تُعتبر أشعار الحب لمحمود درويش من الأعمال الأدبية المفضلة لدى الكثير من محبي الشعر والقصائد، حيث تعكس بشكل عميق مشاعر الحب والعشق.
أشعار الحب لمحمود درويش
رصد الشاعر محمود درويش العديد من مشاعر الود والحب في قصائده، وبعض هذه المشاعر تتجلى في الأبيات التالية:
- يقول محمود درويش في قصيدة “يطير الحمام”: يطير الحمام ويحطّ الحمام، أعدّي لي الأرض كي أستريح؛ فأنا أحبك حتى التعب. صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساء ذهب.
- ونحن لنا حين يدخل ظلٌ إلى ظلّه في الرخام، أشبه نفسي حين أعلّق نفسي على عنقٍ لا تعانق غير الغمام. وأنت الهواء الذي يتعرى أمامي كدمع العنب، وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبر.
- حين اغترب، وإني أحبك، أنت بداية روحي وأنت الختام. يطير الحمام يحطّ الحمام، أنا وحبيبي صوتان في شفة واحدة، أنا لحبيبي، أنا وحبيبي لنجمته الشاردة. ندخل في الحلم لكنه يتباطأ كي لا نراه، وحين ينام حبيبي أصحو لأحرس الحلم مما يراه.
- وأطرد عنه الليالي التي عبرت قبل أن نلتقي، وأختار أيامنا بيدي كما اختار لي وردة المائدة. فنم يا حبيبي ليصعد صوت البحار إلى ركبتي، ونم يا حبيبي لأهبط فيك وأنقذ حلمك من شوكة حاسده.
أبيات شعرية لمحمود درويش
ومن الأبيات التي تتميز بالحب للفنان الشهير محمود درويش مدرجة كما يلي:
- يا حبيبي عليك ضفائر شعري، عليك السلام. يطير الحمام يحطّ الحمام، رأيت على البحر إبريل. قلت نسيت انتباه يديك، نسيت التراتيل فوق جروحي. فكم مرة تستطيعين أن تولدي في منامي وكم مرة تستطيعين أن تقتليني.
- لأصرخ إني أحبك كي تستريحي، أناديك قبل الكلام. أطير بخصرك قبل وصولي إليك، فكم مرة تستطيعين أن تضعي في مناقير هذا الحمام عناوين روحي.
- وأن تختفي كالمدى في السفوح لأدرك أنك بابل، مصر وشام. يطير الحمام يحطّ الحمام، إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديّ ومن شجري، من سريري الصغير، ومن ضجري، من مراياي ومن قمري، من خزانة عمري.
- ومن سهري، من ثيابي، ومن خفري، إلى أين تأخذني يا حبيبي؟ إلى أين تشعل في أذنيّ البراري، تحملني موجتين، وتكسر ضلعين، تشربني ثم توقدني، ثم تتركني في طريق الهواء إليك. حرامٌ، حرام يطير الحمام يحطّ الحمام.
قصيدة “ريتا والبندقية” لمحمود درويش
تتضمن القصيدة مجموعة من الأبيات الرائعة، نعرضها من خلال الفقرات التالية:
- بين ريتا وعيوني بندقية، والذي يعرف ريتا ينحني ويصلي لإله في العيون العسلية. وأنا قبّلت ريتا عندما كانت صغيرة، وأنا أذكر كيف التصقت بي وغطت ساعدي بحلي ضفيرة. وأنا أذكر ريتا كما يذكر عصفور غديره. آه ريتا، بيننا مليون عصفور وصورة ومواعيد كثيرة.
- أطلقت ناراً عليها بندقية، اسم ريتا كان عيداً في فمي، جسم ريتا كان عرساً في دمي. وأنا ضعت بريتا سنتين وتواعدنا على أجمل كأس واحترقنا في نبيذ الشفتين، وولدنا مرتين. آه ريتا، أي شيء رد عن عينيك عينيَّ سوى إغفاءتين وغيوم عسلية قبل هذه البندقية.
- كان يا ما كان يا صمت العشية، قمري هاجر في الصبح بعيداً في العيون العسلية، والمدينة كنست كل المغنين. وريتا، بين ريتا وعيوني بندقية، هذه قصيدة تعلمني الحب ألا أحب. يقول محمود درويش في قصيدة يعلمني الحب ألا أحب: يُعلِّمني الحب أن لا أحب.
- وأن أفتح النافذة على ضفّة الدرب. هل تستطيعين أن تخرجي من نداء الحبق، وأن تقسميني إلى اثنين: أنت وما يتبقى من الأغنية. وحبٌ هو الحب في كل حب أرى الحب موتاً لموت سبق، وريحاً تعاود دفع الخيول إلى أمها الريح بين السحابة والأودية. ألا تستطيعين أن تخرجي من طنين دمي كي أهدّهده.
- هذا الشبق، وكيف أُسحب النحل من ورق الوردة المعدية. وحبٌ هو الحب يقابلني كيف عاد النبيذ إلى أمه واحترق، وما أروع الحب عندما يُعذب، عندما يُخرِّب نرجسة الأغنية. يُعلِّمني الحب أن لا أحب، ويتركني في مهب الورق.
أبيات من القصيدة “يعلمني الحب”
نقدم لك بعض أبيات هذه القصيدة في السطور أدناه:
- يعلمني الحب ألا أحب، وأن أفتح النافذة على ضفّة الدرب. هل تستطيعين أن تخرجي من نداء الحبق؟
- وأن تقسميني إلى اثنين: أنت وما يتبقى من الأغنية، وحب هو الحب.
- في كل حب أرى الحب موتاً لموت سبق.
- وريحاً تعاود دفع الخيول إلى أمها الريح بين السحابة والأودية.
- ألا تستطيعين أن تخرجي من طنين دمي كي أهدّهده هذا الشبق؟
- وكيف أُسحب النحل من ورق الوردة المعدية، وحب هو الحب يسألني كيف عاد إلى أمه واحترق، وما أروع الحب حين يُعذب، حين يُخرِب نرجسة الأغنية. يُعلِّمني الحب أن لا أحب، ويتركني في مهب الورق.