كلمة عن الوطن للإذاعة المدرسية

كلمة عن الوطن للإذاعة المدرسية تنم عن معانٍ جليلة في حب الوطن والانتماء إليه، وتُعتبر واحدة من فقرات الإذاعة التي تأتي في بعض الموضوعات دون الأخرى.. كموضوع مثل حب الوطن لا تفي فيهِ الكلمات القلائِل للتعبير، هذا ما نوافيكم إيّاه من خلال موقع سوبر بابا.

كلمة عن الوطن للإذاعة المدرسية

لا شك أن الإذاعة المدرسية من الأهمية البالغة بالنسبة للطلاب والمعلمين على حد سواء.. فهي التي تنطوي على فقرات تفيد الطلاب وتزيد من حصيلتهِم المعرفية واللغوية، فتنشط عقولهم وتُنمى مهاراتهم.

هكذا يُمكن التعبير عن حب الوطن في الإذاعة المدرسية في كافة فقراتها.. كذلك تضمين كلمة عن الوطن للإذاعة المدرسية يُلقِيها أحد الطلاب على مسامع أقرانُه بصوت جهوريّ لتصل إلى قلوبهم قبل آذانهم.

إنّ الوطن هو ذلك الحب الذي نولد به، وينمو ويكبر معنّا حتى نشعر به ونحن متقدمون في العمر.. نراه في أحلامنا وطموحاتنا التي نسعى إلى تحقيقها، ونراه في كافة الأهداف التي تُكلل بالإنجاز.
الوطن هو الأرض التي تحتوينا، وبها كافة ذكرياتنا، أرض لآبائنا وأجدادنا، لم نرَ في حياتنا نورًا إلا عليها.. ولم ننشأ هكذا دونها، ونسأل الله دومًا أن يحميها من كل سوء ومكروه.
لا شك أن ارتباطِنا بالوطن يتجاوز الحدود الجغرافية، وحدود الزمان والمكان، إنما هو انتماء معنويّ ينتاب جوارحنا كافة.. فحب الوطن يتجلى في محبتنا لأناس يعيشون على أرضه.
إنّها الأرض الحانية التي تحتوينا بفيض من الحب والحنان، ذات المظاهر الخلابة، وينابيع الأنهار الفياضة، إنها تحمينا من العواصف والرياح العاتية.. أرض الوطن، وكفانا بها.
تجد الوطن في عقل وروح وقلب كل منّا، لا ننأى عنه، ولا ينأى عنّا، الوطن هو كل مشاعر دافئة تجتاحنا عند الغربة، وهو ما يداهمنا كلما ابتعدنا، وترابه طالما اشتقنا إلى رائحته، فهو الجزء الغالي في قلوبنا ولا يُمكننا إنكاره.
كاذب من قال إنه سعيد في غياهب الغربة والسفر، فهو يتألم في كل يوم نأى فيه عن تراب بلدته، وسمائِها الصافية وأنهارها الجارية، ومائها العذب.. إنه يرغب لو يأتي للحظة واحدة يستنشق عبير هوائها.
الوطن هو الشاهد على ماضينا وحاضرنا، هو من نحبه منذ نعومة أظافرنا، هو مصدر الفخر ومدعاة الاعتزاز دومًا، هو من يأتي إلى خاطرنا حينما نكتب ونسرد من الشعر أبياتًا في حبه.
نشعر دومًا بالدفء في أرض الوطن، فكيف لنا أن نتساءل كيف يكون حال أناس مغتربين عنه؟ أيشعرون بالوحدة الموحشة أم الظلام الدامس ينتابهم في كل يوم وليلة؟
إنه الأسرة الكبيرة التي ننتمي إليها جميعًا ولا نرغب في مفارقتها أو الرحيل عنها أبدًا، إنه الأمان والاطمئنان في حضرته، إنه ما له المجد والشرف والعزة والنزاهة، إنه العِرض والأمل.. وله كل العشق والمحبة.
وطني هو جدار الزمن الذي كتبت عليه كل ما أحن وأشتاق، وهو الحب الذي يسري في وجداني وشرياني، لا أستطيع العيش بعيدًا عن وطني مهما كلفني الأمر.

اقرأ أيضًا: كلمة الصباح عن الوطن

كلمة صباحية عن حب الوطن

في الإذاعة المدرسية تأتي العديد من الفقرات لتكون مهيأة لأذهان الطلاب محفزة لعقولهم حتى يُلمون أكبر قدر من المعلومات، فتكون إذاعة هادفة محققة لأهميتها.

من أفضل الفقرات الإذاعية في موضوع حب الوطن أن تكون هناك كلمة للإذاعة المدرسية عن الوطن ذات معنى جليل ووقع سحر على نفوس الطلاب.

