كلمة عن المولد النبوي الشريف

كلمة عن المولد النبوي الشريف

كلمة عن المولد النبوي الشريف يمكنها زرع القيم والمبادئ في نفوس الطلاب، فتعتبر تلك المناسبة واحدة من أفضل المناسبات التي تنتظرها الأمة الإسلامية بأكملها للاحتفال بمولد أشرف الخلق أجمعين، النور الذي جاء رحمة للعالمين، من يزداد شوقه لرؤيتنا ويزداد شوقتنا لرؤيته؛ لذا فلا بُد من قول كلمة مؤثرة للإذاعة المدرسية احتفالًا بتلك المناسبة، وهو ما يقدمه لنا موقع سوبر بابا.

كلمة عن المولد النبوي الشريف

المولد النبوي الشريف هو الذكرى الأغلى على قلوب المسلمين جميعًا في كافة أنحاء العالم، إنه ميلاد أشرف وأطهر من أنجبت البشرية، من كرمه الله عز وجل ووصفه بحُسن الخُلق والطباع، حبيبنا المصطفى الذي نرجو شفاعته، لذا يحرص المعلمين في تلك المناسبة بقول كلمة عن المولد النبوي الشريف من ضمن فقرات الإذاعة المدرسية.

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، إن اليوم يختلف عن باقي أيام العام، لا نبالغ حينما نقول إنه من أفضل الأيام التي تمر علينا في هذا العالم؛ ويرجع ذلك للذكرى العظيمة التي حدثت في مثل هذا اليوم من آلاف السنوات.

نقدم في هذا اليوم كل الحب والامتنان لمن بعثه الله عز وجل لكي يكون رحمةً للعالمين، لمن أخرج الناس من الظلمات إلى النور، من المؤكد أن جميعكم فهِم عمن نتحدث اليوم.. نعم إنه النبي صلى الله عليه وسلم، من بلغه الله عز وجل البيان؛ لذا علينا أن نقف في هذا اليوم وفي داخلنا نشعر بكل الفخر والاعتزاز لميلاد أشرف الخلق.

إن الطيور تُغرد هذا الصباح فرحة بتلك المناسبة السعيدة، ونحن أيضًا علينا التعبير عما نشعر بسعادة عارمة لحلول تلك المناسبة التي ننتظرها بفارغ من الصبر في كل عام، فصلوا على الحبيب المصطفى وسلموا تسليمًا كثيرًا.

اقرأ أيضًا: كلمة عن المولد النبوي الشريف للإذاعة المدرسية

كلمة عن المولد النبوي قصيرة

السادة والسيدات الحضور، الطلاب والمعلمين، نحتفل اليوم بذكرى رائعة ننتظرها جميعًا سنويًا، فهي ذكرى نريد جميعًا التعبير فيها عن مدى سعادتنا لقدومها، نقدم أغلى باقة من الزهور لكم لحلول هذه المناسبة السعيدة، ألا وهي ميلاد أشرف الخلق أجمعين.. نبي الهدى الكريم.

النبي صلى الله عليه وسلم هو النعمة التي مَنّ الله تعالى علينا بها، وهو من جاء رحمة لنا وخلصنا من سنوات الظلم، وكل ما نساع قوله في تلك المناسبة أن الشوق فاض إليك يا حبيب الله، فنسأل الله تعالى لقاء قريب.. في كل يوم 12 من شهر ربيع الأول يُضيء الكون فرحًا، وهو ما نشعر به اليوم جميعًا.

أوصيكم أحبتي في الله أن تتبعوا سُنة النبي، فهي أغلى الهدايا التي يمكن تقديمها له لنيل شفاعته، فمن اتبع نبي الهدى لن يُضل أبدًا.. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

اقرأ أيضًا: كلمة عن الرسول للإذاعة المدرسية

كلمة عن المولد النبوي الشريف مؤثرة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد خاتم الأنبياء ورافع راية الإسلام، حامل الرسالة ومؤدي الأمانة.. مُنقذ هذه البشرية من الدمار، ازداد شوقنا لك يا رسول الله؛ لذا في يوم ميلاده الشريف نقدم أجمل باقة من الزهور المعطرة بالمسك والعنبر.

