لحماية الأطفال أثناء الطقس الحار يفضل

لحماية الأطفال أثناء الطقس الحار يفضل

لحماية الأطفال أثناء الطقس الحار يفضل …؟ وما هي الأعراض التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب ناتج الطقس الحار؟ فكافة الآباء يهابون تعرض أطفالهم إلى الحرارة الشديدة، نظرًا لما ينتج عنها من أمراض شديدة كضربة الشمس والإنهاك الحراري وما غير ذلك.

فهذا الأمر يُشكل قلق قوي لمن يتعرض له، لذا قرر موقع سوبر بابا تناول تلك الفكرة مع إرشادكم إلى كيفية الاتجاه نحو الطريق الصحيح الذي يمنعكم من التعرض إلى مشكلات الطقس الحار.

لحماية الأطفال أثناء الطقس الحار يفضل

في المناطق التي تتعرض إلى الحرارة الشديدة فترة الصيف، يحتاج الناس إلى معرفة كيفية التعامل مع الطفل في ذلك الوقت، إذ إن الحرارة الشديدة تؤثر عليه بالسلب.

مما يستدعي معاملة خاصة واهتمام ورعاية يفوقان الطبيعي في درجات الحرارة المعتدلة، لذا ومن خلال ما يلي سوف نقترح لكم بعض الأساليب التي يُمكنكم من خلالها تجنب مضاعفات تلك المشكلة، فلحماية الأطفال أثناء الطقس الحار يفضل اتباع ما يلي:

1- الذهاب إلى المسبح

من الطبيعي أن يقضي الأطفال أوقات من اللعب واللهو في هذا الوقت لأنه يُعد وقت الإجازة الصيفية الخاصة بهم من كُل عام، ولكن يجب انتقاء المكان الصحيح الذي يُمكنهم من خلاله قضاء الوقت المُمتع دون ضرر.

بالنظر إلى تلك المسألة نجد أن الأطفال غالبًا ما يظهرون في الحدائق لقضاء الأوقات الممتعة التي تساعدهم على الشعور بالرفاهية، ولكن الجدير بالذكر أن تلك المناطق تفوق بها درجات الحرارة عما هو متوقع حيث المساحة الواسعة والتي قد توجد بها أشجار كثيفة في بعض الأماكن أخرى تفتقد هذا الظل، لذا فإنها تُشكل خطورة عليهم.

بجانب أن اللعب المُتمثل في الجري وبذل الكثير من المجهود يجعل الشعور بالحرارة أقوى من الطبيعي، لذا الحل الأمثل لقضاء الأوقات الممتعة في الإجازة يتمثل في الذهاب إلى حمامات السباحة.

اترك طفلك في المسبح أمام عينيك يقضي الوقت الممتع، حيث يُمكن أن يكون لفترات طويلة ويُمكن لفترات قصيرة، ولكن الأهم من ذلك البقاء أمام المياه، فسوف تساعده الرطوبة في هذا المكان على التخفيف من الحرارة التي يتلقاها من أشعة الشمس.

اقرأ أيضًا: كبسولات لتقوية النظر للأطفال

2- الجلوس في مبنى مُكيف

في حال لم تملك في منزلك المبرد الهوائي عليك الذهاب بابنك إلى أحد المولات على الأقل في الفترة الصباحية التي ترتفع بها درجة حرارة الشمس بالحد المُضر.

سوف يساعده ذلك على امتصاص كم من البرودة يتقبل من خلاله درجة الحرارة المرتفعة لوقت طويل، والذي على الأغلب يكون بانتهاء تلك الفترة التي تكون بها الشمس قوية.

3- إغلاق ستائر المنزل

لا تجعل ستائر النوافذ مفتوحة في الفترة الصباحية، فهي ما سوف تساعدك في نيل البرودة المطلوبة من المروحة، وبها تحجب درجة حرارة الشمس القوية.

4- ترطيب الجسم باستمرار

الكثير من الأمهات يتساءلن عن لحماية الأطفال أثناء الطقس الحار يفضل والأمر يبدو أكثر سهولة! فالحل يكمن في المياه، يجب عليك منح طفلك كمية مناسبة من المياه طوال اليوم، فهي ما سوف تساعده على التخلص من الجفاف ناتج الحرارة الشديدة.

