعزز القدرة على الاستذكار.
  • تناول الأنشطة التفاعلية مثل السفر وزيارة المتاحف وقراءة الكتب وصحف، ولعب ألعاب ذهنية مثل الشطرنج والكلمات المتقاطعة، والمشاركة في الأنشطة الفنية.