ينبض القلب بحُبك يا رسولنا الكريم، يا نور الهدى، فالقرب منك مطلبي، أيها السيدات والسادة، نحن اليوم نحتفل بميلاد أشرف من أنجبت البشرية، من أوجب علينا الله تعالى الاقتداء به وبسُنته، من كان خير الأسوة الحسنة، إليك القلوب تشتاق يا حبيبنا، فصلوا عليه وسلموا تسليمًا كثيرا.

نحمد الله تعالى على نعمة الإسلام، وكفى بها نعمة، وفي مثل هذا اليوم من سنوات عديدة ولد من كان نبراس الهدى للبشرية، من بكى شوقًا لرؤيتنا، وها نحن اليوم نبكي شوقًا لرؤيته، فعسى اللقاء قريب، إن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغلغل في قلوبنا يومًا بعد يوم.

السماء اليوم صافية مُعلنة عن سعادتها بهذه الذكرى الجميلة، نسيم الهواء به نفحات عطر وكأنه مزيج من المسك والعنبر.. فصلوا على الحبيب المصطفى واجعلوا هديتكم له في هذا اليوم هو اتباع سُنته، يشهد الله تعالى على حُبنا لك يا رسولنا الكريم.. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

اقرأ أيضًا: كلمة عن الصدق للإذاعة المدرسية

أجمل ما قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم

في حال البحث عن كلمة عن المولد النبوي الشريف مؤثرة فلا يوجد أكثر من الاقتباسات والحِكم والأقوال الواردة عبر سطور التاريخ عن نبي الله المصطفى، وهو خير ما يتم تناوله من خلال كلمة اليوم عن المولد النبوي للإذاعة المدرسية.

  • “العلماء يتعلّمون ما كتبه غير همأمّا رسول الله فهو أُمّي علّم البشرية ما تكتب” (عبد الوهاب الطريري).
  • “ما الرسول في الحقيقة غير الرسالة.. والرسالة لا تموت” (توفيق الحكيم).
  • “لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حباً بحبل أضاف حباً إلى حب” (محمد الصوياني).
  • “أن محمداً نبي المسلمين لُقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه، وحسن سلوكه، ومهما يكن هناك من أمر فإنّ محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أنعم النظر في تاريخه المجيد، وذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم” (المستشرق السير موير).
  • “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم” (أبو حامد الغزالي).
  • “ما دام فينا دم لن نسكت عن اهانة نبينا وسيبقى الصوت عاليا لبيك يا رسول الله” (حسن نصر الله).
  • “طرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره” (عائض القرني).
  • “إن محمدًا ولد في حضن الوثنية، ولكنه منذ نعومة أظفاره أظهر بعبقرية فذة انزعاجاً عظيماً من الرذيلة وحباً حاداً للفضيلة، وإخلاصاً ونية حسنة غير عاديين إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد اسم الأمين” (المستشرق جرسان دتاسي).
  • “لو كان الإسلام جلباباً ولحية لما حارب الرسول (صلى الله عليه وسلم) كفار قريش” (خالد بيومي).
  • “وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ.. وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ.. الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ.. لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ” (الشاعر المصري أحمد شوقي).
  • “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب ما يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم” (عائشة أم المؤمنين).
  • “أحب رسول الله سيدنا عيسى عليه السلام لأني مسلمة مؤمنة برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام” (شيرين عقل).
  • “عُرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والحق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم” (إدوار مونته الفرنسي).
  • “لا ضرر في الصبر ولا نفع في الرثاء. والموت أيسر من تحمله، وأشد مما بعده تذكر موت رسول الله فيقل حزنك” (أبو بكر).
  • “كان الرسول صلى الله عليه وسلم أشجع الناس وأشجع ما يكون عند شدة الحروب وكان أكرم الناس وأكرم ما يكون في رمضان، وكان أعلم الخلق بالله، وأفصح الخلق نطقاً، وأنصح الخلق للخلق وأحلم الناس، وكان أشد الناس تواضعاً في وقار إلى يوم الدين” (ابن كثير).

إن مناسبة المولد النبوي الشريف واحدة من أجمل المناسبات التي تنتظرها الأمة الإسلامية في كل عام، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال مظاهر الاحتفال بهذا اليوم الذي من بعده تغير مصير البشرية.