كيفية التعامل مع الطفل العنيد وكثير الحركة

كيفية التعامل مع الطفل العنيد وكثير الحركة تساعد الأم في أن تتواصل مع الطفل بشكل جيد، حتى يستطيع الطفل تقبل التعديل من نفسه، كما أن امتلاك الطفل لأحد الألعاب التي تساعد في تنمية ذكائه وإبداعه يساعد بشكل كبير في تلك المرحلة وتحديدًا إذا قامت الأم بتجربة الألعاب معه، ومن خلال موقع سوبر بابا سنتعرف على كيفية التعامل مع الطفل العنيد وكثير الحركة.

كيفية التعامل مع الطفل العنيد وكثير الحركة

كثير من الأمهات تعاني من مشكلة عند الطفل وكثرة حركته، وهذا شيء طبيعي لأن الأطفال في ذلك العمر يكون لديهم قدر كبير من الطاقة، ولكن على الأم في ذلك الوقت أن تتحلى بالصبر والهدوء.

حتى لا تخسر ثقة طفلها بها وتجد صعوبة كبيرة في أن يستمع الطفل لها، لذلك يجب أن تعرف كيفية التعامل مع الطفل العنيد وكثير الحركة عن طريق اتباع بعض الطرق معه، والتي تتمثل في:

1- تخصيص الأم وقت للطفل فقط

حرص الأم على تخصيص وقت للطفل فقط يساعد في بناء علاقة قوية بين الأم والطفل، ذلك لأن الطفل يشعر في هذا الوقت بأنه مهم بالنسبة للأم، وسوف تلاحظ الأم أن الطفل أصبح يستمع لها بشكل جيد.

يجب أن يكون ذلك الوقت من ربع ساعة إلى ساعة فقط كحد أقصى، لكي يفهم الطفل أن تلك الساعة يمكن بها طرح جميع الأمور التي يريد الطفل التساؤل عنها أو معرفتها، حيث إن إعطاء الطفل وقت أكثر من ذلك يجعله يعتمد على الأم اعتماد كلى في أشياء كثيرة.

ففي حالة عدم موازنة تلك المسألة سوف يزيد من عنده عندما يذهب إلى المدرسة، ويجعله غير قادر على تحمل المسؤولية لاختفاء ثقته بنفسه، وقتل فكرة الإبداع والتفكير لديه، فإن الموازنة شيء هام للطفل العنيد حتى تجدينه قادر على التعامل عند الاختفاء لبعض الوقت من حياته.

2- التركيز على الأفعال الجيدة للطفل

من أهم طرق كيفية التعامل مع الطفل العنيد وكثير الحركة أن تركز الأم على الأفعال الجيدة التي يقوم بها الطفل، كمل تركز على عنده، فإن ذلك يساعد الطفل في زيادة ثقته بالنفس عن طرق استيعابه بأن هذا الأمر يجعل الأم سعيدة، وعندها يكون لديه رغبة في سماع الكلام الجيد والمدح.

لكن يجب أن تحذر الأم من ألا تربط الأفعال الجيدة للطفل العنيد، بأنه سيحصل على شيء مقابلها، حتى لا يعتاد الطفل على ذلك ويدرك أنه يجب الحصول على مقابل لأن يتصرف بشكل جيد.

3- تنفيذ عقاب ليس عنيف

احرصي أن يفهم الطفل بأنه سوف يعاقب عند تنفيذ بعض الأمور، ولكن هذا يجب أن يكون بعقاب مناسب، فإن الضرب أو العنف لن يجعلك تحصلين على ما تريدين من العقاب، ولكن رغبة الأم في تحسين سلوك الطفل بالعقاب عن طريق حرمانه من شيء يحبه أو عدم التحدث معه أو عدم الذهاب إلى مكان كان يريده الطفل.

4- مشاركة الطفل بكسر الروتين بالمنزل

من أكثر الأشياء التي تجعل الطفل عنيد أنه لا يجد أي تجديد في المنزل، فيقوم بعمل أي شيء لكي يلفت انتباه الأم له، وهذا يتم علاجه عن طريق مشاركة الطفل بكسر روتين المنزل، وهذه الوسيلة تعد من أفضل طرق كيفية التعامل مع الطفل العنيد وكثير الحركة.

لأنه يشعر في ذلك الوقت أنه فرد مسؤول وكلامه يمكن للجميع تنفيذه، وهذا ما يجعله يفكر بكثرة ليقل عنده.

5- ممارسة الطفل لعبة رياضية

إذا كان سن طفلك مناسب لأن يذهب لممارسة لعبة رياضية معينة، فيكون ذلك أمر هام لأن الرياضة تساعد على تقوية عضلات الطفل وإخراج طاقته في شيء مفيد، حتى لا يفكر بالكثير من الأمور التي تجعله كثير الحركة.