أنعم الله علينا بالعيش في رحاب وطن معطاء لا كرامة لنا دونه ولا عزة لشعب إلا به، حيث يعتز الوطن بنا كما نعتز به تمامًا، ولا يزال يفخر بأبنائه دومًا لاسيمًا وهم من يحققون الإنجازات على أرضُه.
ننعم بكل ما هو خير وأمان والوطن يحتضنا في كنفه، نحمد الله أننا لا نعاني من تشرد ونحتمي في ظله، فهناك أناس ضائعون بلا مأوى وملجأ، أمّا عن وطننا الحبيب فقد وفر لنا سبل العيش الكريم الهانئ.
يعتز الوطن بأبنائُه دومًا ويقدم لهم الكثير من التضحيات، فقط يحتاج منّا الوفاء والانتماء.. ويستحق التضحية من أجله والدفاع عن ترابه بالدماء.
نولد على حب الوطن ونحيا على رفع رايته عاليًا في سماء المجد والنصرة، لذا واجب علينا حمايته والتضحية من أجله بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
إنّ محبة الوطن من محبة الله ورسوله، ولنا في رسول الله أسوة حسنة وهو من تعلق بوطنه مكة وأحبها حبًا عارمًا، فقد أعرب عن هذا في أكثر من حديث نبويّ، فحب الوطن هو الحب الوحيد الذي يستحق التضحية.
إنها الدار الكبيرة التي تحوينا وتحمينا من كل النوائب، فكلمة وطن تحوي الكثير من المعاني النبيلة، وهو ما لا يفارقنا مهما بعدنا أميال وأميال عنه، وهو نعمة كبيرة تستحق الشكر.
أدامنا الله ذخرًا للوطن حماية له، وأدامُه لنا أمانًا ومأمنًا، وجعله سالمًا من الأعادي الماكرين، وجعله بلدًا آمنًا.
سلامٌ على من استقى العزة من معاني وطنه، وعلى من استبسل دفاعًا عن وطنه، وعلى من لبى نداء الوطن حتى يعيش أبناء وطنه في رغد وهناء.
السلام والخير على وطننا الغالي وأرضه الطاهرة وترابُه المُقدس، فهو أرض الآباء والأجداد التي طالما فخرنا بانتمائنا لها، وهو محل الأمان والأمن الذي ينثر علينا العطاء بشتى الصور.
يحمل الوطن لنا التراث والحضارة، تلك الإنجازات التي صنعها لنا السلف الأخيار، من نفتخر بهم في كل مرة ننأى فيها عن تراب الوطن، فهم الأساس واللبنة الأولى ممن طوروا بلدنا بكثير من الأعمال الباهرة.
حينما نحمي ممتلكاتنا العامة فنحن بذلك نحافظ على وطننا، فالدفاع عنه لا يتمثل بالدماء فقط، إنما بمنع كل المحاولات الداعية إلى تخريبُه وهدمُه.
إنّ وطننا الحبيب قدم لنا الكثير حتى نبدو بمأمن في ظل أوطان أخرى عانت شعوبها الأمرّين بين ضياع وتشرد وانهيار دائم.. فحمدًا لله على نعمة الوطن.

اقرأ أيضًا: كلمة للإذاعة المدرسية عن الوطن

كلمة إذاعية قصيرة عن الوطن

من الممكن أن تكون الكلمة عن الوطن للإذاعة المدرسية قصيرة إلى الحد الوافي في التعبير الموجز في العبارات.. وتأتِ بالهدف ذاته وهو التأثير الإيجابي في نفوس الطلاب.

نحن فدى الوطن دومًا، نضحي من أجله بدمائنا.
هكذا الوطن.. هو الحب والنبض والقلب والشريان.
الوطن دائم ونحن زائلون، الوطن هو الذي لا يتغير مهما تغيرنا.
المجد للوطن دومًا وهو ما يستحق المجد والفخر والاعتزاز.
كل الصبا والطفولة والمراهقة والشيخوخة يشهدها الوطن.. هو العمر بأكمله.
كل الحب والفخر والاعتزاز للوطن، أرض الآباء والأجداد والعظماء.
إنه الحصن والملاذ الآمن حينما نشعر بالخوف والريبة.. إنه الوطن.
يا من فقدت شعور الأمن بداخلك.. اذهب إلى وطنك تجد مأمنك هناك.
إنّ الوطن يُبنى بسواعد أبنائه وهممهم العالية.
كل منّا يبحث عن مكان يجد فيه الألفة، ولا يعلم أنه سيجد ضالته في وطنه الحبيب.
الدفاع والتضحية من أجل الوطن حبٌ لا رياء فيه ولا نفاق ولا زيف أو تضليل.
إنه الحب الصادق، ما إن حيينا نشعر به يجتاحنا في أعماق الوجدان.
كل الحب لوطن ساعدنا كثيرًا وحان وقت نرد فيه المعروف أضعافًا.
ليس بشيء عُجاب أن يجد شاعر في وطنه محبوبته التي كان يبحث عنها لسنوات.
إنّه موطن العزة والفخر والكرامة، ما وجدناه ليس لنا أن نفرط فيه.
الحفاظ على الوطن يأتي في صور شتى أهمها حماية ممتلكاته وعدم تخريبها.
من صور حماية الوطن أن نتخلص من معدل الجرائم، ونحافظ على أوطاننا من كل تخريب.
من دواعي الواجب على كل مواطن أن يُحافظ على وطنه من كل شر.
هو المكان الذي يضمنا ونحن أطفال لحين أن نكبر ويواري أجسادنا التراب.
إنّ هويتنا وانتمائنا للوطن يتمثل في الوحدة والتآلف بيننا نحن أبناء الوطن الواحد.
لنا أن ندافع دفاعًا مستميتًا عن الوطن.. الذي بذل الكثير من أجل العلوّ بنا وتحقيق الرفعة والنصر.
نحن فخورون دومًا بوطننا، وننسى حقه علينا في الدفاع عنه دومًا أمام الأعادي.

