قصائد رومانسية وحكم عن الحب

أجمل الحكم في الحب

  • اعلم أن الحب صامت تماماً، ولا توجد كلمات قادرة على التعبير عنه بدقة.
  • الحب هو زحام يزدحم فيه القلب؛ فلا أعود أشعر بالوحدة طالما أنك تحت سقفي أيضاً.
  • مأساة الحب العميق ليست في وفاته المبكرة، بل في أنه بعد رحيله يتركنا كالأطفال.
  • لا يمكن أن يكون الحب أعمى؛ فهو الذي يمنحنا القدرة على الرؤية.
  • نحب بعض الأشخاص لأنهم يستحقون الحب وحده، ولا يمكننا سوى أن نحبهم ونجمع شتات حياتنا معهم، نعيد تلوين الوجود ونسعى بصدق لمنحهم القليل من السعادة.
  • من يحاول إشعال النار بالثلج يُشبه من يسعى لإطفاء حريق الحب بالكلمات.
  • الحب أعمى، ولا يستطيع المحبون رؤية الأخطاء الجسيمة التي يقومون بها بأنفسهم.
  • مهما تكلم الرجل، فإنه لا يستطيع شرح الحب؛ لكن يكفي أن تنطق المرأة كلمة واحدة لتذيب من الحب ما لا يستطيع قلب الرجل احتماله.
  • يعيش في العالم كثيرون يموتون جوعاً، لكن هناك أيضاً من يموتون وهم يعانون من عطش للحب.
  • قد تواجه مواقف مؤلمة بسبب ثقتك المفرطة بالآخرين، لكن عدم وجود شخص يمكنك الوثوق به يسبب ألماً أكبر بكثير.

من شعر الشاعر إبراهيم ناجي في الحب

  • يقول الشاعر:

غرامك لي معبدٌ طاهرٌ

دعائمه شُيِّدت من ولوعي

تعهدتُ محرابه بالوفاء

وأوقدتُ فيه الهوى من شموعي

جوانبه من دموعيَ قامت

وأضلعه بُنيت من ضلوعي

ومن ذا رأى هيكلاً في الوجود

يُقام على عمدٍ من دموع

  • ويقول أيضاً:

أحببتُ ميَّة حبّاً لا يُعادله

حبٌّ وأفنيت فيها العمر أجمعَه

أُحبُّ عمري الذي في قرب ميَّ وما

قد مرَّ من دونها ما كان أضيعه

يا ميّ يا قلبي الثاني أعيش به

وإن يكن فوق ظنِّي أنّني معه

يا بضعة من كيان الصبّ نابضة

بكل حبٍّ به الرحمن أودعه

  • ويقول أيضاً:

أنا أهواكَ وإن لم

تقضِ لي يوماً ديونَك

لا أبالِي خُنتَني أم

غيَّرَ البعدُ يمينَك

أيها الطائرُ عنّي

طرتَ عمَّن لن يخونك

كلَّما عدت ترى القي

د وتلقاني سجينَك

فاسأَلِ الأيامَ هل قد

ضنَّتِ الأيامُ دونَك

كم مَحاني السقمُ والهج

رُ ولم أمح ظنونَك

صاحَ جرحي بك صدِّق

أيها الرامي طعينَك

عندَما استرحمتُ كفي

كَ وقبَّلتُ عيونَك

حكم جميلة عن شوق الأحبة

  • نشتاق لأنفسنا أكثر من شوقنا للوصل.
  • في حضرة الشوق، لا يسعنا إلا أن نخلع قلوبنا احتراماً وتقديراً لمن يستحق ذلك.
  • الشوق نار، والنار تفسد كل جميل وتُمحّي كل أثر، ولا يبقى سوى الأطلال.
  • أتمنى لو أملك من الشوق زهرة لأهديها لقلوب سكنت مدن الحنين.
  • بسبب شدة الشوق، بت أبحث عن النوم في غير أوقاته، عسى أن يكون اللقاء في المنام.
  • على نافذة الشوق عصفوران حائرين.
  • لا أستطيع ابتلاع الشوق، والحنين، والكلمات، سأثرثر بها هنا على أمل أن تصل إليك يوماً.
  • إذا نجوت من رياح الذكرى ومآسي الشوق، فأنا في أفضل حال.
  • في غيابك، تجمّع الدمع والانتظار، حتى أصبح الشوق إليك جريمةً لا تُغتفر.
  • لكن يبقى بين الشوق والهمة للتغيير مسافة شاسعة.
  • ما يجعلنا نستمر معاً هو أن كلانا ليس ملكاً للآخر بالكامل، هكذا يبقى الشوق موجوداً.
  • عانيت من شوقٍ جعل حياتي مليئة بالحنين واللوعة.
  • الشوق إلى الله ولقائه هو نسيم يهب على القلب، يعيد له الحياة وينسيه هموم الدنيا.
  • لماذا أشتاق إليك كل هذا الشوق، إذا كانت نتيجتنا واحدة كما اتفقنا؟

