كلمة عن اليتيم للإذاعة المدرسية توضح للطلبة والطالبات ضرورة الإحسان إلى اليتيم والاهتمام بأموره في الحياة، حيث أنعم علينا الدين الإسلامي بصفات حميدة وأخلاق سامية عِدة.. من بينها حُسن معاملة من يعاني من ظروف خارجة عن الإرادة مثل فقدان الأهل والعائلة، وعبر موقع سوبر بابا نذكر لكم مجموعة من أروع الكلمات عن اليتيم.
كلمة عن اليتيم للإذاعة المدرسية
يطلق لفظ اليتيم على من فقد أبيه وأمه قبل وصوله إلى سن الرشد، وحرص الدين الإسلامي على أن يقدم الرعاية والاهتمام إلى كل من يعاني من ظروف قاسية في الحياة، فعوض اليتيم بحسن المعاملة والرعاية والاهتمام والحفاظ على أمواله.
تحرص الإذاعة المدرسية على أن تغرس القيم والأخلاق النبيلة في نفوس الطلاب، ومن هنا يأتي دورها في التعريف بدور اليتيم وكيفية الإحسان إليه وتقديم الكرم والرحمة تنفيذًا لأوامر الله عز وجل؛ لأن فرحة اليتيم من أفضل العبادات عند الله سبحانه وتعالى ورسوله، وأفضل ما جاء في كلمة عن اليتيم للإذاعة المدرسية:
- إن اليتيم شاق كثيرًا.. فاقت آلامُه كافة ما نشعُر به، فلن تُضاهيها قدرًا مما يحدُث بقلبِه.
- اليتيم لم يفقد أبيه وأمه أو أخيه، نحن أهله وأصدقائِه.. حياته، فدى روحنا.
- حثنا الله تعالى على كفالة اليتيم وعدم إهدار أمواله ظلمًا وبهتانًا، ومن يفعل ذلك يلقى عذاب السعير.
- أنا هُنا يا عزيزي، أخيك في الدُنيا حتى الممات، يُمكنك أن تتكأ عليّ، ترى بعيني.. لن تُضل الطريق يومًا.
- أعلم أن ما يعاني منه اليتيم من ألم لن تُزيله ولو آلاف المحاولات.. ولكنني آمل أن أُساعده، أبقى بجواره.. أنا أخيك في الدُنيا.
- إعانة اليتيم في الدُنيا هو طريق الجنة، ومن أحب الأفعال عند الله.
- إن اليتيم إنسان عظيم حتى وإن لم يُحقق أية إنجازات، فصبرُه وقوة تحمله على ما لاقاه تكفي لأن يصل إلى أعلى المراتب في أعيننا.
- يحمل اليتيم في الدين الإسلامي المكانة والشأن العظيم، لأن الإحسان إليه يعد من أخلاق الإسلام التي حث عليها الرسول -صلى الله عليه وسلم- والله عز وجل.
- من المُتعارف عليه أن اليتيم ليس له حظ كبير في الحياة، وهو ما يجعله يُشعِر بالوحدة، ولهذا أمر الدين الإسلامي بإكرامُه والإحسان إليه، والحفاظ على حقوقه من الضياع حتى وصوله إلى سن الرشد.
- كان رسول الله أكرم الناس وأكثرهم رحمة، لذا حرص على توصية المسلمين بالإحسان إلى اليتيم وإكرامه والتصدق إليه لمن كان يرغب في دخول الجنة والفوز بالمكانة العالية في الآخرة.
- يا ليتني أستطيع أن أحمل قدرًا من الألم الذي تحملته طوال حياتك يا حبيبي.. لكنني بجوارك، لن أتركك، صديقك، وأخيك، وأبيك.. تستطيع أن تتكأ عليها دون خوف السقوط أرضًا.
اقرأ أيضًا: كلمة عن الوطن للإذاعة المدرسية
أجمل ما قيل عن اليتيم
لم يقتصر الأمر على الشعائر الدينية فقط لذكر دور اليتيم في الحياة، بل حرص الأدباء والشعراء على ذكر اليتيم والاهتمام به عبر الأبيات والقصائد الشعرية التي تحمل الكثير من المعاني والاهتمام، ومن ضمن كلمات اليتيم في الأبيات الشعرية:
1- قصيدة صرخة يتيم
شاق اليتيم بمفرده.. تحمل البرد القاسي، قسوة المُحيطين به، تقلبات وصعوبات الدُنيا، لم يشعُر بمن يحمل له الحب الكافٍ كما أبيه وأمه.. معاناة اليتيم حاولوا تجسيدها في قصائد شعرية، أبرزها تعبيرًا “قصيدة صرخة يتيم” التي حملت معاناته لتنقلها للعالم.