اقرأ أيضًا: كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية

أجمل ما قيل في الوطن

لا ضير من الاستعانة ببعض ما قيل على ألسنة الأسلاف والعظماء في حب الوطن.. بأن تكون أقوالهم المأثورة هي كلمة الإذاعة المدرسية عن الوطن.

“علامات الهوية هي، من بين أمور أخرى، التعبير عن عملية الاغتراب في مفكر معاصر فيما يتعلق ببلده” خوان جويتيسولو.
“يحب الرجال بلادهم، ليس لأنها عظيمة، ولكن لأنها وطنهم” سينيكا الأصغر.
“إن كل ألم شخصي يزول عندما تنزل بالوطن نازلة” أدولف هتلر.
“إن الوطن هو مجموعة عواطف من يسكنونه ومجموعة أفكارهم” نزار قباني.
“ليس من الضروري أن تحفظوا أناشيد الوطن.. تقول أمي لأطفال المخيم” ازاد خضر.
“وحكمَ اللهُ بهجرةِ الوطن وطالما.. ابتلى بها أهلَ الفِطَنْ” أحمد شوقي.
“عندما يعجز الوطن أن يمنحنا أكثر من صدوعٍ ضيقة لدفن أبنائنا.. هل نبقى!؟ محمد حسن علوان.
“لم نعد نعلم من الذي هاجر نحن أم الوطن؟” محمود درويش.
“المواطن ورقة، والوطن شجرة، والأمة غابة” أحمد بن نعمان.
“كم هو الوطن عزيز على قلوب الشرفاء” فولتير.
“خُبز الوطن خير من كعك الغربة” فولتير.
“لا أتوقع أن أرى الوطن مرة أخرى، لكن هذا ما أريده” إدوارد سنودن.
“لا وطن لي، وطني الوحيد في قلبي وداخل عينيك“ واسيني الأعرج.
“بعض الأوطان هكذا: الدخول إليه صعب، الخروج منه صعب البقاء فيه صعب وليس لك وطن سواه“ مريد البرغوثي.
“امرأة مثلك تشبه الوطن الكبير، كلما ازداد اتساعًا أرهقنا أكثر في حماية حدوده” محمد حسن علوان.
“وما زلنا نحمل جزءًا من الوطن لا يُفارقنا في البُعد ويؤرّقُنا حُزنًا في البلايــا” سلمى مهدي.
“بعضهم كالوطن، إن غابوا عنا شعرنا بالغربة” نجيب محفوظ.
“تروقني الحرية في ثلاث: في المرأة تحت ظل زوجها، وفي الرجل تحت ظل شريعته، وفي الوطن تحت ظل الله” إسماعيل صبري.
“الوطن هو ما تشعر فيه أنك في منزلك وتعامل فيه جيدًا” الدالاي لاما.
“أقول لنفسي بعض الأوطان هكذا، الدخول إليه صعب، الخروج منه صعب، البقاء فيه صعب، وليس لك وطن سواه“ مريد البرغوثي.
“الغربة في الغربة حلال، أما الغربة في الوطن فقاتلة” عز الدين شكري فشير.
“وأنا في الوطن كنت أبكي شوقًا للرحيل إلى المنفى وها أنا اليوم أبكي، لأنني حققت أحلامي” غادة السمان.
ما هو الوطن؟ ليس سؤالًا تجيب عليه وتمضي.. إنه حياتك وقضيتك معًا” محمود درويش.
“إن الوطنيّ الحقيقي هو من يرى بلدته في كل قسم من أرض الوطن وكل سكان الوطن لديه أهل وجيران وخلاّن” فليكس فارس.

فهؤلاء هم من أفنوا حياتهم وقدموا الكثير من أجل أوطانهم، ومنهم من عانى من ويلات الغربة عن الوطن ومرارة الوحدة فعبروا عن آلامهم في كلمات وافية.. اتخذتها الأجيال تباعًا من قُبيل الحِكم التي يُعتد بها.