كيف أعلم طفلي ع الحمام

كيف أعلم طفلي ع الحمام

كيف أعلم طفلي ع الحمام من المواضيع المطلوبة بشكل كبير، حيث إن تعليم الأطفال الدخول إلى الحمام من المهمات الصعبة التي يمكن أن تتعرض لها الأم مع ابنها في بداية حياته، حيث يكون الأمر غريبًا عليه ولا يفهمه وقد لا يستوعبه أو يتقبله بسهولة في كثير من الأحيان، ولكن يمكن تعليمه ذلك وسوف نعرف كيف يتم ذلك من خلال موقع سوبر بابا.

كيف أعلم طفلي ع الحمام

الأطفال منذ ولادتهم معتادين على ارتداء الحفاضات التي هي بديلًا لدخول الحمام، ولكن بعدما يكبر الطفل ويتعلم المشي ويتطور نموه وإدراكه، تبدأ الأم تعليمه الدخول إلى المرحاض وحده وتواجه الصعوبات في ذلك في أغلب الأحيان، ولكن يمكن اتباع بعض الخطوات أو الإجراءات التي بشأنها تُسهل المهمة وهي ما يلي:

1 – استخدام قعادة الأطفال

من الحلول الشائعة التي يتم استخدامها بداية لتعليم الطفل قضاء حاجته بشكل طبيعي دون مساعدة من الأهل أو بمساعدة بسيطة منهم، وفيها يتم استخدام وعاء بلاستيكي له هيكل معين يمكن للطفل الجلوس عليه مثل المرحاض.

في البداية يمكن السماح للطفل أن يجلس بكامل ملابسه على هذا الوعاء البلاستيكي ثم بالتدريج يتم تدريبه على استخدامه وشرح الغرض من هذه الوسيلة بشكل مبسط دون أي تعنيف، وكذلك تحفيزه وتشجعيه للبقاء جالسًا لأطول وقت ممكن عن طريق الغناء له أو قراءة القصص المصورة.

اقرأ أيضًا: في أي عمر يترك الطفل الحفاظ

2 – اتباع روتين

من الأساليب المتبعة في كيف اعلم طفلي ع الحمام أن يتم اتباع روتين معين له، بمعنى أن يتم مرافقته والذهاب إلى القعادة البلاستيكية التي تم ذكرها سابقًا في فترات ومواعيد منتظمة أثناء النهار وعلى وجه الخصوص بعد الاستيقاظ من النوم مباشرًة، وكذلك بعد نصف ساعة من تناول الطعام أو أقل، وأيضًا عندما تبدو عليه علامات أنه في حاجة للذهاب إلى الحمام.

3 – مدح الطفل

من المهم أن يتم تشجيع وتحفيز الطفل كإجراء مهم فعال في موضوع كيف اعلم طفلي ع الحمام، وكذلك من المهم إبداء الفخر به والسعادة من نجاحه في هذه المسألة حتى لو كان التقدم بسيط، كذلك من المهم تجنب انتقاده بشكل لاذع أو الصراخ عليه في حالة الفشل أو في حالة تبليله لملابسه أثناء الليل أو النهار.

4 – وضع نموذج يقتدي به الطفل

أيضًا من الوسائل الهامة التي يجب اتباعها في موضوع كيف اعلم طفلي ع الحمام هي أن يكون هناك قدوة ومثال يُحتذى به في هذه المهمة، مثل أن يرى أحد والديه أو أحد أشقائه وهم يذهبون لقضاء حاجتهم، سيساعد هذا الفعل على تحفيز استجابة الطفل بشكل سريع.

5 – عدم إجبار الطفل على دخول الحمام

أيضًا من المهم عدم إجبار الطفل وإكراهه على الدخول إلى الحمام فذلك يمكن أن ينعكس عليه بشكل سلبي في هذا الأمر، ويجب مراعاة أنه ربما ليس مُستعدًا للذهاب في هذه الفترة وهنا يجب الانتظار عليه وإمهاله عدة أسابيع أخرى قبل المحاولة معه مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ديكال ب 12 للأطفال

أدوات لتعليم الطفل دخول الحمام

توجد العديد من الأدوات التي يمكن الاستعانة بها لتعليم الطفل الدخول على المرحاض لقضاء حاجته بشكل أسهل وتجعله يحب ذلك، ويكون من هذه الأدوات استخدام القعادة البلاستيكية التي تحدثنا عنها سابقًا، وكذلك من الوسائل الأخرى استخدام مقعد صغير يتم وضعه أعلى المقعد الكبير الخاص للكبار.

