كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة

كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة هي التي تُضيف البهجة والرحابة في النفوس، فلا أحلى من ذكر السرور ببداية اليوم، فالكلمات الصباحية يجب أن يُراعي فيها ذكر المواضيع التي تتناسب مع الوقت، كما يجدر بالكلمة أن تكون مميزة توصل المعنى بإيجاز، كتلك الكلمات التي سيخطها لكم موقع سوبر بابا.

كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة

الابتسامة بشكل فيزيائي هي حركة العضلات لإظهار بعض تجاعيد الوجه، إلا أنها على مستوى آخر الإشارة التي يُظهر الإنسان بها السعادة والرضا، وإذا ابتسمت لشخصٍ ما فأنت توضّح مدى رضاك عن الحديث معه.

الحديث عن أهمية هذه الإماءة لا ينتهي، لكن في الكلمة الصباحية ضع في عين الاعتبار أن تكون كلمتك قصيرة موجزة، توصل المعنى من دون إسهاب، ذات مصطلحات رنانة تلفت انتباه من يسمعها، كما في الكلمات التالية:

هي الابتسامة.. بوابة نحو الروح، بها تعرف ما استقر في باطن هذا الإنسان، وما الذي يمكن أن يكنّه تجاهك، فالحياة لا تحتاج سوى وجه راضٍ بشوش يشجعك على المُضي قدمًا.
ليست كل الابتسامات تعني الرضا حقيقةً، بل يوجد من يبتسم لأنه لا يريد الرد الآن، والبعض يكون راغبًا في إخفاء أمرٍ، وبأحيانٍ كثيرة ما هي إلا محض مجاملات، وتعد هذه أجمل كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة.
خير ما نبدأ به الصباح.. ابتسامةٌ كما الورد تسبح في سماء وجه صافٍ لكل الناس، والإنسان الذي يُحفظ بهذا وجهه لا يُنسى أبدًا، ولو فارقته سنواتٍ كثيرة.
الابتسامة هي حياة جديدة.. تلك التي تُقرر يوميًا أن تبدأها، تاركًا خلف ظهرك كل الآلام التي أوجعتك ليلًا، آملًا بهذا أن تصدقك الحياة وتفتح لك أبوابًا من السعادة والهناء.
الشقاء ينسى بالبسمة، والتعب يُمحى فقط بالرضا، ذاك الذي يظهر بإيماءة مستسلمة لما يجري به نهر الحياة، ويمكنك أن تعطي الإنسان أملًا بها يجعل من هذا الرضا حقيقيًا.
كيف للبشر أن يعيشوا بلا البسمات؟ تلك التي تهوّن على الإنسان كل الأذى، وتضع وردًا على الجروح والأسقام، فهي خير ما يهديه كل واحد منا لأخيه، كي يعم الهناء بيننا، ويمكنك استخدام هذه كأرق كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة.
تشرح الابتسامة الصدر، وتريح النفس، خاصةً إذا ما رأيتها على وجه من تُحب، فتقف حائرًا أهي الابتسامات ما تحلي الوجه، أم أن من تحب هو من يليق به كل شيء.
الابتسامة قادرة على محو كل الألم، وتسهيل كل صعب، يمكنك أن تقول بها “أنا معك”.. ” أنا أثق بك”، ومهما كان الكلام من الأكيد أنه سيكون صادقًا، فالملامح يمكنها بالفعل التحدث بلا أي كلمات.
في الصباح.. من الأكيد أن الابتسامة هي خير ما تستهل به، فمن الجيد أن تتفاءل بالساعات القادمة بدلًا من تضييع الوقت مُنتظرًا أن يحدث السوء الذي توقعت.
الحياة تعتمد بشكل أساسي على العلاقات الإنسانية، وتلك الأخيرة أكثر ما تحتاج له هو الود والعطف والتسامح، وخير أداة لإظهار كل هذا هي الابتسامة الصادقة.
جديرٌ بنا أن نجعل الابتسامة واجبًا لكل واحدٍ منا، ففور أن تدرك التأثير الكبير الذي تتركه بنفوس الناس ستجعلها مثل هدية تتركها بيد كل من تراه.