أجمل أشعار الشوق

  • يقول الشاعر ابن جبير الشاطبي:

طالَ شَوقي الى بقاعٍ ثَلاث

لا تشدّ الرِّحالُ الا اليها

إنَّ للنفسِ في سَماء الأماني

طَائراً لا يَحوم الا عليها

قُصَّ منه الجَناحُ فهو مَهيضٌ

كلَّ يَومٍ يَرجو الوقوع لديها

  • يقول الشاعر قيس بن الملوح:

جُنِنَّ بِلَيلى وَالجُنونُ يَسيرُ

عَلى حُبِّها عَقلي يَكادُ يَطيرُ

وَما حُبَّها إِلّا تَمَكَّنَ في الحَشا

وَأورِثَ في الأَكبادِ مِنهُ سَعيرُ

وَأَجرى دُموعَ العَينِ قَهراً نَجيعَهُ

وَيَهمي مِنَ الدَمعِ المَصونِ غَديرُ

وَما بِيَ إِلّا حُبُّ لَيلى كِفايَةٌ

جُنوناً وَإِنّي في الغَرامِ أَسيرُ

فَيا رَبِّ قَرِّب لي أَسالَ أَحِبَّتي

وَنِلني المُنى يا عالِماً وَخَبيرُ

وَبَرِّد لَهيبي وَاِطفِ نيرانَ لَوعَتي

فَعِندَكَ ما زالَ العَسيرُ يَسيرُ

  • يقول الشاعر العباس بن الأحنف:

أَلا أَيُّها القَمَرُ الأَزهَرُ

تَبَصَّر بِعَينَيكَ هَل تُبصِرُ

تَبَصَّر شَبيهَكَ في حُسنِهِ

لَعَلَّكَ تَبلُغُ أَو تَخبُرُ

فَإِنِّيَ آتيكَ وَحدي بِهِ

وَأُفضي إِلَيكَ بِما أَستُرُ

زُبالَةُ مِن دونِهِ وَالشُقو

قُ وَالثَعلَبِيَّةُ وَالأَجفُرُ

وَطالَ المَغيبُ وَشَطَّ الحَبيبُ

وَما أَستَفيقُ وَما أَصبِرُ

وَقَلبِيَ بِالشَوقِ مُستَأنِسٌ

وَطَرفِيَ لِلنَومِ مُستَنكِرُ

أَيا لائِمي سَفَهاً في ظَلو

مَ لا كُنتَ إِن كُنتَ لا تَعذِرُ

  • يقول الشاعر ابن النقيب:

أحبابَنا عودوا علينا عَوْدَةً

واجروا على نَسَقٍ مع الخُلصَانِ

فلربما نَزعَ الخليطُ إلى الحِمَى

وتداعَتْ الورْقاءُ للأفْنانِ

فعلامَ وعدُكمُ استحالَ تمادياً

والشوقُ لا وانٍ ولا متواني

إيهِ بعيشِكم فما حالَ الوَفا

من بعد ليّكمُ على الحدثانِ

أمّا أنا فيدي نفضتُ عن المُنى

إِنْ كنَّ لا تفْضي إِلى استحسانِ

لكنني ألوي الصديقَ إِلى الحجى

ليَّ العِنانِ بمقْوَلي وبَناني

بعض التماسُكِ أيّها الخلُّ الذي

مَدّ الجناحَ وهَمَّ بالطيرانِ

قاطعْتَ من بعدِ التواصلِ بُرْهةً

وصدفتَ عن شتّى من العِرفانِ

ورعيتها هَمَلاً وما ب العهد مِن

قِدَمٍ وجُدتَ ولستَ بالخَوّان

خفّضْ عليك وعد إلى شِيَمِ الوفا

فالودُّ محمودٌ بكلِّ لِسانِ

ما هكذا شِيمُ الكرامِ وإِنّها

أمَمٌ وحَسْبُكَ شاهد الإِدغانِ

فاقصر بعيشكَ واعتقلها حِكْمَةً

فالمرْءُ بالخُلَصَاءِ والخلاّنِ

لا تَجْحَدَنَّ على الصديقِ حقوقَهُ

هُوَ أوّل وهيَ المَحلّالثَاني