كيفية علاج الضغط النفسي بخطوات بسيطة، يحتاج إليها كل من يعاني من الضغط العصبي في حياته اليومية، فعلى الرغم من أن الضغط النفسي من المشاعر الطبيعية التي يمكن أن تمر على الإنسان في حياته، إلا أنه قد يتسبب المشكلات له، ويتطلب الأمر معرفة طريقة العلاج المُناسبة وذلك ما سوف يتضح عبر موقع سوبر بابا.
كيفية علاج الضغط النفسي
1- النظام الغذائي الصحي
النظام الصحي المُتكامل من أهم الطرق التي تساهم في الحفاظ على الصحة، حيث إنه من المؤكد الابتعاد عن أطعمة السكريات، فعلى الرغم من كونها تمنح الشعور بالسعادة، إلا أنه عند الإفراط منها قد تزيد من الشعور بالتوتر والضغط النفسي الجسدي.
يجب الحفاظ على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من المعادن والفيتامينات التي تتحكم في الحالة المزاجية، والتي من بينها “الماغنسيوم وفيتامين ب”
اقرأ أيضًا: سمات التوحد عند الكبار
2- الابتعاد عن التدخين
على الرغم من أن الكثير يلجأ للتدخين كنوع من أنواع التخلص من الضغط النفسي إلا أنه مع مرور الوقت قد يزيد من حدة المشاعر السلبية المُسيطرة على الجسم والتوتر الجسدي، بسبب أنه يُقلل من تدفق الدم في الشرايين، وذلك ما يؤثر سلبيًا على عملية التنفس.
3- التدليك بالزيوت الطبيعية
العلاج بالزيوت الطبيعية العطرية من أفضل الطُرق المُساهمة في التقليل من مشاعر الضغط والتوتر النفسي، وذلك لأنها تساعد على ارتخاء عضلات الجسم وذلك ما يساهم في الحصول على المزيد من الاسترخاء، ومن أشهر الزيوت المُستخدمة في ذلك (زيت البرتقال، زيت اللافندر، وزيت خشب الصندل).
4- طرق الاسترخاء المُختلفة
يُمكن التخلص من مشاعر التوتر والضغط النفسي من خلال اللجوء إلى عدة وسائل مختلفة للتخلص من هذه المشاعر السلبية المُسيطرة على الجسم، التي من بينها (تدليك الجسم وقراءة الكتب، تمارين اليوجا)
5- الروتين اليومي النشط
التجديد من روتين الحياة اليومية من أهم الطرق المُساهمة في التقليل من الضغط النفسي والتوتر، ويمكن ذلك من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تُساهم في زيادة إفراز الإندورفين الذي يتسبب في التخلص من مشاعر الضغط والتوتر.
فمن الأفضل الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والتي يمكن زيادة وتيرتها بشكل تدريجي مع مرور الوقت.
6- الابتعاد عن الكافيين
على الرغم من أن تناول قدر من الكافيين من الأمور الصحية على مدار اليوم ولكن هذا في حالة إذا كانت بكمية طبيعية، حيث في حالة تناوله بإفراط فذلك قد يتسبب في استهلاك قدر كبير من طاقة الجسم، وبالتالي التأثير السلبي على الجهاز العصبي المركزي.
كما أنه من المتعارف عليه أن الكافيين يقلل من القدرة على النوم بشكل طبيعي، وهذا ما قد يزيد من مشاعر القلق والتوتر.
7- الابتعاد عن مواقف التوتر والقلق
هناك الكثير من العوامل التي تؤدي للشعور بالضغط العصبي والتوتر، من أهمها التواجد في مشاعر الضغط العصبي المستمر، لذا عادةً ما ينصح الخبراء بالابتعاد عن المواقف الصعبة والتوتر والقلق، وممارسة العديد من الهوايات التي تساهم في تعزيز السكينة والراحة.
8- التأمل والتفاؤل
من أكثر الطُرق التي بدورها تساهم في التأثير الإيجابي على الجسم والتخفيف من مشاعر الضغط النفسي والتوتر، وذلك لأن التأمل يزيد من قدرة العقل على التركيز، وبالتالي زيادة القدرة على التخلص من الأفكار السلبية، وهذا ما يجعلك قادر على التخلص من الشعور بعدم الراحة.
9- الابتسامة والمرح
قد ثبت من خلال الدراسات أن الابتسامة من التصرفات التي تساهم في إفراز هرمونات السعادة، وبالتالي التقليل من مستويات ضغط الدم، وزيادة الشعور بالاسترخاء والراحة.
10- تذكر المواقف الإيجابية
التفكير في الأشياء الإيجابية التي تجعلك مُمتن لها من الأمور الجيدة التي يمكنك الاعتماد عليها للتقليل من مشاعر الضغط النفسي وتوتر الأعصاب.
11- التقليل من متاعبة الأخبار
مؤخرًا أصبحت سلبية أكثر من قبل، حيث إن كل الأخبار تشير إلى الحوادث والأمور السلبية التي تزيد من الضغط النفسي والتوتر بمجرد قرائتها أو الاستماع إليها.
