ما حكم الدين في أرباح عملة البيتكوين

ما حكم الدين في أرباح عملة البيتكوين

ما حكم الدين في أرباح عملة البيتكوين؟ وما هي أسباب تحريم البيتكوين؟ حيث تعد البيتكوين هي أول العملات الرقمية التي تستخدمها، كما أنها الأكثر شيوعًا ومعرفة بين من يتعاملون بالعملات الرقمية، وجاءت هذه العملات من أجل السيطرة على الأزمة العالمية الكبرى وكان لها تأثير كبير في اقتصاد العالم، وهذا ما سنعرضه عبر موقع سوبر بابا.

ما حكم الدين في أرباح عملة البيتكوين

البيتكوين هي عملة لا مركزية وتعمل بنظامها الخاص دون تحكم أي بنك بها أو وجود وسيط، وتنتقل جميع المعاملات الخاصة بها بين المستخدمين من عن طريق شبكة لا مركزية مكونة من عقد تضم بيانات مشفرة، توزع بين جميع الأطراف المساهمين في الشبكة، ويتم هذا عن طريق تشغيل مجموعة من الأكواد.

أما عن إجابة سؤال ما حكم الدين في أرباح عملة البيتكوين فيختلف بحسب طريقة استخدام هذه العملية، فإذا كان هذا الاستخدام في أمور غير شريعة أو ضارة يصبح استخدامها غير محلل، أما إذا تم استخدامها بصورة طبيعية ودون أي غش لم يكون هناك مشكلة حول استخدامها.

اقرأ أيضًا: أفضل منصات تداول العملات الرقمية في السعودية

العملات الرقمية الحلال

ذكرنا مسبقًا أن حكم العملات الرقمية من الممكن أن يختلف وفقًا لطريقة استخدامها وطريقة التجارة بها، وهذا لأن البيتكوين هي عبارة عن عملات تطرح على مواقع الإنترنت ويمكن أن تتحول إلى أصول واقعية على أرض الواقع، بامتلاك بطاقة أو جهاز مشابه.

ولكن توجد بعض أنواع العملات التي يمكن الجزم بأنها من العملات الرقمية الحلال التي لا تستخدم في أي أمور سيئة مثل الإتجار بالمخدرات أو القمار وغيرها من الأمور المحرمة، ومن ضمن أبرز هذه العملات الآتي:

  • البيتكوين والتي نشرت في عام 2009.
  • لايتكوين وانتشرت في 2011.
  • ريبل والتي عرفت في 2013.
  • نيم والتي اشتهرت منذ 2015.
  • إثريوم ووجدت منذ 2015.
  • داش والمعروفة من 2014.
  • إيثريوم كلاسيك وعرفت منذ 2016.
  • المونيرو وهي ظهرت في عام 2014.
  • بيتكوين كاش والتي عرفت منذ 2017.

اقرأ أيضًا: كذبة شركات التداول

أسباب تحريم البيتكوين

بعد الإجابة عن سؤال ما حكم الدين في أرباح عملة البيتكوين يمكن أن نتطرق لمعرفة أسباب تحريم البيتكوين، حيث طرح علماء الدين والاختصاص مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى جعل البيتكوين عملة محرمة الاستخدام، وتتضمن هذه الأسباب الآتي:

  • المواقع المختصة بسجلات العملات أو التعامل بها غير آمنة على الأشخاص.
  • عدم استقرار العوامل التي تسيطر على سوق الصرف والتعامل.
  • تعتمد على القيام بالمضاربة وليست عملية البيع والشراء.
  • يكون من الصعب تعميمها بسبب صعوبة إتاحة تداولها بين الناس.
  • تحتوي على الكثير من الغموض والتجاوزات بسبب ممارسة أنشطة غير قانونية لا تسمح العديد من الدول استخدامها.
  • تعمل على المساعدة في التهرب الضريبي.
  • تؤثر بالسلب على سياسات الدول المالية.
  • لا يوجد عليها أي رقابة قانونية أو حكومية.
  • شبهت لدى بعض العلماء أنها مثل المقامرة.

اقرأ أيضًا: حكم فوائد البنوك المتغيرة

طريقة عمل البيتكوين

تسجل المعاملات من خلال عملية رقمية في صورة سلسلة من الكتل أو السجلات الرئيسية والتي تشبه قاعدة بيانات ضخمة للغاية، وتراقب من قبل عدد كبير من الأشخاص على مستوى العالم، وهذا عن طريق تواجد كل شخص أمام جهاز الحاسوب الخاص به والمعروف باسم عقدة ولكل عقدة تكون الشبكة لتحقيق صحة الكتل الجديدة المضافة إلى السلسلة.

وتجمع المعاملات الجديدة في الكتل وتُضاف إلى سلسلة الكتل لتوفير الصلاحية للكتل الجديدة، ثم من خلال آلية تعرف بإثبات العمل وترمز بالرمز pow عن طريق حل لغز التشفير، وتعرف عملية حل الألغاز بالتعدين mining، كما أن هذه العملات تحتاج إلى قدرة عالية من الحوسبة وطاقة كهربية عالية ليتمكن الشخص من تشغيلها ولا تنفع الأجهزة العادية.

تداول العملات الرقمية هي من الأمور التي أصبحت منتشرة في الوقت الحالي، وهذا بسبب ما حدث في الاقتصاد العالمي، ولكن قبل اللجوء إليها يجب التفكير مليًا في طريقة الاستخدام.