كلمة الصباح عن العلم لابد أن تكون في الإذاعة المدرسية باعتبارها رسائل تنم عن أهمية العلم وفضل العلماء، مما يزيد من وعي الطلاب حول الاهتمام بالعلم واحترام العلماء، لذلك إليكم منها نماذج من خلال موقع سوبر بابا.
كلمة الصباح عن العلم
لا شك أن العلم من أعظم الأمور التي يمكن التحدث عنها، ولأجل أهميته الكبيرة فقد تحدث عنه القرآن، وذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- في كثير من الأحاديث، حيث بين فضله وحثً عليه، ومن خلال كلمة الصباح عن دور العلم وما هو دور العلم والعلماء، نستطيع أن نبين هذا الفضل العظيم للعلم والعلماء.
- العلم هو أشرف العبادات وأعلاها قدرًا وهو النور الذي يُخرج الناس من عتمة الظلام إلى نور المعرفة، ينال طالبه خيري الدنيا والآخرة فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ”.
- العلم هو ميراث الأنبياء، وهو الإرث الحقيقي الذي ينبغي للمرء أن يسعى لأجله فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ“.
- الإنسان الذي يطلب علمًا قد يتحصل بسبب ذلك على أفضل منزلة، هي منزلة الشهادة بالحق فقد قال الله -عز وجل-: “شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” سورة آل عمران:18-20
- من أخذ العلم فالعلم باقي ومن سعى للمال فالمال فاني، ولنا في أبي هريرة خير مثال، حيث قيل إنه كان يسقط من الجوع مغشيًا عليه بسبب طلب العلم والاستماع لأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام.. فطالب العلم هو القائم على أمر الله إلى قيام الساعة.
اقرأ أيضًا: كلمة الصباح قصيرة عن العلم
كلمة صباحية عن أهمية العلم
للعلم أهمية بالغة تبدو جلية واضحة، فلو لم يكن العلم ما تم اكتشاف واختراع كل ما كُشف واختُرع، فقد ساهم العلم في تحسين حياة الإنسان في مختلف مناحي الحياة سواء الدينية أو الاجتماعية أو حتى الاقتصادية.
- العلم ضرورة من ضروريات الحياة، فهو سبيل للارتقاء وعلو القدر والمنزلة التي لا تعود على الفرد وحده وإنما على المجتمع ككل، فالعلم يبني مجتمعًا قويًا قائدًا مكتفيًا بذاته، مما يترتب عليه جيل واع ومثقف في كل مجالات الحياة.
- العلم بمثابة درع الأمان للمجتمع من سيطرة الافكار المضللة عليه وحمايته من كل الأكاذيب التي يتعرض لها، فللعلم دور كبير في الجانب الصحي حيث ساعد في العديد من الاكتشافات التي ساعدت في خلق مجتمع بعيد عن الأمراض والألم.
- الغنى الحقيقي هو غنى النفس بالعلم، فإنه دائم وباق إلى يوم القيامة، أما غنى المال فزواله قريب لا محالة، والعلم يزيد انتشار الوعي بين الناس، ويقلل وقوعهم في المصائب والمشكلات وذلك بسبب تلك المعرفة التي يتحصلون عليها من العلم.
- العلم يغير نظرة الإنسان كليًا فتتغير طريقة تفكيره ورؤيته للأمور، وتصبح نظرته أكثر دقة وإيجابية، والعلم يرفع شأن العالم ومنزلته، ويلقى احترامًا وتقديرًا كبيرًا بين الناس.
- العلم يزيد علاقة العبد بربه، فعندما يتعلم عن الله وأوامره ونواهيه يزداد إيمانه وتقواه فيعبده على الوجه الذي يرضيه.
اقرأ أيضًا: كلمة الصباح للإذاعة المدرسية
كلمة الصباح عن فضل العلماء
العلماء هم ورثة الأنبياء وهم الضوء الذي نتبعه من أجل الوصول إلى الصواب، ولا شك أن لهم منزلة ومكانة عالية بين الناس، ويكفي أن الله ذكرهم القرآن الكريم فقال: “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)” فوصفهم أنهم يخشونه لأنهم تعلموا عن الله وعرفوه بحق.
- للعلماء مكانة مختلفة عن غيرهم، فهم ورثة الأنبياء، ورثوا العلم منهم وعلموه للناس فوعدهم الله بخير الجزاء في الدنيا قبل الآخرة.
- العلماء هم قادة الناس، يضيئون طريق المعرفة والعلم لهم، ويوجهونهم نحو الصواب، ولولا العلماء لكان الكثير من الأمور مبهمة، لا نعرف فيها الصواب من الخطأ.
- العلماء هم الأحق بكل تعظيم وتقدير من غيرهم، وكذلك فإن سبب من أسباب قبول العلم منهم محبتهم، ووجود العلماء هو دليل على أن تلك الأمة آمنة، فإذا أراد الله هلاك أمة انتزع منها علماؤها.
اقرأ أيضًا: كلمة الصباح للصف الرابع الابتدائي
ما هو دور العلم والعلماء؟
لما كان للعلم والعلماء من المنزلة والمكانة الكثير، كان للعلم والعلماء دورًا في حياة الأمة والمجتمع، وفي ذلك يُمكن أن تأتي كلمة الصباح عن العلم والعلماء.
- للعلم والعلماء دورًا مهمًا في حماية المجتمعات من ووقايتها من انتشار الأوبئة والأمراض، فالعلم يقلل مرض الإنسان وتعرضه لأيّ أذى، والعلماء وجهوا العلم نحو التطورات التي أدت معالجة الناس من أخطر الأمراض التي تصيبهم.
- بالعلم والعلماء ترقى الأمم وتقود المجتمعات، وكل مجتمع وُجد فيه العلم والعلماء كان مجتمعًا متقدمًا، فيقضي العلم تمامًا على الأفكار الرجعية والمعتقدات الفاسدة، ويوجه العلماء الأمة نحو الصواب مما يصنع مستقبلًا براقًا للفرد والمجتمع.
- العلم هو أفضل سلاح قد يضعه الفرد ضد عدوه، وكم من حروب خاضت وكم من جيوش هُزمت بفضل قائدٍ عالم استخدم عقله وعلمه قبل يديه.
- بفضل العلم والعلماء يستزيد الفرد المزيد من المعرفة والتي ترتقي به وتجعله في مكانة مختلفة، فللعلم والعلماء دور كبير في تحصيل مختلف العلوم، والتي بدورها تجعل الفرد مثقفًا واعيًا، فيقرأ ويتعلم.
العلم نجاة للفرد من التأخر والرجعية، تنشيطًا لعقله وذهنه من تسلط أحد الأفكار عليه، ولكي يكون الشخص واعٍ واسع الأفق بالطبع سيبحث عن المعرفة ويجالس العلماء.