قصة مسلسل الغرفة 207 وأهم الأخطاء الدرامية

قصة مسلسل الغرفة 207 وأهم الأخطاء الدرامية

قصة مسلسل الغرفة 207 وأهم الأخطاء الدرامية التي سببت حالة من الجدل منذ عرضه مؤخرًا على الساحة الفنية، فمنذ عرض الحلقة الأولى حاز المسلسل على تشجيع هائل من قِبل المشاهدين فماذا عن قصة هذا المسلسل؟ وهل يوجد به أخطاء درامية يمكن أن تؤخَذ على المخرج؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع سوبر بابا.

قصة مسلسل الغرفة 207 وأهم الأخطاء الدرامية

تدور أحداث المسلسل في عام 1968 داخل فندق من فنادق مرسى مطروح، وتحدث جريمة غامضة في واحدة من الغرف الملعونة لهذا الفندق والتي تحاول استقطاب أناس مُحددين وتقتلهم بينما الوحيد الذي ظل صامدًا ولم تستطع الغرفة التغلب عليه هو عامل استقبال الفندق الذي عُيَّن حديثّا وهو جمال.

اقرأ أيضًا: قصة ومراجعة مسلسل هم نوايا

ما هي أهم عيوب مسلسل الغرفة 207؟

تنتهي كل حلقة من حلقات المسلسل بشيء من التشويق الأمر الذي يجعل المتفرج لا يطيق الانتظار لأسبوع كامل لعرض الحلقة المقبلة، ولكن هذا لا يعني أن المسلسل خالي من العيوب.

  • عند عرض الحلقة الأخيرة من المسلسل فكانت النهاية غير مُرضية بعض الشيء للجمهور، ولكن تم الإشارة بعد ذلك لوجود موسم ثانٍ للمسلسل.
  • يمكن أن يؤخذ على المسلسل أيضًا بعض الأحداث لم تكن منطقية بعض الشيء فمثلًا أثناء نهاية الحلقة الثالثة عند انتحار عاملة الفندق بإلقاء نفسها أمام القطار، وعند بداية الحلقة الرابعة ظهر الابطال وهم يتناولون وجبة الإفطار دون وجود أي تأثير عليهم لوفاة زميلتهم.
  • دور “مصطفى” عامل الفندق الذي قام بدوره الممثل الشاب يوسف عثمان لم يكن إضافة له على الإطلاق، بالإضافة إلى أن مساحة الدور لم تسمح له بخروج مواهبه كما حدث في مسلسل “وادي الجن”.
  • من ضمن الأحداث غير المرضية للجمهور في الحلقة الأخيرة هي عدم معرفة كيف قُتِل عم مينا؟ والكثير من التساؤلات حول ما الذي حدث معه.

اقرأ أيضًا: قصة مسلسل محمد علي رود الجزء الثاني

انطباع الحلقة الأولى من المسلسل

في إطار الحديث حول قصة مسلسل الغرفة 207 فمن الجدير بالذكر أن المسلسل منذ عرض أولى حلقاته كان يعمل من خلال الصورة والإضاءة على نقل الغموض والريبة للمشاهد وذلك عبر نظرات الممثلين، والهدوء والفراغات بين حوارات الممثلين.

يقدم المخرج المصري محمد بكير منذ الحلقات الأولى بعض الأمور الغيبية التي يصعب على الإنسان أن يقوم بتفسيرها بشكل منطقي.

فتبدأ الحلقة الأولى بشخصية جمال التي يقوم بتجسيدها الفنان محمد فراج الذي ينتقل للعيش في مرسى مطروح ليعمل في أحد الفنادق هناك.

تركز الكوادر على الانفعالات الذاتية للأشخاص وكيف يواجهون المخاطر وكيف يمكن أن يكون الفضول سببًا في التعرض إلى الخطر الذي يمكن أن يصل إلى فقدان الحياة، فعندما يتعلق الأمر بأحد الغيبيات فكيف يمكن فك شفرة هذا الموضوع؟

أبطال المسلسل

  • محمد فراج (جمال الصوَّاف)
  • ريهام عبد الغفور (شيرين حسني)
  • ناردين فرج (سارة)
  • كامل الباشا (عم مينا)
  • مراد مكرم (الخواجة مايكل)
  • يوسف عثمان (مصطفى)
  • مريم الخشت (نادية)
  • علي الطيب (محسن عبد الدايم)
  • بيومي فؤاد (فوزي)
  • أسماء جلال (فاتن جميل)
  • أحمد خالد صالح (والد جمال)
  • سلوى عثمان (عبير)

كتاب سر الغرفة 207

هي متناولة قصصية للدكتور أحمد خالد توفيق صدرت عام 2008، والتي صنعت من خلالها النسخة المرئية وهي مسلسل الغرفة 207 عام 2022.