اقرأ أيضًا: أعراض الانهيار العصبي الجسدية
أعراض الإصابة بالضغط النفسي والاكتئاب
- التغير في الحالة المزاجية من وقت للآخر.
- الشعور بالإحباط وعدم القدرة على مواجهة المواقف.
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- التفكير في الهروب من المواقف والمسؤولية.
- عدم القدرة على الشعور بالراحة والهدوء.
- الانفعال السريع وتقلب المزاج وافتعال المشكلات.
- الإصابة بالأرق واضطرابات النوم.
- الشعور بالسوء تجاه النفس.
- الرغبة في الانعزال والوحدة.
- الاكتئاب والتعاسة المستمرة.
- انخفاض مستويات الطاقة في الجسم.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالآلام في الرأس.
- الجهاد البدني الشديد.
- الإصابة بالاضطرابات في المعدة.
- الإصابة بالإسهال والغثيان.
- الآلام المستمرة في العضلات والمفاصل.
- الآلام في الصدر.
- سرعة ضربات القلب.
- الإصابة بنزلات البرد والالتهابات.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- جفاف الفم.
- صعوبة القدرة على البلع، بسبب عدم إفراز الغدد اللعابية في الفم.
- برودة اليدين والقدمين.
- آلام الأسنان.
- الصداع المستمر.
- العصبية والرجفة في الجسم وخاصة الأذنين.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات بسبب التشتت الذهني.
- انخفاض القدرة على الإنتاج.
- زيادة النسيان بسبب كثرة التفكير في أمور عديدة.
- النظرة السلبية للكثير من الأمور.
- عدم القدرة على تحقيق الأهداف.
- عدم القدرة على التركيز.
- اتباع العادات الخاطئة مثل قضم الأظافر.
مضاعفات التوتر النفسي
- التعرض لمشكلات صحية مثل الاكتئاب والعزلة والاضطرابات الشخصية.
- ارتفاع مستويات ضغط الدم.
- خفقان ضربات القلب.
- الإصابة بالنوبات القلبية.
- أمراض السمنة.
- المعاناة من اضطرابات هرمونية.
- الإصابة بمشكلات الجلد وحب الشباب والصدفية والاكزيما.
- مشكلات الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المرئ والتهابات المعدة والقولون التقرحي.
أسباب التعرض للضغط النفسي والاكتئاب
- الضغوط اليومية.
- الانشغال الدائم.
- الأزمات والمشكلات المادية.
- العلاقات المُعقدة.
- مشكلات الأسرة.
- التغيرات الجذرية في الحياة.
- الطاقة السلبية في كل شيء.
- القلق المستمر.
- عدم المرونة في التعامل.
- التوقعات غير الصحيحة.
- الحديث مع النفس بشكل سلبي.
- الحمل والأطفال.
- مشكلات السكن.
- البيئة الصعبة والمضطربة.
- فقدان الأشخاص والأشياء الغالية في الحياة.
عوامل تؤثر على الشعور بالتوتر
- الثقة بالنفس: من أهم العوامل التي تساهم في التقليل من الشعور بالتوتر والقلق والضغط العصبي.
- ضبط العواطف: يجب على الإنسان أن يتعلم كيفية ضبط عواطفه عند الشعور بالحزن أو الغضب، حتى لا يتعرض للمزيد من الضغط والإثارة.
- التحضير المُسبق للمواقف: كلما زادت معرفتك بكل المواقف والأحداث من حولك، كلما كنت قادر على التعامل معها بشكل جيد.
- الأشخاص المقربون: كلما كان حولك أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم في الكثير من المواقف الصعبة للتقليل من ضغوط الحياة، كلما تخلصت من الضغط العصبي والنفسي بشكل أسرع.
اقرأ أيضًا: أعراض الاكتئاب الجسدية
نصائح لتقليل التوتر العصبي
- الحرص على قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة لتجاوز الأوقات الصعبة والتخلص من القلق والشعور بالتوتر.
- عند الشعور الزائد بالقلق والتوتر من الأفضل مضغ العلكة والتي تساهم في الشعور بالراحة النفسية كونها تزيد من تدفق الدم في الجسم.
- يجب الحفاظ على روح الفكاهة والمرح، وذلك لأن الضحك من الأمور التي تزيد من تدفق الأكسجين إلى الجسم وبالتالي تحسين نظام المناعة، وبالتالي زيادة استرخاء العضلات والتقليل من مشاعر القلق والتوتر.
- الابتعاد عن تناول مشروبات الكافيين والمواد المنبهة.
- استخدام أنواع مُعينة من الروائح العطرة والمنعشة والتي بدورها تقلل من الشعور بالتوتر والقلق.
- تناول كوب من الشاي الأخضر يوميًا، وذلك لكونه يحتوي على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة ومادة البوليفينول، التي بدورها تمنحك المزيد من الفوائد الصحية وتقلل من مستويات القلق والتوتر بسبب أنها تعزز من زيادة السيروتونين.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية يوميًا.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية والأوميجا3
الضغط النفسي والعصبي من الأمراض التي تُعد مزمنة، لذا يجب الابتعاد عن مُسبباتها والحد من الإنخراط في الأحداث التي بدورها تُفاقم أعراضها.