اقرأ أيضًا: كلمة الصباح عن الحجاب

حكم عن الابتسامة

لأن الابتسامة أمرٌ بلغ من الأهمية الكثير تحدث عنه المحللين والمفكرين، كما وزاد قدر كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة في الندوات والمدارس والاحتفالات؛ إيمانًا من الجميع بالأثر البالغ لها بنفس البشر، ومن بين تلك الكلمات التي تتضمن الحكم:

من الجدير بنا أن نحاول على الأقل أن نهدي ولو صديقًا واحدًا ابتسامة صادقة، فقد قال جاكسون براون: “أعطِ الناس ابتسامة فقد يكون هذا أفضل ما يجده أحدهم طوال يومه”.
الابتسامة الجميلة لا تجعل البشر يهتمون لأي خطأ فيك، فهي قادرة على محو كل سوء، قال لي ميلدون: “الناس لا ينظرون لملابسك ما دمت تملك ابتسامة كبيرة”.
تُعد الابتسامة بالأساس كثير من التجاعيد، إلا أنها هي الشكل الأجمل لكل إنسان، فقد قال فيليس ديلر: “الابتسامة هي المنحنى التي تجعل كل شيء مستقيمًا”.
دائمًا يوجد ولو شيء واحد جيد يمكنه رسم ابتسامة صغيرة على وجهك، حتى لو كنت تقطر حزنًا من الأكيد أن النعم لا زالت تُحيطك من كل جهة، قال جيم بغز: “قبل أن ترسم العبوس على وجهك تأكد من عدم بقاء أي شيء يدعو للتبسم”، وكيف لا نعُد هذه كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة؟
الإنسان حين يبتسم يزداد جماله بنسبة 90%، فالابتسامة قادرة على خلق إنسان مختلف تمامًا، قال تشارلز غوردي: “الابتسامة هي أرخص طريقة لتغيير مظهرك”.
الوقت الذي تبتسم فيه لمن آذاك هو نفسه الذي تنتصر فيه عليه، قال شكسبير: “عندما يبتسم المسروق فإنه يسرق شيئًا من اللص”.
ليس أمرًا جيدًا أن تمثل الابتسام، لذا قال أندي روني: “عندما تبتسم وليس هناك أشخاص حولك فهذا يعني أنك تعني هذه الابتسامة حقاً”.
قيمة الابتسامة بكل زمان كبيرة، ولا يُمكن لها أن تندثر يومًا، قال تشارلز رياد: “الجمال هو القدر لكن الابتسامة هي السيف”
كثيرًا ما يحاول الإنسان التألق بأحلى الثياب، ويبقى الشعور بأن الوجه يحتاج تعديل قائمًا مهما اعتنيت، إلا أن مارتن تشارنين يقول: “لن تكون في أفضل هندام حتى تبتسم”.
الحرب يمكنها دائمًا أن تشتعل بكلمة، لكن الأم تيريزا تقول لك: “السلام يبدأ بابتسامة”.
إذا ترك الإنسان الابتسام فلن يحل مكانها سوى الألم قال أبو ماضي: “ابتسم واطرب فلو قارنتها لقضيت عمرك كله متألمًا”
أحيانًا يجعل الابتسام الإنسان يرى الدنيا بعين مختلفة، تبدو وكأنها يمكن أن نعطي لها فرصة أخرى، قال شارلن شابلن: “ستجد أن الحياة لا تزال جديرة بالاهتمام، إذا كنت تبتسم”.
لا يمكن مقارنة الوجه المبتسم بأي وجه، فدائمًا سيفوز عن استحقاق، قال جون لوك: “الوجه المبتسم شمس ثانية”.
الابتسامة والسعادة وجهان لعملة واحد، كلما سرت في طريق أي منهما ستجد الآخر، وأكد على هذا ثيش نهات هانة فقال: “أحيانًا الفرح هو مصدر ابتسامتك، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون ابتسامتك مصدر فرحك”.
كثيرًا ما يبسم الإنسان وهو من الداخل يعتريه الألم، كما قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه: “ولربما ابتسمَ الوقورُ من الأذى.. وفؤادُه من حَرَّه يتأوهُ”.
ذكر جورج كورتلين في قيمة الابتسامة: “البشاشة سيدة محترمة تطلب ألا تخدمها أيد قذرة”.
كل الأشياء التي تتطلب الحرب والشجار يمكنك الحصول عليها أسهل لمجرد الابتسام، قال جورج ستيوارت: “ما تريد نيله بالإرهاب يسهل عليك نيله بالابتسام”.
يمكن للأغنياء وأصحاب السلطة أن يتحيزوا على مساحة كبيرة بين الناس، لكن لا يمكنهم في المطلق أخذ ذات المساحة في القلوب، وبرر لابرويير هذا قائلًا: “ليكن وجهك باسما وكلامك لينا، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة”.
أحيانًا لا تكون كل الابتسامات طيبة، فالكثير منها شرير، لا يضمر إلا الحقد، فقد قال شكسبير: “هناك خناجر في الابتسامات”.
كلما ابتسم شخصٌ ما تجد أن المحيطين يبادلونه وهذا ما يجعلها تنتقل للحد الذي لا يبقى فيه عابسًا قط، قال أنيس منصور: “إن السعادة تنتقل بالعدوى.. لا تنتظر عدوى أحد.. كن حاملاً لهذا الميكروب”.

