كم مدة استخدام البروبيوتيك

كم مدة استخدام البروبيوتيك

كم مدة استخدام البروبيوتيك؟ وما هي دواعي استعماله؟ حيث يُعد من المُنتجات التي يجب أن تستخدمها بالشكل الصحيح كي لا تأتي بنتيجة عكسية، أو لا تأتي بالنتائج المرجوّة، وهذا ما تتعرف إليه عبر موقع سوبر بابا.

كم مدة استخدام البروبيوتيك

تعتبر البروبيوتيك واحدة من البكتيريا، إلا أنها نافعة، هذا في علاج عدد من الأمراض، لكن الوقت الذي سيكون عليك تناوله به يعتمد على الاضطراب الذي تأخذ البروبيوتيك من أجله.

مدة العلاج المرض
1-5  أيام الإسهال الحاد
من 2 إلى 14 يومًا الإسهال العرضي
1-8 أسابيع أعراض القولون العصبي
شهرين – 3 سنوات عدم تحمل منتجات الألبان
من 7 أيام إلى 4 أسابيع الإمساك غير المزمن
من 3 إلى 4 أسابيع (مع فترة إعادة لمدة 6 أشهر) الانتفاخ
من 8 إلى 12 أسبوعًا الحفاظ على الوزن
من 4 أسابيع إلى 3 أشهر مشاكل الجلد

اقرأ أيضًا: أسباب المغص والإسهال

دواعي استعمال البروبيوتيك

بشمل مدة استخدام البروبيوتيك يجب أن تعرف أولًا الحالات التي يُسمح لها باستخدامه لفترة طويلة، فالمدة الطويلة تعتمد على أن يكون موازيًا لحالتك الصحية بالفعل.

  • يُوازن البكتيريا الموجودة بالأساس في الجهاز الهضمي، مما يساعد على إتمام عمله بشكل جيد دون أية مشاكل.
  • يعمل على التخلص من الحساسية بالمعدة.
  • يُساعد على التخلص من البكتيريا غير الجيدة ف الأمعاء.
  • يحل كافة المشاكل الصحية سواء المتعلقة السمنة أو النحافة وسوء التغذية.
  • حين تكون النوعية مُخمرة فإنه يعمل كمكمل غذائي.
  • يُعالج الإسهال المزمن، إذ يُساعد على تقليل البكتيريا في المعدة التي تُسبب ذلك.
  • يُقلل البروبيوتيك من المشاكل النفسية كالاكتئاب والقلق والتوتر.
  • يرفع من قدرة الذاكرة، ويُحسن من القدرات العقلية عامة.
  • يُساعد في تقليل مستوى الكوليسترول في الجسم، وبهذا يخفض من ضغط الدم المرتفع، مما يحثه على الحفاظ على القلب من عدد من المشاكل الصحية.
  • يحد من عدة أنواع من حساسية الجلد، مثل الأكزيما، ويكون هذا بالأخص لدى الأطفال.
  • تقليل بعض الأعراض التي تُصيب أجزاء الجهاز الهضمي مثل اضطراب الأمعاء أو التهاب القولون التقرحي، والقولون العصبي، القولون الناخر.
  • تعزيز الجهاز المناعي، بحيث يصبح لدى المريض حماية قوية جدًا من الإصابة بأي نوع من العدوى.
  • تقليل الإصابة بالالتهابات التنفسية.
  • يُساعد في الحد من دهون البطن، إذ يعمل على منع امتصاص الدهون في الأمعاء، بالتالي يُقلل من الوزن بشكل عام.
  • يُعالج أيضًا حالات الإمساك الشديدة والتي لا ينفع معها سوى الأدوية المستمرة بشكل يومي، أمّا البروبيوتيك فهو يخلصك من هذه المشكلة في مدة زمنية تُتيح لك الفطام من الدواء فيما بعد.

لماذا يأخذ البروبيوتيك وقتًا ليأتي بنتيجة؟

إن مدة استخدام البروبيوتيك ليست قليلة كي تبدأ في الحصول على نتيجة لأنه يأخذ بعض الوقت كي يبدأ بالعمل.

  1. حيث لا يستهدف الأعراض التي يشعر بها المريض مباشرة، بل يبدأ بموازنة الفلورا المعدية، مع الحد من الكائنات الحية الدقيقة التي قد سبق وسببت لك المرض وأعراضه.
  2. حين تتوازن البكتيريا في المعدة يصبح بهذا الجهاز المناعي أقل عملًا.. ثم يقِل الالتهاب.
  3. إن توازن البكتيريا في الجسم يُساعد أيضًا على زيادة الصحة العامة، كما يحسن من الطاقة والإدراك والمزاج الجيد، والتوازن الهرموني.
  4. هذا التكنيك الدقيق والبطيء هو الذي يُسبب الوقت الكبير الذي يأخذه حتى تشعر بتحسن، وهذا أيضًا يُفسر سبب الفاعلية الكبيرة التي يأتي عليها في النهاية.

