كيف أخلي الدودة الزائدة تجيني؟ وما هي أسباب التهاب الزائدة الدودية؟ حيث إنها من أكثر الأمراض الشائعة التي يمكن أن تُصيب مختلف الأشخاص، ولكن الرجال بنسبة أكبر، ويكون من الصعب تشخيص ذلك المرض، ويلجأ الأطباء إلى إزالتها لمنع التعرض إلى أي مضاعفات، ومن خلال موقع سوبر بابا نتطلع إلى أسباب حدوثها وكيف تُصيب الإنسان.
كيف أخلي الدودة الزائدة تجيني
الزائدة الدودية ما هي إلا تركيب عضلي على هيئة أنبوب تشبه شكل الدودة، وترتبط بالأمعاء الغليظة، والإصابة بذلك المرض والالتهاب يؤدي إلى حدوث الكثير من المضاعفات، ويتساءل العديد من الأشخاص حول “كيف أخلي الدودة الزائدة تجيني؟”، أو “كيف أعرف أني مُصاب بالدودة الزائدة؟”.
لذلك تجدر الإجابة إلى أن هناك مجموعة من الأطعمة التي إذا كان يتناولها الفرد بكثرة فهذا بمثابة دليل على الإصابة بمرض الزائدة الدودية، ولكن لا يوجد أكلات بعينها ينتج عنها هذا الالتهاب، إنما بعض أنواع الطعام تعمل على زيادة فرصة الإصابة بالزائدة الدودية، ونذكرها عبر النقاط الآتية:
- الأكلات المليئة بالسكريات.
- الأطعمة التي تحتوي على معدل عالي من الدهنيات.
- الأطعمة المقلية وتشتمل على كمية كبيرة من الزيوت.
- كثرة شرب المشروبات الغازية على فترات متقاربة.
- المشروبات التي تتألف من نسبة عالية من الكافيين.
- الإكثار من تناول المخبوزات التي يتم صنعها من الدقيق المكرر والأبيض أيضًا.
- العصائر المعلبة والأطعمة أيضًا.
- الأطعمة الغير طبيعية والمُصنعة.
- تناول البقوليات باستمرار، والخضراوات التي ينتج عنها الغازات.
- المشروبات الكحولية.
- تناول الأطعمة الحارة بشكل دائم.
اقرأ أيضًا: الفرق بين أعراض الزائدة والقولون
علاقة الأكلات بالزائدة الدودية
خلال حديثنا حول إجابة سؤال “كيف أخلي الدودة الزائدة تجيني؟”، فمن الجدير بالذكر أنه يمكن تواجد علاقة بين بعض الأنواع من الطعام بالتهاب الزائدة الدودية، ونوضح تلك العلاقة من خلال الفقرات التالية:
1- الأطعمة الغنية بالتوابل والتهاب الزائدة الدودية
يعتقد بعض الأشخاص أنه في حال تناول الأكلات التي تحتوي على نسبة عالية من التوابل بأنهم هكذا سيُصابون بالتهاب الزائدة الدودية، ولكن ذلك الاعتقاد خاطئ؛ لأن التوابل لا ينتج عنها هذا النوع من الالتهابات، ولن يحدث لها انفجار.
على الرغم من ذلك فإنه يمكن حدوث التهاب الزائدة الدودية نتيجة تناول بعض الأطعمة الحارة بنسبة كبيرة، كما أن الأطعمة الغنية بالتوابل يمكنها أن تؤثر على عملية الهضم، وينتج عنه الشعور بعدم الراحة، وظهور بعض الأعراض التي تتشابه مع أعراض التهاب الزائدة الدودية المبكرة.
2- بذور النباتات والتهاب الزائدة الدودية
توجد مجموعة من الدراسات التي تم نشرها عبر مجلة آسيا والمحيط الهادي الخاص بالطب الحيوي المداري، والتي تثبت أن بذور النباتات والفاكهة، مثل: (بذور العنب – بذور الطماطم) من ضمن الأكلات التي يطوف حولها اتهام الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية.
تُشير الدراسة إلى وجود نسبة خطر للإصابة بذلك الالتهاب الحاد عند تناول تلك البذور، ولكن هذا الأمر نادر وليس يحدث في العموم؛ لذلك يقدم بعض الخبراء والباحثين نصيحة بالحرص على مضغ بذور الفاكهة بصورة جيدة؛ وهذا من أجل المساهمة في تقليل فرصة حدوث انسداد في الزائدة الدودية.
عوامل الخطر للإصابة بالزائدة الدودية
بعد معرفتنا إجابة سؤال “كيف أخلي الدودة الزائدة تجيني؟”، لا بد من توضيح بعض العوامل الهامة والخطيرة التي تُزيد من فرصة الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، ونذكرها عبر السطور الآتية:
- الجينات المتوارثة في الأسرة: تلعب العوامل والجينات الوراثية دورًا كبيرًا في زيادة فرصة إصابة أي فرد من العائلة بالتهاب أو انفجار الزائدة الدودية، إذا كان أحد أفراد الأسرة قد اُصيب بها من قبل.