اقرأ أيضًا: كلمة الصباح قصيرة عن النظافة

كلمة الصباح بأبيات شعر عن الابتسامة

أفضل ما يُقال في كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة هو أن تبدأ بعبارات تُثري من قيمة هذه الابتسامة، ولا يوجد ما هو أدعى لهذا من أبيات الشعر، حيث استغل الشعراء هذا المعنى الجميل في الخروج لنا بهذه الأبيات العطرة:

العطاء والرضا متقابلين، ولا يمكن أن يسعى الإنسان بواحدٍ منهما دون الآخر، “الربيع بسمة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها.. إذ لا قيمة للعطاء إذا لم ترافقه بسمة الرضى” جورج موزارت.
تلك الابتسامة هي التي يسعى البشر لإظهار الحب بها، “وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبًّا.. جَزَيْتُ على ابْتِسامٍ بابْتِسَامِ” المتنبي
على الإنسان أن يمر على كل الشدائد ووجهه لا زال ضاحكًا، فهذا هو ما يجعله بطلًا فائزًا، “تمر بك الأبطال كلمى هزيمة.. ووجهك وضاح وثغرك باسم” المتنبي.
إظهار الابتسامة لكل من يأتي في ضيافتك ليس خيارًا، بل هو من أرقى الخلق، “إِذا الضيفُ جاءَكَ فابتسمْ له.. وقرِّبْ إِليه وشيكَ القِرى” المعري.
أعلى منازل البر هي أن يكون الإنسان هينًا لينًا، يظهر هذا جليًا على وجهه بابتسامة عريضة، فقد قال سفيان بن عيينة: بني إنّ البر شيء هين.. وجه طليق وكلام لين.
لا يكون الحمد سوى بالوجه الطليق المستبشر، حيث قال محمد بن حازم: وما اكتسب المحامدَ طالبوها.. بمثلِ البشرِ والوجهِ الطَّليق.
قال أبو ماضي في ضرورة التبسم حتى لو كانت دوائر الدنيا تدور: قالَ السَماءُ كَئيبَةٌ وَتَجَهَّما.. قُلتُ اِبتَسِم يَكفي التَجَهّمُ في السَما.
هذه الحياة ليست بتجربة جيدة أغلب الوقت، لذا عليك الابتسام تحديًا لها بقدرتك على تجاوز كل صعب، فكما قال شاعر الحمراء: ابتسم فالحياةُ تُبدي ابتسامَا.. لك وأملأ سماعَها أنغاما.
قال أحمد شوقي عن الغاية من الابتسام: فيم ابتسامك للدنيا وغايتها.. ترد كل محب عنك مُنتحيًا.

اقرأ أيضًا: كلمة الصباح عن الأزهر الشريف

أحاديث في كلمة الصباح عن الابتسامة

لم تخلو السنة النبوية مما يُثري من كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة، فقد كان صلى الله عليه وسلم مثالًا حيًا للوجه البشوش الضاحك، وهذا أشهر ما ورد عنه:

لم يقتصر السعي في الإسلام على الأفعال الكبيرة، بل كان مجرد التبسم سعيًا في سبيل الله، قال صلى الله عليه وسلم: “إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق” رواه مسلم.
جعل الله الابتسامة واحدة من خير الأعمال التي يتقرب بها المسلم إليه، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “تبسمك في وجه أخيك صدقة”.
قال صلى الله عليه وسلم في أهمية الابتسامة كونها أحد العبادات التي يُجزى الإنسان عليها: “لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق”
لم يكن هُناك أكثر من النبي تبسمًا، حتى بوجه عدوه وكل من آذاه، وورد عن عبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنه قال: “ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
ما يؤكد تبسم النبي في وجه صحابته الكرام بكل وقت وحين هو قول جرير بن عبد الله البجلي: “ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم في وجهي”.
أمًا جابر بن سمرة قال عن هذا النبي الكريم: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تبسمًا”.
أكدت السيدة عائشة رضي الله عنها على بشاشة النبي فقالت: “ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً قط ضاحكًا حتى أرى منه لهواته، وإنما كان يبتسم”.
أحب الجميع ابتسامة النبي وضحكاته، كانت كالطيب على قلوب صحابته الكرام، حيث وصفه ابن عباس فقال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن المضحك“، وبتخيل هكذا وصف يمكن أن نقول إن هذه الكلمات هي خير ما نستهل به كلمة الصباح قصيرة عن الابتسامة.