لا تنتظر أن يطلب الطفل تناول الماء، ولكن عليك تقديمه له من الحين إلى الآخر فهو فقط ما سوف يساعده على تخطي ذلك الوقت كُل صباح، وفي أوقات الخروج لا بُد من أخذ زجاجة كبيرة بها ماء تكفي لحاجة الطفل وما يزيد.

أما في حال كان الطفل رضيع فلا بُد من أخذ الزجاجة بها الكمية المناسبة من الحليب لترطيب جسد الطفل دائمًا، فهذا الوقت يُمكن به تخطي جرعة الحليب اليومية لأنه يكون بحاجة أكبر إلى السوائل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع أوميغا 3 للأطفال للنطق

5- عدم ترك الطفل في السيارة

عند الخروج وتلقي أشعة الشمس المباشرة، لا تترك طفلك في السيارة أبدًا، فالسيارة من الداخل دائمًا ما تكون ساخنة وأكثر حرارة عما يكون عليه الطقس من الخارج، بفعل المفروشات الجلدية الموجودة على الكراسي الداخلية ومدى امتصاصها وتأثرها بالحرارة المرتفعة.

6- تجنب اللهو والحركة الزائدة

الطبيعي هو الحالة التي يكون عليها الطفل من لعب ولهو طوال الوقت، ولكن ما لا تدركه الأم أن تلك الحالة تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم بجانب درجة الحرارة المرتفعة بطبيعتها للطقس مما يؤدي إلى زيادة نسبة الخطورة على الطفل من هذا الجو.

7- ترطيب الجو عند نوم الطفل

الجدير بالذكر أن استخدام المراوح وتوجيهها بشكل مُباشر على الطفل يؤدي إلى تعرضه إلى مشكلات صحية جمة، ولكن من الممكن استبدال ذلك ببعض العادات الأخرى التي يُمكن القيام بها للتخلص من تلك المشكلة مع طفلك، وهي:

  • النوم في أكثر الحجرات رطوبة في المنزل.
  • إزالة كافة صدادات الهواء الموجودة حول المكان الذي ينام ب مثل الوسادات على السرير أو ما غير ذلك.
  • فتح المروحة على أقل الدرجات وتركها في حالة دوران بكافة أرجاء الحجرة، أو توجيهها إلى مكان معاكس لمكان الطفل لكي يشعر بالرطوبة فقط.
  • وضع أقمشة مُبللة حول الطفل على الأرض أو الكراسي الموجودة حوله لكي كون المكان رطب.
  • وضع الطفل تحت الماء قبل الذهاب إلى النوم لكي يكون جسمه أكثر رطوبة ويستطيع النوم براحة وهدوء.
  • اتركيه ينام بكل حُرية دون ارتداء الملابس واتركيه بالحفاضة فقط.
  • لا تضعي أغطية على طفلك أثناء النوم ما دام الطقس أكثر حرارة فلم يتعرض إلى مشكلات صحية ناتج ذلك.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ديكال ب 12 للأطفال

8- اختيار نوع الملابس المناسب

يوجد بعض أنواع الملابس التي يجب استخدامها مع طفلك في ذلك الطقس، والتي سوف تساعده على تجنب التعرض إلى مخاطر حرارة الشمس المرتفعة.

فمن أهم النصائح التي يُمكننا توجيهك إليها هي تلك النصيحة التي تتعلق بالملابس، والتي يقع بخطأها عدد كبير من الأمهات، فأنتن دائمًا ما تقمن بشراء الملابس ذات المقاس المتناسب تمامًا مع أطفالكن لما تعكسه من شكل أفضل عن الفضفاضة، لا.

في حال رغبتك بالتعرف على الإجابة عن لحماية الأطفال أثناء الطقس الحار يفضل الصحيحة، فلا بُد لكِ من اتباع كافة التعليمات والتي منها شكل الملابس، وتكون:

  • ذات الألوان الفاتحة مثل الأبيض والأصفر والرمادي الفاتح.
  • أقمشة قطنية تساعد على امتصاص العرق وبها يتجنب الطفل الالتهابات الناتجة عن الأقمشة الأخرى عندما تتفاعل مع نسبة العرق الزائدة.
  • ابتعدي تمامًا عن اللون الأسود والكحلي في الصيف بملابس طفلك.
  • يجب أن تكون خفيفة جدًا ولا يرتدي تحتها أي ملابس أخرى.
  • لا بُد أن تكون فضفاضة لكي يشعر الطفل بالراحة بها وتجنبه من الشعور بأشعة الشمس الخارجية بنسبة كبيرة.