- التلوث البيئي: من ضمن العوامل التي يمكنها أن تؤثر على الزائدة الدودية أيضًا هو تلوث البيئة المُحيطة بالإنسان، حيث إنه في حال زيادة نسبة الأوزون في الجو، يترتب على هذا زيادة فرصة الإصابة لالتهاب الأمعاء، وما يؤدي إلى حدوث التهاب الزائدة الدودية.
- عُمر المراهقة أو عُمر العشرينات: على الأغلب تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية في مرحلة الشباب، خاصةً العشرينات.
- فصل الصيف: لاحظ الأطباء أن نسبة ومعدل المُصابين بالتهاب الزائدة الدودية يزداد أثناء فصل الصيف، ويعد السبب وراء هذا الأمر مجهول وغير معلوم، ولكن على الأرجح يعود إلى تغير المناخ وتلوث الجو في الصيف.
- الإصابة من قبل بأحد الأمراض الخاصة بالتهابات الجهاز الهضمي: إذا تعرض الإنسان إلى الإصابة بالتهابات القولون أو مرض كرون، فإن هذا يُزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب وانفجار الزائدة الدودية.
- اتباع نظام غذائي قليل الألياف: يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في زيادة فرصة الإصابة بذلك الالتهاب، حيث إنه إذا كان منخفض الألياف بنسبة كبيرة فينتج عنه الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، ولكن ما زال يتم إجراء العديد من الدراسات لإثبات ذلك.
- جنس الإنسان: يؤثر نوع وجنس الفرد في فرصة الإصابة بذلك الالتهاب والتقيح، حيث إن الذكور يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية من الإناث، وتم إثبات ذلك عبر بعض الدراسات.
أسباب التهاب الزائدة الدودية
بعد التطلع إلى إجابة سؤال “كيف أخلي الدودة الزائدة تجيني؟”، فتجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، أو انسدادها وانفجارها، ونذكر تلك الأسباب عن طريق النقاط التالية:
- في حال وجود جسم غريب عن الجسم، ويترتب عليه انغلاق الزائدة الدودية.
- ينتج عن انسداد بطانة الزائدة الدودية تراكم وتكاثر البكتيريا بشكل سريع عن الطبيعي، ويترتب عليه التهابها وتورمها وتقيحها.
- المعاناة من تضخم الأنسجة الليمفاوية، وهي من أكثر الأمور التي تؤدي إلى حدوث التهاب في الأمعاء، مثل: (التهاب الرتج Diverticulitis – داء كرونز Crohn’s disease – التهاب القولون التقرحي Ulcerative colitis).
- التعرض لصدمة في البطن.
- الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان.
- المعاناة من وجود ديدان معوية.
- زيادة نمو أورام الزائدة الدودية، وهذا الأمر نادر الحدوث ولكنه وارد.
- الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي.
اقرأ أيضًا: التخلص من الإمساك في ثلاث دقائق
كيفية منع حدوث التهاب الزائدة الدودية بالأطعمة
بعد ذكر إجابة سؤال “كيف أخلي الدودة الزائدة تجيني؟”، فمن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الأكلات التي تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بمرض الزائدة الدودية وتقيحها، ونعرض تلك الأطعمة عبر السطور الآتية:
1- الخضراوات الخضراء
تعتبر الخضروات ذات الأوراق الخضراء من أهم الأطعمة التي تشتمل على نسبة كبيرة من مواد مضادة للالتهابات، مما تساهم في وقاية الجسم بشكل عام من حدوث أي التهابات وأمراض متنوعة، وليس فقط تقليل الإصابة الزائدة الدودية.
2- شرب اللبن
يعد الحليب من أفضل المكونات التي تُفيد جسم الإنسان وتمنحه قدرة عالية لمقاومة الأمراض والالتهابات المختلفة، بالإضافة إلى المساهمة في تسهيل عملية الهضم بصورة كبيرة وفعالة، حيث إن اللبن يشتمل على البكتيريا النافعة، أو البروبيوتيك التي تعمل على وقاية الجهاز الهضمي من الالتهابات.
3- بذور الحلبة
تلعب بذور الحلبة دورًا كبيرًا في الحد من إنتاج الأغشية المخاطية للإفرازات المخاطية في الزائدة الدودية، وهذا الأمر يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأي التهابات في جسم الإنسان، خاصةً في الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضًا: أعراض نشاط جهاز المناعة
4- فصوص الثوم
تساعد فصوص الثوم على منح الجسم المناعة المناسبة وبنسبة كبيرة أيضًا، حيث إنه مضاد فعال للبكتيريا والالتهابات بصورة طبيعية، مما يترتب عليه الحد من احتمالية التعرض إلى التهاب الزائدة الدودية عند الإنسان.
يجب أن ينتبه كل فرد إلى الأطعمة التي يقوم بتناولها يوميًا، حيث إنها العامل الأساسي الذي يؤثر على جسم الإنسان ويُزيد أو يقلل احتمالية الإصابة بالأمراض والالتهابات المتنوعة.