ألعاب تساعد على تسلية الطفل العنيد كثير الحركة

هناك بعض الألعاب التي تساعد على تهدئة الطفل العنيد وكثير الحركة، ويكون الهدف الرئيسي منها زيادة تفكيره وتسليته، حتى لا يفكر في أمور تجعل حركته تزداد، وهذا من أكثر الأمور التي تساعدك في كيفية التعامل مع الطفل العنيد وكثير الحركة، ويكون أمر جيد أن قام الطفل باختيار لعبته بنفسه، حيث إن تلك الألعاب تتمثل في:

1- لعبة تناسق الألوان للأطفال

تساعد تلك اللعبة في زيادة قدرة تركيز الطفل للأمور، وهذا سوف يقلل مع عند الطفل وفرط حركته، وتتميز بأنها لعبة مسلية تصنع بخامات آمنة سواء كانت خشبية أو ورقية، وهي تكون عبارة عن أطباق بها ألوان مختلفة يتم توزيعها على الطاولة، وتقوم الأم بوضع دوائر اللعبة الملونة بشكل عشوائي.

ثم على الطفل أن يضع كل دائرة ملونة في الطبق الذي يشبهها في اللون، ولكن يجب أن يكون لعب الطفل بها بإرادته فيمكن على الأم أن تجربها وتقول إنها لا تعلم مكان وضع الدائرة الصحيح، وعندها سوف تلاحظ أن الطفل جاء وساعدها بها.

2- لعبة الصلصال وقدرتها على تهدئة الطفل العنيد

لا يتم الاستغناء عن وجود الصلصال من ضمن ألعاب الأطفال، فهو يساعد على امتصاص الطاقة الزائدة للطفل ومعرفة الأم للهوايات التي يمتلكها الطفل، وذلك عن طريق ملاحظة الأشكال التي يقوم الطفل بتنفيذها.

اختيار الأم لنوع جيد من الصلصال لا يحتوي على أي مواد كيميائية وضارة أمر هام، لأن يمكن للطفل أن يقوم بلمس العين أو الوجه عند اللعب بالصلصال، وهذا يجعل البكتيريا تنمو في جسده بشكل سريع.

3- لعبة سبورة الدبابيس للأطفال

من أكثر الألعاب التي تساعد في تنمية ذكاء الطفل ومهارته هي لعبة سبورة الدبابيس، لأنها تترك للطفل مساحة واسعة للتخيل والإبداع بأن يتم وضع الدبوس ذو اللون المناسب حسب الشكل الذي يريده، وهذه الألعاب التي تجعل الأم تكشف فيما يفكر ابنها.

4- التخلص من كثرة الحركة بلعبة تنظيم الأشكال

هذه اللعبة يوجد بها الكثير من الأشكال، سواء كانت هندسية أو حيوانات أو غيرها والغرض الأساسي من لعب الطفل بها أن يقوم بإخراج الطاقة التي تجعله كثير الحركة في شيء مفيد يساعده على التركيز.

نصائح لتخلص الأم من عند الطفل وفرط الحركة

تحب الأطفال اللعب والتحرك وهذا لزيادة نشاطهم وحيويتهم في ذلك العمر، وهذا ما يجعلهم لا يشعرون بالملل من كثرة الحركة في كل الأوقات، مع العلم أن الأطفال بشكل عام تحب الحصول على الاهتمام من الأم.

إذا لاحظ أنك تكرهين التعامل معه لأنه عنيد سوف تحدث فجوة كبيرة بينكم، لذلك من المهم اتباع بعض النصائح لتكون العلاقة بينك وبين طفلك العنيد جيدة بشكل كبير، حيث إن هذه النصائح تتمثل في:

من المهم أن تقوم الأم بمساعدة ابنها في تحمل المسؤولية، وتطلب منه أن يقوم ببعض المهام البسيطة في المنزل، حيث إن ذلك يساعد في شعور الطفل بأن الأم لا يمكنها الاستغناء عنه، مع إخراج طاقته في شيء مفيد.
يجب أن تعبر الأم للطفل عن حبها له بجميع الأوقات، لأن الحب والاهتمام من أكثر العوامل التي إذا نجحت الأم في أن يشعر الطفل بها سوف يساعد ذلك في تقبله منها جميع النصائح.
احذري من تناول الطفل للحلوى بشكل مفرط، وتحديدًا الشوكولاتة وذلك لأن الحلوى تزيد من طاقة الطفل وجعله أكثر نشاطًا وعندًا.
اختيار طفلك للعبة يرغب في تجربها أمر يجب حدوثه، حتى يجد شيء يجبه يقوم بإخراج طاقته فيه، فإن التفكير والفك والتركيب بالألعاب يساعده في تقليل فرط حركته وزيادة قدرته على الاستيعاب.
يفضل أن يتم وجود تواصل مع طفلك بشكل مستمر حتى لا تخسريه، فيجب أن تستمعي له بشكل جيد حتى يزداد ثقة الطفل بالأم.
في حالة قام الطفل بتصرف مستفز لكي يلفت انتباهك، فيجب أن تتجاهلينه فورًا ويكون لديكِ درجة كبيرة من الصبر والهدوء على ما يفعله، ونجاحك في ذلك يعبر عن مدى ذكائك.
عدم إجبار طفلك العنيد على فعل شيء أمر هام، فأن تقومين بإقناعه بعقل وحكمة يساعدك في أن يستمع طفلك لكلامك.
احذري من توبيخ طفلك أمام الآخرين، لأن الأطفال تستمع إلى تلك الكلمات ويكون لديها شعور بالنفور من الأم للتقليل من شأنه، وهذا لا يجعلك تكتسبين ثقة الطفل.
من المهم أن تتقبل الأم طفلها كما هو بدون النظر إلى الأطفال الآخرين ولا تشبيههم به.