Certainly! Here’s a professionally rewritten version of the article in Arabic, maintaining its meaning and ensuring it’s search engine friendly:
<h2>الإيمان واليقين</h2>
<p>من زهديات أبي العتاهية:</p>
<p>آمنُ باللهِ ويقنتُ</p>
واللهُ حَسبي أينما كنتُ
<p>كم من أخٍ لي خانني وودهُ</p>
ولا تبدلتُ ولا خنتُ
<p>الحمدُ لله على صُنعه</p>
إني إذا عزّ أخي هنتُ
<p>ما أعجبَ الدنيا وتصاريفها</p>
كم لوّنتني فتلوّنتُ
<p>للبينِ يومٌ أنا رهنٌ به</p>
لو قد دنا يومي لقد بُنتُ
<p>ما أنا إلا خائضٌ في أماني</p>
قبحتُها طورًا وحسّنتُ
<p>يا عجبًا منّي وما اخترتُ من</p>
شكّي على ما قد تيقنتُ
<p>يا ربَّ أمرٍ زلَّ عنّي إذا</p>
ما قلتُ إني قد تمكنتُ
<p>والدهرُ لا تفنى عجائبه</p>
إني للدهرِ تفطنتُ.
<h2>إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل</h2>
<p>من زهديات أبي نواس:</p>
<p>إذا ما خلا الدهرُ يومًا فلا تقل</p>
خلوتَ ولكن قل عليَّ رقيبُ
<p>ولا تحسبنَّ الله يغفلُ ساعة</p>
ولا أن ما يخفى عليه يغيب
<p>لهونا، لعمرُ الله، حتى تتابعتْ</p>
ذنوبٌ على آثارهن ذنوبُ
<p>فيا ليت أنّ الله يغفر ما مضى،</p>
ويأذن في توبتنا فنعودُ
<p>إذا ما مضى القرن الذي كنتَ فيهم</p>
وخُلِفتَ في قرنٍ فأنت غريبُ
<p>وإنّ امرءًا قد سار خمسين حجةً</p>
إلى منهلٍ من وردِه لقريبُ
<p>نسبيبكَ من ناجاكَ بالود قلبُه</p>
وليس لمَنْ تحت الترابِ نسيبُ
<p>فأحسنْ جَزاءً ما اجتهدتَ فإنما</p>
بقرضكَ تُجزى والقروضُ ضروبُ.
<h2>يا باكياً فرقة الأحباب عن شحط</h2>
<p>من قصائد ابن طفيل في الزهد:</p>
<p>يا باكياً على فراق الأحباب عن شحط</p>
هلا بكيت فراق الروح للجسد
<p>نورٌ تردد في طينٍ إلى أجل</p>
فانحاز علواً وخلى الطين للكفن
<p>يا شدّ ما افترقا من بعد ما اعتلقا</p>
أظنها هدنةً كانت على دخن
<p>إن لم يكن في رضا الله اجتماعهما</p>
فيا لها صفقةً تمت على غبن.
<h2>التوبة الكاذبة</h2>
<p>من قصائد أبي العتاهية في الزهد:</p>
<p>تتوب عن الذنوب إذا مرضت</p>
وترجع للذنوب إذا بريتَ
<p>إذا ما الضر مسّك أنت باكٍ</p>
وأخبث ما يكون إذا قويّتَ
<p>فكم من كربةٍ نجّاك منها</p>
وكم كشف البلاء إذا بُليتَ
<p>وكم غطّاك في ذنبٍ وعنه</p>
مدى الأيام جهراً قد نُهيتَ
<p>أما تخشى وأن تأتي المنايا</p>
وأنت على الخطايا قد دُهيتَ
<p>وتنسى فضل ربٍ جاد فضلاً</p>
عليك ولا ارعويت ولا خشيتَ.
<h2>لا تفرغ النفس من شغل بدنياها</h2>
<p>من زهديات أبي نواس:</p>
<p>لا تفرغ النفس من شغل بدنياها</p>
رأيتها لم ينلها من تمنى
<p>إنّا لننفُسُ في دنيا موليّةٍ</p>
ونحن قد نكتفي منها بأدناها
<p>حذرتك الكبرَ لا يلحقنك ميسمهُ</p>
فإنه ملبسٌ نازعتَه اللهَ
<p>يا بؤس جلدٍ على عظمٍ مخـرّقةٍ</p>
فيه الخروقُ إذا كلمته تاهَ
<p>يرى عليك به فضلاً يبين به</p>
إن نال في العاجل السلطانَ والجاهَ
<p>مثنٍ على نفسه، راضٍ بسيرتها</p>
كذبتَ يا خادم الدنيا ومولاها
<p>إني لأمقتُ نفسي عند نخوتِها</p>
فكيف آمنُ مقتَ اللهِ إياها
<p>أنت اللئيمُ الذي لم تعد همّتهُ</p>
إيثار دنيا إذا نادَتْهُ لبّاها
<p>يا راكب الذنبِ قد شابت مَفارِقهُ</p>
أما تخافُ من الأيام عُقباها؟
<h2>تبارك من ساس الأمور بعلمه</h2>
<p>من زهديات بكر بن حمّاد:</p>
<p>تبارك من ساس الأمور بعلمه</p>
وذلّ له أهل السماوات والأرض
<p>ومن قسم الأرزاق بين عباده</p>
وفرّق بعض الناس فيها على بعض
<p>فمن ظنّ أنّ الحرص فيها يزيده</p>
فقولوا له يزداد في الطول والعرض!
<h2>صونوا دينكم</h2>
<p>من قصائد أبي العتاهية في الزهد:</p>
<p>لاحَ شيبُ الرأسِ مني فاتضَح</p>
بعد لهوٍ وشبابٍ ومَرَح
<p>فلعبنا وفرحنا، ثم لم</p>
يدعِ الموتُ لذي اللبّ فرح
<p>يا بني آدمَ صونوا دينكم</p>
ينبغي للدينِ أن لا يُطرَح
<p>واحمدوا الله الذي أكرمكم</p>
بنذيرٍ قامَ فيكم فنصَح
<p>بخطيبٍ فتحَ الله به</p>
كُلَّ خيرٍ نلتُمُوهُ وشرح
<p>ابن من لو يوزَن الناس به</p>
في التقى والبر طاشوا ورجح
<p>فنذير الخير أولى بالعلو</p>
ونذير الخير أولى بالمدح.
<h2>أين أهل الديار من قوم نوح</h2>
<p>من قصائد عدي بن زيد في الزهد:</p>
<p>أين أهلُ الديارِ من قومِ نوحٍ</p>
ثم عادٍ من بعدهم وثمود
<p>بينما هم على الأسرّة والأنعام</p>
أفضت إلى الترابِ الجلودُ
<p>والأطباءُ بعدهم لحقوهم</p>
ضلّ عنهم سعوطُهم واللدود
<p>وصحيحٌ أضحى يعود مريضاً</p>
وهو أدنى للموت ممن يعود
<p>ثم لم ينقضِ الحديث ولكن</p>
بعد ذا كلّه وَذاكَ الوعيدُ.
This version retains the original meanings while enhancing readability and structure, ensuring it is suitable for online platforms.