كما أنه ببعض الأحيان تكون البروبيوتيك خاصتك قد تعرضت للرطوبة أو الضوء أو الحرارة، فكلها عوامل تؤثر على فعاليتها بشكل كبير، وهي نِتاج سوء التخزين، إضافة إلى أنه عليك أن تتناولها مع الطعام أو على معدة فارغة، وفق الإرشادات التي تأتي على العلبة.

اقرأ أيضًا: أسباب الإسهال المستمر بعد الأكل

كيفية الحصول على أقوى فاعلية من البروبيوتيك

1- اختيار المكمل المناسب

  • إن هذا النوع من المكملات يوجد منه عدة شركات مصنعة، لذا سيكون عليك التأكد من أنك تحصل على المنتج الأكثر فاعلية، دون ظهور أية أعراض سلبية أو خطيرة.
  • لذا حدد النوع الذي عليه ختم الاعتماد من وزارة الدواء والغذاء، وتلك الأنواع التي خضعت لعدد كبير من التجارب السريرية، كي لا تكن أنت حقل التجارب للمكمل الغذائي.
  • بعض الأنواع قد تحتوي على أنواع بكتيريا ضارة، ويكون هذا عن غير قصد بالتأكيد.

2- حدد السلالة الصحيحة من البروبيوتيك

يوجد من البروبيوتيك ثلاثة سلالات، لكن ليست كل واحدة منها مخصصة لعلاج مرض معين كما يُشاع، ومن الأفضل أن تكون معرضًا للثلاث سلالات من هذه البكتيريا، ويجب أن تكون مدة استخدام البروبيوتيك بهذا الشكل من 3 إلى 4 أسابيع.

  • Lactobacillus & bifidobacterium species predominated blends: هذا النوع قد خضع للكثير من الأبحاث، وصلت عدد التجارب السريرية أيضًا إلى 500 تجربة، وهي نوع من البكتيريا منتجة بشكل أساسي لحمض اللاكتيك.
  • Saccharomyces boulardii (a healthy fungus): هي النوع الثاني بالترتيب من حيث عدد الأبحاث العلمية، فقد خضعت إلى 100 دراسة معملية، كما أنها عبارة عن نوعية من الجراثيم البشرية، والتي تُحسن من صحة الجسم بشكل واضح.
  • Soil-Based Probiotics using various Bacillus species: هذه الفئة مستمدة بشكل أساسي من التربة، وهذا النوع قد حصل على 14 تجربة سريرية، يُسميها العلماء البكتيريا المكونة للأبواغ.

3- تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتك

إن الطريقة الأفضل للحصول على البروبيوتيك هي الطعام، مع المكملات الغذائية المحتوية عليه.

  • ميسو “ناتج عن تخمير فول الصويا بالملح”.
  • الجبنة موزاريلا.
  • ملفوف مخلل
  • مخلل البنجر.
  • الكيمتشي.
  • كومبوتشا “ناتج من تخمير الشاي الأسود”.
  • الكريمة الحامضة.
  • عصير الكرفس.
  • الطحالب كالسيبرولينا.
  • الشوكولاتة الداكنة.
  • شاي الأعشاب.
  • عصير الفواكه.
  • سمك مخمر.
  • زبدة تقليدية.
  • زبادي يوناني.
  • خيار مخلل.
  • خل التفاح.
  • الخل البلسمي.
  • خبز العجين المخمر.
  • حليب الصويا.
  • جبنة فيتا.
  • جبنة جودة.
  • جبنة بارميزان.
  • جبنة الشيدر.
  • ثوم، وبصل.
  • التفاح.
  • بصل مخلل.
  • بدائل الألبان.
  • البازلاء الخضراء.

اقرأ أيضًا: تنظيف القولون في 8 دقائق

كيف تتأكد من أنك تتناول البروبيوتيك بطريقة صحيحة؟

إن اتباع مدة استخدام البروبيوتيك الصحيحة ليست هي الأفضل كي تتأكد من أنك تسير على الخُطى الصائبة للحصول على أكبر فائدة منه، لذا عليك أن تستخدم بعض الخطوات التي تؤكد لك هذا.

  • قيّم الأعراض التي تُعاني منها من عشرة، بعد كتابتها جميعًا.
  • بعد مرور من 3 إلى 4 أسابيع أعِد تقييم الأعراض من جديد.
  • إذا كُنت تجد تحسنًا ملحوظًا فهذا يعني أنك تسير على الخطى الصحيحة.
  • حين تختفي الأعراض تمامًا سيكون عليك تخفيف الجرعة إلى الحد المزيل للأعراض، وبذات الوقت ليس كبيرًا جدًا أكثر من الحاجة.
  • عليك بعدها أن تصل إلى أقل جرعة ممكنة من المكمل، ثم توقفها عند أقل مقدار.
  • إذا عادت لك الأعراض مرة أخرى سيكون عليك البدء في تناول الدواء من جديد، ويُمكنك بعدها فطام نفسك منه مرة أخرى.

إن الوقت الذي تأخذ فيه البروبيوتيك هام جدًا للتأكد من أنك لا تُفرط في استخدامه، كي لا يأتي الدواء في النهاية بنتائج عكسية، فلا يجب أن نغفل أنه نوع من البكتيريا.