كيف أعرف أني شفيت من التهاب البول؟ وما هي العلامات التي تُشير إلى كون حالة إصابتي بالتهاب المسالك البولية تتحسن؟ هذه الأسئلة تُعد نموذجًا صغيرًا من كم الاستفسارات غير المُنقطعة التي يتم توجيهها إلى الطبيب المُختص في أمراض المسالك، وعبر موقع سوبر بابا سنستعرض لكم إجابات الطبيب عن هذه الأسئلة وغيرها، فابقوا معنا.
كيف أعرف أني شفيت من التهاب البول؟
تُعتبر حالة التهاب المسالك البولية من الحالات المرضية الشائعة التي تُصيب الجهاز البولي ككل، فالمثانة، الكلى، الحالب بالإضافة إلى الإحليل ومجرى البول جميعها مُعرضة للإصابة بهذا الالتهاب، وقد جاء على لسان المعهد الوطني للسُكري وأمراض الجهاز الهضمي بالإضافة إلى الكلى في الولايات المُتحدة الأمريكية أن هذا الالتهاب ناتج عن عدوى بكتيرية.
في إطار التعرُف على مرض عدوى البول أو التهاب المسالك البولية قُمنا برصد ما دار بين مريضٍ مُصاب بالتهاب المسالك وبين الطبيب المُعالج الخاص به، والجدير بالذكر أن جلسة الكشف هذه كانت كافية للإجابة عن مئات الأسئلة التي كان قد تم طرحها من قِبلكم.
فقد تناقش الطبيب مع هذا المريض حول كافة المسائل المُرتبطة بالتهاب المسالك البولية بدايةً من الأسباب، الأعراض، العلاج، بالإضافة إلى الوقاية وعلامات الشفاء، وبسبب كون هذا الشخص مريضًا تتم مُعالجته بالفعل من التهاب المسالك البولية، كان سؤاله الأول كيف أعرف أني شفيت من التهاب البول؟
كانت إجابة الطبيب أن معرفة ما إذا وصل المريض إلى مرحلة الشفاء التام من المرض تُعد مُمكنة بمُلاحظة بعض العلامات التي لم تكن موجودة خلال فترة الإصابة بهذا الالتهاب، ومن أمثلة هذه العلامات والدلالات كل ما يلي ذكره:
- عدم الشعور بحرقة أثناء التبول
- ظهور البول بلونه الطبيعي بدون ضبابية أو دماء
- انخفاض رائحة البول القوية لتكون في معدلها المُعتاد
- خروج البول دفعة واحدة دون انقطاع أو تكرار بكميات صغيرة
- انعدام شعور السيدات بآلام الحوض وما تشتمل عليه من أوجاع في العظام الموجودة حول منطقة العانة
- استمرار الرغبة في التبول ضمن مُعدلها الطبيعي دون الشعور بالتزايد المُلح في الحاجة للقيام بذلك
فيما يلي من سطور مقالنا هذا سنتناول الحديث عن كافة الأسئلة التي قام المريض بتوجيهها إلى الطبيب خلال جلسة الكشف، فلم تتوقف الاستفسارات بكُل تأكيد بعد إجابة الطبيب عن سؤال كيف أعرف أني شفيت من التهاب البول.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب البربخ منزليا
أعراض التهاب المسالك البولية
لا غرابة في كون استفسار المريض الذي تلى سؤال كيف أعرف أني شفيت من التهاب البول يختص بمعرفة الأعراض التي من المُمكن أن تُخبر الشخص بإصابته بهذه الحالة المرضية في المقام الأول، وقد جاء على لسان الطبيب المُختص أن من أهم هذه الأعراض وأكثرها شيوعًا وتمييزًا للحالة المرضية ما يلي:
1- أعراض تظهر عند التهاب المثانة نتيجة العدوى:
- الرغبة في التبول الوهمي على الرغم من كون المثانة فارغة تمامًا
- ظهور بعض التشنجات العضلية أسفل منطقة البطن وفي الفخذين
- التبول بكثرة حتى في حال عدم تناول السوائل لفترات طويلة
2- أعراض تُعبر عن التهاب وعدوى الكلى:
- الشعور بالقشعريرة
- الرغبة في التقيؤ والإحساس بالغثيان
- ألم يشمل الظهر بجانبي الجزء السُفلي له
- الإصابة بالحُمى
الجدير بالذكر أن التهاب المسالك البولية يُعتبر من صور الأمراض التي لا تُفرق في إصابتها بين فئة عُمرية وغيرها، لذا من الضروري أن يقوم الآباء بمُلاحظة ما إذا كان أبناؤهم يعانون من التهاب المسالك.