كما يوجد بعض التعليمات الأخرى مثل منحه قبعة عريضة تساهم في التقليل من وصول درجة الحرارة إلى الرقبة والوجه والأذنين، وفي كافة الأحوال يجب تجنب النزول بالطفل في الحرارة المرتفعة تلك لفترات طويلة.

9- استخدام واقي الشمس

بعض أولياء الأمور يظنون أن استخدام واقي الشمس من الأشياء التي من المُستحيل النصح بها عند طرح لحماية الأطفال أثناء الطقس الحار يفضل.

لكن والجدير بالذكر أنه ما دام الطفل تخطى الـ 6 أشهر فيُمكن للأم في ذلك الوقت استخدام واقي الشمس له بعامل حماية 15% أو ما يزيد عن ذلك، ويتم وضعه خارج المنزل كل ساعتين، وهذا سوف يحميه من الإصابة بضرر ناتج عن أشعة الشمس العالية خارج المنزل.

الفوائد الصحية لأشعة الشمس عند الأطفال

تلك الأضرار لا تعني التجنب التام للتعرض إلى أشعة الشمس، ولكن يجب أن يتعرض لها الطفل في وقت الصباح الباكر قبل الساعة 12 ظهرًا، ولمدة 20 دقيقة فقط، وذلك من أجل الاستفادة منها، وكسب ما بها من فوائد وهي:

  • نيل مستويات أعلى من فيتامين د حيث يساعد هذا الفيتامين على امتصاص الكالسيوم في الجسم، والذي من شأنه تقوية العظام.
  • تعمل على معالجة اليرقان وحالة اصفرار الجلد التي يكون عليها الطفل في سنه الصغير، وذلك من خلال تكسير البيليروبين المسؤول عن تلك الحالة.
  • تمنع من الإصابة بمرض السكري وذلك في حال اعتياد التعرض لها في سن مُبكر، وذلك من خلال مُهمة فيتامين د في التحسين من مستوى الأنسولين وإدراته في الجسم.
  • يُعزز من مستوى هرمون السعادة عند الأطفال “السيروتونين” مما يساهم في النوم في حالة نفسية هادئة وبها شعور الراحة والهدوء، كما أن هذا الهرمون يُساهم في تحسين عملية الهضم لدى الأطفال.
  • تحسين مستوى الطاقة لديه، وذلك من خلال إنتاج هرمون الميلاتونين وهو المسؤول عن جعل مستويات الطاقة أفضل لديه.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب العين عند الأطفال في المنزل

أعراض خطيرة تنتج عن أشعة الشمس تستدعي استشارة الطبيب

هُناك بعض الحالات التي تصل إلى ذُروة الخطورة والتضرر من أشعة الشمس الصيفية، وفي ذلك الوقت يظهر عليهم بعض الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب، وفيما يلي سنتطرق إلى عرضها بالاستعانة بإجابتنا عن لحماية الأطفال أثناء الطقس الحار يفضل، وهي:

  • العطش الشديد.
  • صداع.
  • تشنجات عضلية.
  • تقيؤ.
  • حمة.
  • آلام في العضلات.
  • نقص في عدد مرات التبول.
  • غثيان.
  • نعاس مع صعوبة الاستيقاظ.
  • ظهور علامات التعب الشديد على الوجه.
  • وخز في الجلد.
  • تنفس بطريقة سريعة وبشكل أعمق من الطبيعي.

يجب العلم أن الطفل المريض يحتاج إلى المزيد من العناية أثناء الطقس الحار، لأن الحرارة المرتفعة قد تتسبب له في الإصابة بالجفاف ناتج تفاعلها مع حرارة الجسم المرتفعة نتيجة التعب المُصاب به، ويُرجى استشارة الطبيب بأمره ومعرفة ما يتناسب مع حالته وتقديمه له.