تعرض الدكتور أحمد خالد توفيق لاتهامات بالسرقة بعد نزول الرواية وذلك لرؤية بعض القراء التشابه بينها وبين رواية للكاتب الأمريكي ستيفن كينج بعنوان “1408” التي صدرت عام 1999 أي قبل نشر كتاب دكتور أحمد خالد توفيق بنحو 9 سنوات.

نفى الدكتور أحمد خالد توفيق هذه التهمة مؤكدًا أنه لم يقرأها سوى بعدما انتهى من كتابة آخر قصة ضمن مجموعته القصصية، ووضح أنه لا يوجد أي تشابه بين الروايتين إلا في كونهما يتحدثان عن غرفة غامضة تحدث فيها الجرائم داخل أحد الفنادق.

اقرأ أيضًا: قصة وأبطال مسلسل سما عالية

ما أوجه التشابه والاختلاف بين الرواية والمسلسل؟

  • إن شخصية الفنانة ريهام عبد الغفور والتي كانت تمثل الكثير من الأحداث داخل المسلسل ليس لها أي وجود في الرواية.
  • أما بالنسبة للشخصيات الرئيسية الأخرى في المسلسل مثل عم مينا والخواجة ومصطفى كان لهم أيضًا أدوارًا ثانوية في الرواية.
  • فالحدث الرئيسي الذي كانت الرواية تصب اهتمامها عليه هو الصراع بين شخصية جمال والغرفة 207 فكيف تستفز الغرفة جمال وما هو رده عليها فقط.
  • تبدأ الرواية بجمال وهو رجل عجوز في عام 2008 وهو تاريخ إصدار الرواية فيظهر وهو يكتب مذكراته حول أحداث متفرقة حدثت له منذ عام 1968 إلى عام 2008.
  • لكن من الجدير بالذكر أثناء الحديث عن قصة مسلسل الغرفة 207 وأهم الأخطاء الدرامية ملاحظة وجود بعد تاريخي وخلفية لشخصية جمال الأمر الذي جعل الجمهور يتفاعل مع الشخصية منذ عرض الحلقة الأولى بعكس البناء الدرامي لشخصية جمال في الرواية.
  • فالرواية اكتفت بذكر شخصية جمال كونه رجل مُطلق يتيم الأب والأم يذهب إلى مرسى مطروح للعمل بإحدى الفنادق هناك.
  • بالنسبة للمسلسل فقد اعتمد على فكرة ضيف جديد للغرفة كل حلقة وتعرضه للمشاكل التي تبنى عليها أحداث المسلسل؛ لإضافة عنصر التشويق بخلاف الرواية التي لم تتناول هذا الجزء بنفس الطريقة.
  • أضاف المسلسل بعض القصص التي تحمل طابع سياسي أو ديني أو تاريخي وذلك من خلال الحلقتين 8 و9.
  • افتقر المسلسل للمسات الدكتور أحمد خالد توفيق فشخصيات المسلسل تتمتع بقدر عالٍ من الجديَّة بعكس الرواية التي تضيف بعض خفة الظل كعادة الدكتور أحمد خالد توفيق.
  • لم تكن الغرفة في الرواية بنفس مستوى الرعب الموجود في المسلسل، ففي كل حلقة كان يجب أن يكون هناك ضحية أو قتيل للغرفة بعكس الرواية التي أظهرت الغرفة تثير استفزاز النزلاء أو تؤذيهم نوعًا ما فقط.
  • من خلال الحديث عن قصة مسلسل غرفة 207 وأهم الأخطاء الدرامية فهناك بعض الأحداث الموجودة في المسلسل ولم يذكرها الكتاب إطلاقًا هي بداية نشأة الفندق أثناء الحرب العالمية الأولى.
  • فالكتاب تناول فقط فكرة الصراع بين نزيل إنجليزي ونزيل ألماني يريدون أن يمكثوا بداخل الغرفة 207 تحديدًا، والتي كان يستقر بها ضابط مصري متقاعد في الجيش وتحدث داخل الغرفة إعادة تجسيد لمعركة العالمية والذي يصادف في هذا اليوم مرور 50 عامًا للمعركة.
  • نهاية الرواية تختلف تمامًا عن نهاية الحلقة العاشرة من المسلسل، فالرواية تنتهي بجمال وهو عجوز يستقبل مجموعة من الموظفين الجدد، “عم مينا” توفى منذ فترة، ” مصطفى ” عاد إلى بلده.
  • يذكر جمال من خلال مذكراته وجهة نظره فيما يحدث للغرفة 207 أنها بُنيت على فجوة بين عالمنا وعالم شبه شيطاني والممر بين العالمين عبارة عن مرآة موجودة بداخل الغرفة، لا تتأثر بأي شيء وهذا يعد من التفسيرات القريبة لما تم توضيحه في الحلقة العاشرة.

 ظهور المسلسلات عبر المنصات الجديدة أضاف العديد من المميزات للدراما فقد عمل على تحطيم فكرة أن يكون المسلسل مكون من 30 حلقة، بالإضافة إلى حماية الدراما العربية من الإنتاج الضعيف.