فالأطفال الرُضع، حديثي الولادة بالإضافة إلى صغار السن لن يكونوا قادرين على التعبير عن آلام المثانة وغيرها، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى الحُمى في سبيل الكشف عن إصابة الأطفال بالتهاب المسالك البولية من عدمها، فهي العرض الأكثر شيوعًا على الإطلاق.
اقرأ أيضًا: علامات نزول الحصوة من الحالب
مُدة علاج التهاب المسالك البولية
بعد إجابة الطبيب المُختص عن الاستفسار الذي طرحه المريض بصيغة كيف أعرف أني شفيت من التهاب البول، بالإضافة إلى ذكر أعراض الإصابة بهذه الحالة المرضية، كانت معرفة المريض للمُدة التي يحتاجها حتى يصل إلى مرحلة الشفاء التام أمرًا في غاية الأهمية.
الجدير بالذكر أن مدة علاج التهاب المسالك البولية تُعد قصيرة للغاية مُقارنةً بغيرها من الالتهابات، فمن الممكن علاج معظم الحالات المُصابة بهذه الحالة المرضية في غضون فترة تتراوح بين 24 ساعة وحتى 48 ساعة منذ بدء العلاج.
ذكر الطبيب أن هذه المُدة تخص علاج التهاب المسالك البولية في المثانة، أما فيما يخص الالتهاب الناتج عن عدوى الكلى فهو يحتاج إلى فترة أطول قد تستغرق أسبوعًا أو أكثر حتى تختفي الأعراض بشكل كامل.
اقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من التهاب الدم
نصائح لعلاج التهاب المثانة.. بين مسموحاتٍ وممنوعات
كان سؤال المريض الأخير للطبيب يختص بطلب النصائح خلال الفترة العلاجية للمسالك البولية، فما لبث الطبيب إلا أن قدم نصائح على هيئة مسموحات وممنوعات، والجدول الموجود أدناه يشتمل على أهم النصائح التي جاءت على لسان الطبيب.
قُم بــ | تجنب القيام بــ |
شُرب أكبر كمية مُمكنة من المياه | تناوُل مصادر الكافيين مثل القهوة |
تناوُل التوت بأنواعه | تناوُل المأكولات الحارة والزيتية |
تدفئة أسفل البطن باستخدام الكمادات | ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة |
تناوُل الزبادي اليوناني والمُخللات | تناوُل الفواكه الحمضية مثل البرتقال والفراولة |
استخدام مُسكنات الآلام | استخدام المُحليات الصناعية |
ارتداء الملابس الداخلية القُطنية | ارتداء الملابس الضيقة والخامات المُهيجة |
تفريغ المثانة فور الشعور بالرغبة في التبول | التأخر في تلقي الرعاية الصحية |
البحث عن موانع حمل آمنة لا تتسبب بالعدوى | الامتناع عن تناول المُضادات الحيوية |
نعلم أن التهاب المسالك البولية يُعد من الحالات المرضية الشائعة، ولكن الجدير بالذكر أن النساء لهُن نصيب الأسد من هذه الحالات المرضية، فنسبة السيدات من المُصابين بهذا الالتهاب تُعادل 60% تقريبًا، وأثبتت الدراسات أن سيدة من بين كُل أربع سيدات لهن تاريخ مع هذا المرض مُعرضة لخطر تكرار العدوى.