صعوبات تعليم الأطفال دخول الحمام والتغلب عليها

يواجه الأهل وعلى وجه الخصوص الأم العديد من الصعوبات الخاصة بذهاب الطفل إلى الحمام وذلك في بداية عمره، وفيما يلي سوف نتعرف على هذه الصعوبات المختلفة وكيفية مواجهتها:

  • يمكن ألا ينجح الطفل في المحاولة الأولى، فهنا لا يجب الشعور بالضيق والانزعاج وبدلًا من ذلك فهم أن الطفل غير مؤهل أو غير جاهز في هذه الفترة لتعلم ذلك السلوك، وفي هذه الحالة يتم تأجيل التعلم لمدة تتراوح بين الأربعة أسابيع وبين الثلاثة أشهر.
  • إصابة الطفل بالإمساك عند تعليمه قضاء حاجته على القعادة البلاستيكية أو على المرحاض، وفي هذه الحالة تتم العودة إلى استخدام الحفاضات مرة أخرى، واستشارة الطبيب بشأن الإمساك لوصف العلاج المناسب، وتعليم الطفل فيما بعد.
  • أن يبلغ الطفل أربعة أعوام من عمره أو يتجاوزهم دون النجاح في الدخول إلى المرحاض أو قضاء حاجته بنفسه، وهنا يجب التوجه إلى الطبيب المتخصص لمعرفة سبب المشكلة وحلها.

مدى جاهزية الطفل للدخول إلى الحمام

في إطار موضوع كيف اعلم طفلي ع الحمام يجب أن يعرف الأهل أن مسألة التعلم تلك يمكنها أن تستغرق مدة الثلاثة أشهر إلى الستة أشهر حتى تحدث نتيجة مرضية، وتختلف المدة من طفل إلى آخر، وقبل تعليم الطفل هذا السلوك يجب الانتباه إلى بعض الأمور ألا وهي:

  • إبداء الطفل الاهتمام بالقعادة البلاستيكية.
  • استطاعة الطفل أن يظل فترة بدون أن يبلل نفسه، ويتم الاستدلال على ذلك من خلال أن تظل الحفاضة جافة عدة ساعات.
  • امتلاك الطفل أوقاتًا محددة يحتاج فيها إلى قضاء حاجته وتبرز تلك من خلال بعض الأفعال التي يمكن أن يقوم بها الطفل مثل الاختباء أو الغياب عن عون الأهل.
  • مقدرة الطفل أن يجلس جلوسًا مُتزنًا ثابتًا على مقعد المرحاض أو على المقعد البلاستيكي.
  • إدراك الطفل للوقت الذي يرغب فيه بالدخول إلى المرحاض وإبلاغ الأهل أو الأم بذلك.
  • وعي الطفل بأنه يقوم بقضاء حاجته، حيث إنه في هذه الحالة يبدو عليه التركيز ويتوقف عن اللعب أو أيًا ما كان يقوم به.
  • إخبار الأم أنه يرغب في تغيير الحفاضة لأنه قد قضى حاجته بها.

جدول لتدريب الطفل على الحمام

بعد أن يكون الطفل مستعد وجاهز لتعلم الدخول إلى الحمام وحده لقضاء حاجته، يمكن وضع خطة زمنية أو جدول معين يتضمن عدة طرق مختلفة، وهي كالتالي:

1 – طريقة الأيام الثلاثة

في هذه الطريقة يتم التخلي عن الجدول الطبيعي لفترة ثلاثة أيام يتم فيها التركيز على تعليم الطفل قضاء الحاجة في المقعد البلاستيكي، وفي هذه الأيام تتعلم الأم كيف تنتبه إلى كافة الإشارات والعلامات التي تقول إن الطفل يحتاج إلى قضاء حاجته.

أيضًا في هذه المرحلة يتم استخدام الحفاضات بدلًا من الملابس الداخلية، ويُتوقع أن الطفل في هذه المدة يمكن أن يتبول فجأة ويبلل الحفاضة.

2 – الطريقة القائمة على الوقت

هذه الطريقة تقوم على جعل الطفل يجلس على مقعد المرحاض كل ساعة أو ساعتين على أقل تقدير لمدة دقائق، وذلك بداية من الاستيقاظ من النوم حتى الوصول إلى النوم.

هنا يمكن استخدام سراويل بدلًا من الحفاضات، وهي يمكن التخلص منها فور بللها على الفور.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت الخروع للأطفال للإمساك

3 – الطريقة القائمة على الجدول الزمني

هذه الطريقة تتضمن عمل جدول زمني خلال اليوم، بمعنى أن يتم الذهاب إلى المرحاض فور الاستيقاظ وبعد تناول الطعام وقبل النوم وقبل الخروج وبعده، وكذلك في أوقات الفراغ بين فترات اللهو وغيرها.

من المهم أن تعرف الأم كيف تُدرب طفلها على الذهاب إلى الحمام بمفرده وقضاء حاجته وحده، والأهم أن تتحلى بقدر كبير من الصبر.