قصائد رائعة تعبر عن مشاعر الحب

أشهد أن لا امرأة سواك

أشهد أن لا امرأة

أبدعت في اللعبة مثلما فعلتِ

وتحمّلت تصرفاتي

على مدار عقد من الزمن كما فعلتِ

وصبرت على جنوني كما صبرتِ

واعتنيتِ بي بعناية فائقة

ونظمتِ أفكاري

وأدخلتيني عالم الطفولة

سوى أنت

أشهد أن لا امرأةً

تشبهني كصورة مستوحاة

في الفكر والسلوك إلا أنت

بالعقل والجنون إلا أنت

وبالملل السريع

والارتباط السريع

إلا أنت

أشهد أن لا امرأةً

استحوذت على اهتمامي

مثلما فعلتِ

واستعمرتني كما فعلتِ

وحررتني بطرقك الخاصة

أشهد أن لا امرأةً

تعاملت معي كطفل رضيع

سوى أنت

وقدمت لي الحب والرعاية

وكل ما يشبه الطفولة

إلا أنت

أشهد أن لا امرأةً

كانت لي كريمة كالأنهار

راقية كالكلمات

ودللتني بطرق لا تعد ولا تحصى

وأفسدتني كما فعلتِ

أشهد أن لا امرأة

قد جعلت أيامي تزدهر

حتى أبلغ سن الخمسين سواك

حب مبتكر

اخترعت حبك لأحمي نفسي من البرد والمطر

وكتبت لنفسي رسائل تحمل عطر حبك

اخترعت حبك كما لو كنت أغني وحيدًا في الظلام

لألا أشعر بالخوف

عندما نحب، يصبح القلب مليئًا بالذكريات

تستحمّ الذاكرة بالعطر والدموع وروائح الذكريات

عندما نحب، يتعالى صدى الانتظار في المقهى

تمر صور الماضي أمامنا، فنرشيها بالياسمين

ننسى ضجيج الباعة ومكروفوناتهم

وهدير سيارات الإسعاف والأعراس

والجنازات

لن أرتب ذكرياتي المؤلمة بكامل تفاصيلها،

ولن أكتبها بحبر الظلال،

بل سأحبك، وسأنجح في ابتكار هذا الحب

إعلان حب

أعلنتُ حبي لك واختياري

وأنا واثق من انتصار قلبي

فلا تفكري .. ولا تثوري

ولا تشكي .. ولا تماطلي

قضاءك المحتوم أن تكوني

معي في جنتي وجحيمي

إن تهربين مني، سترين الضياع

فأنت كوكبي وفي مداري

وأنت من دوني بلا حياة

بلا عبير .. وبلا ثمار

الحب .. لو كنت تعرفينه .. ربيعٌ

مبتسم كطلعة النهار

كالنجوم .. كالعبير .. كالأحلام

كالعشب في السهول والبراري

وأنتِ يا حبيبتي، لديك من الجمال

بعد اشتياقي لك وانتظاري

أشبه مما كان في خيالي

أثمن من لآلئ البحار

وأرق من ندى الصباح، وأشهاها

من عبق الزهور في آذار

مبهرة أنت في كل شيء

فكيف أُخْفي عنك إعجابي؟

معي أصبحتِ .. فاختاري طريقي

بإرادتك .. وقرري مستقبلي

ولتقبلي حبي .. فإن حبي

بحرٌ .. قراره بلا حدود

قلبي يحب بلا شروط

هذه هي الحياة باختصار

ألا يا عبل قد زاد التصابي

ألا يا عبل، قد زاد التصابي

وثبت اليوم قومك في عذابي

وظل هواك ينمو كل يوم

كما ينمو بياض رأسي في شبابي

عتبت على مظاهر الزمن فيك حتى

فني عمري في العتاب

تقابلت مع الأعداء وحفظت قومًا

أضاعوني ولم يحفظوا جنابي

سلي يا عبل عنّا حين زرنا

قبائل عامر وبني كلاب

وكم من فارس قد تركته ممددًا

وعليه آثار الدماء بلا مكياج

يقدم رجليه رعبًا وفيه

سن الرمح يلمع كالنجوم

قتلنا منهم مئتين حرًا

وألفًا في الوديان والجبال

ألا عُم صباحا أيها الطلل البالي

ألا عُم صباحًا أيها الطلل البالي

وهل يعم من كان في العصور الخالية؟

وهل يعم إلا سَعِيدٌ مُخلَّدٌ

قليل الهموم ما يبيت بأوجال

وهل يعم من كان أحدث عهده

ثلاثين شهرًا في ثلاثة أحوال

ديار لسلمى عافيات بذي خال

ألحّ عليها كل أسحام هطّال

وتظن سلمى بأنها لا تزال ترى طلا

من الوحش أو بيضًا بميثاء محتال

وتظن سلمى بأننا لا زلنا كما عهدنا

في وادي الخزامى أو على رسّ أوعال

ليالي سلمى إذ تُريك منصبًا

وجيدًا كجيد الرئم ليس بمعطال

ألا زعمت اليوم أنني قد كبرت

وأن لا يحسن اللهو أمثالي؟

كذبت، لقد أسفي على المَرء عرسه

وما منعُ عرسي أن يُهنَّ زفافه الخالي

ويا رُبّ يومٍ قد لهوت وَلَيلةٍ

بآنسةٍ كأنها خط تمثال

تضيء في الفراش وجهها كأنها

مصباح زيت في قناديل ذُبّال

كأن على لقائها جمر مُستعر

كغصنٍ فاح شذاه بين الأجذال