في بعض الأحيان أتساءل عما إذا كنت أنا حقًا من أنا؟
مع عدم وجود والدي ليحبوني على ما أنا عليه
وحده في هذا العالم المليء بالكراهية
حسنًا، هذا قدري الذي لن ينتهي أبدًا
مواجهة هذا العالم وحده، أمر صعب للغاية
بدون من يمسك يدك
لإرشادك من خلال النجاح والفشل
من سيمسك بيدي؟
لا يوجد أحد عندما أستيقظ في الصباح
أو عندما أذهب للنوم
لا أحد يغني لي تهليل
بينما انجرف إلى النوم
لا أحد يساعدني في الأعمال المنزلية
لا الأم أو الأب للاتصال بنفسي
لا أحد يريحني عندما أبكي
أنا وحدي حتى أموت
لماذا لا يهتم بي الناس؟
هل أنا من أنا؟
لماذا لا يحبني أحد؟
فقط لما أنا
أين والداي أتساءل؟
لماذا تركوني هنا لأذبل؟
لماذا لا يأتون لرؤيتي أتساءل؟
ربما تركوني هنا إلى الأبد
كل ما أريده هو شخص يحبني
شخص يرشدني ويساعدني
هل أطلب الكثير؟
أم أنه لا أحد يريدني
اقرأ أيضًا: كلمة عن الأخلاق للإذاعة المدرسية
2- قصيدة اليتيم الصغير
الكثير من القصائد حاولت تجسيد معاناة الصغار ممن يواجهون عاصفة الدُنيا بمفردهم.. على الرغم أنها لن تُضاهي من آلامهِم شيئًا.
الشارع المزدحم في ملعبه بقعة زرقاء من سمائه.
بركة صغيرة في بحر فارغ حيث تمر السفن به
فقير يتيم فقير من خمسة، المدينة دخان وسخ
قم بتلويث كل نسيم تبريد خلال فصل الصيف؛
وهو مثل ابنك، طفل يحب اللعب،
إلا أنه مرسوم باللون الأبيض ولا يستطيع الفرار
ويحب الحقول المفتوحة، غالبًا في أحلامه
الملائكة الرقيقة تدفعه إلى حيث تيارات ممتعة،
حيث يمكن أن يبحر بقارب رائع، وأحيانًا يطير بطائرة ورقية،
أو الرعب بجانب كلب الراعي ويصرخ بكل قوته
ولكن عندما يأتي فجر الصباح يستيقظ ليجد مرة أخرى
أن ما يعتقد أنه تلال قبلتها الشمس هي خرق على الأرض.
ثم خلال اليوم الحار والقليل يلعب في “التظاهر”
الزقاق هو شاطئ رملي حيث يرسل جميع الأغنياء
أولادهم وبناتهم الصغار يلعبون، البرميل هو قاربه،
ولكن، آه، الهواء خشن والغبار يملأ حلقه؛
وعلى الرغم من أنه يحاول بشدة اللعب، إلا أنه يبدو بطريقة ما
لم يحصل على أفراح عجيبة مثل الملائكة تجلب الأحلام.
ولد صغير يتيم فقير من خمسة، باستثناء أنه شاحب،
مع الخدين الغارقة والعيون المجوفة وانحراف ضعيف للغاية،
تمامًا مثل هذا الصبي الصغير، ولديك نفس الرغبة في اللعب،
مولعا بالحقول والسماء المفتوحة، بنى بنفس الطريقة.
ولكن بعيدًا عن القدر والظروف بعيدًا عن التيارات المشبوهة،
فرحته الوحيدة تأتي عندما ينام والملائكة تجلب له الأحلام
اقرأ أيضًا: كلمة عن التسامح للإذاعة المدرسية
هل تعلم عن اليتيم للإذاعة المدرسية
تتضمن الإذاعة المدرسية العديد من الفقرات المتنوعة التي تمد الطالب بمعلومات مُختلفة وقيّمة، فإلى جانب تعرف الطلاب على كلمة عن اليتيم في الإذاعة المدرسية، يستمعون إلى فقرة تشتمل على معلومات عن اليتيم بإنصات شديد، كما يلي:
- هل تعلم أن دعوة اليتيم مُستجابة.
- هل تعلم أن بكاء اليتيم يهز عرش الرحمن.
- هل تعلم أن الطريقة التي ينشأ عليها اليتيم هي من تحدد مستقبله.
- هل تعلم أن من يكفل اليتيم يحصل على منزلة قريبة من الأنبياء.
- هل تعلم أن معاملة اليتيم بالشفقة والعطف الزائد يزيد من شعوره بالآلام.
- هل تعلم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يتيم طوال حياته، ولهذا يشعر بالأيتام.
- هل تعلم أن الدين الإسلامي هو أول من وضع الحقوق للأيتام.
- هل تعلم أن تحديد يوم اليتيم من كل عام جاء من قِبل مجموعة من الشباب في الجمعيات الخيرية.
- هل تعلم أن قساوة القلب تمحى من خلال المسح على رأس اليتيم.
- هل تعلم أن من مسح دموع اليتيم نال رضا الله -عز وجل- يوم القيامة.
- هل تعلم أن كلمة اليتيم ذكرت في القرآن الكريم أكثر من 23 مرة.
- هل تعلم أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- كان لا يأكل ولا يجلس على مائدة الطعام إلا بجوار اليتيم.
- هل تعلم أن الشخص الذي يتولى كفالة اليتيم طوال حياته دخل الجنة.
- هل تعلم أن الله عز وجل شدد على الحفاظ على أموال اليتامى وعدم التعرض لها بالسوء سواء كان بالقول أو العمل، ووعد أن عقاب ذلك من الكبائر.
- هل تعلم أنه من الأفضل أن تزرع الثقة بالنفس والحب في نفس اليتيم منذ الصغر حتى يكون قادر على إثبات نفسه في المستقبل.
- هل تعلم أن إدخال البهجة والسرور على قلب اليتيم من العبادات المفضلة لدى الله والرسول صلى الله عليه وسلم.
هناك العديد من الآداب والأخلاق يجب أن يتمتع بها المسلم للتعامل مع اليتيم بشكل صحيح، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير مثالًا لذلك.