ما هي تفاصيل قصة اعتداء على طالب في خميس مشيط

ما هي تفاصيل قصة اعتداء على طالب في خميس مشيط

ما هي تفاصيل قصة اعتداء على طالب في خميس مشيط؟ وهل تم القبض على المعتدي؟ في الأيام الأخيرة قامت وسائل التواصل الاجتماعي بعرض أحد الفيديوهات التي توضح تعرض أحد الأشخاص للاعتداء من قبل الآخرين، وسوف نتعرف على تفاصيل تلك الحادثة تفصيلًا من خلال موقع سوبر بابا.

تفاصيل قصة اعتداء على طالب في خميس مشيط

تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي هي نافذة الإنسان على العالم، حيث انتشر في الفترة الأخيرة فيديو يظهر فيه طالب يستغيث من اعتداء وقع عليه بالأسلحة من قبل بعض البلطجية في إحدى مناطق المملكة العربية السعودية وهي خميس مشيط.

يقال إن الطالب الذي تم الاعتداء عليه هو أحد الطلاب في المرحلة الثانوية، كان ذلك الطالب متوجه إلى سيارته للذهاب إلى المدرسة، ومن ثم قام أحد البلطجية بالترجل من أحد السيارات وكان يملك السلاح الأبيض، ثم قام بمهاجمة الطالب.

في تلك الحالة حاول الطالب الهرب من المعتدي عندما أنطلق بسيارته هاربًا منه، ولكن حاول المعتدي اللحاق بالطالب، كما أنه أراد طعنه في الوجه والقلب، ولكن حاول الطالب الدفاع عن نفسه بكل ما أؤتى من قوة بيده.

في تلك الأثناء بدأ الأشخاص المارين ملاحظة ما يحدث وما لبثوا أن قاموا بالتدخل على الفور لحل الموقف وإنقاذ الطالب ولكن في ذلك الوقت استطاع المعتدي أن يهرب بعد أن ترك الطالب يحمل العديد من الإصابات البالغة في الجسم.

وبعد أن انتشر الفيديو الذي يوضح الاعتداء على الطالب أثار الغضب في نفوس العديد من المواطنين في المملكة العربية السعودية، كما أن سكان المملكة طالبوا الجهات المعنية بسرعة القبض على الشخص الذي اعتدى على الطالب وعقابه بأشد العقوبات.

اقرأ أيضًا: قصة مقاطعة باجه في السعودية

هل تم القبض على الشخص المعتدي على الطالب

من خلال التعرف على تفاصيل قصة اعتداء على طالب في خميس مشيط، يتساءل البعض في المملكة العربية السعودية هل تم القبض على الشخص الذي قام بالاعتداء على طالب الثانوية العامة في منطقة خميس مشيط.

في إطار الفيديو الذي تم نشره الذي يوضح الشخص المعتدي على الطالب قامت الجهات المعنية وقوات الأمن في المملكة بسرعة البحث عن الشخص وذلك لتقديمه للعدالة وأخذ العقاب الرادع.

وبعد البحث قامت قوات الأمن بالقبض على المعتدي بعد أن كان مختبئ في منطقة عسير، بعد العثور عليه تم تحويله إلى النيابة العامة للتحقيق معه في الواقعة التي حدثت في منطقة خميس مشيط والحكم عليه بالعقوبة التي يستحقها.

عقوبات الاعتداء بالضرب على الأشخاص في السعودية

تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي تضع عقوبات رادعة في حالة الاعتداء على الآخرين وتختلف عقوبات الاعتداء على حسب حالة الإيذاء، وهي ما نعرضها إجمالًا فيما يلي ومن ثم تفصيلًا كلًا على حدا:

الاعتداء الضرب باليد
الضرب بآلة حادة أو عصا
الضرب على الوجه
الضرب البسيط
الاعتداء اللفظي

1- الاعتداء الضرب باليد

في القانون السعودي حسب المادة التاسعة التي تنص أن الضرب باليد تتمثل عقوبته في السجن، ولكن على أن يكون الضرب عن عمد والذي ينتج عنه تعطيل عمل أو زوال أحد الأعضاء أو أن تتطلب مدة الشفاء من الضرب حوالي 15 يوم.

2- الضرب بآلة حادة أو عصا

إذا قام أحد الأشخاص بالاعتداء بالضرب على شخص آخر باستخدام آلة حادة والذي قد يؤدي بدوره إلى حدوث عاهة مستديمة للشخص الواقع عليه الاعتداء أو قد تؤدي إلى الوفاة تكون العقوبة في تلك الحالة هي السجن لمدة 10 سنوات.

كما أن القانون السعودي في تلك الحالة يقوم بفرض غرامة مالية قدرها يصل إلى مليون ريال سعودي والتي يقر بها القاضي وقت الحكم، كما أن هناك بعض الحالات قد تصل العقوبة فيها إلى جلد الشخص المعتدي.

3- الضرب على الوجه

يعد الضرب على الوجه أو ما يسمى الصفع من أكبر الجرائم التي يعاقب عليها القانون في السعودية، كما أن تلك العقوبة يمكن أن يعاقب عليه مع اختلاف الشخص المعتدي عليه مثل الزوجة أو الأبن أو الأبنة.

كما حدد القانون في المملكة العربية السعودية عقوبة صفع الزوجة على وجهها حسب المادة 13 من دستور حماية الإيذاء، فرض غرامة مالية قد تصل إلى 50 ألف ريال سعودي.

4- الضرب البسيط

يعتبر الضرب من الأفعال والجرائم التي يعاقب عليه القانون في حالة إذا كان عن عمد، فيمن الصلح بين الطرفين إذا كان الأمر بسيط مع دفع مبلغ مالي تعويضي، أما إذا كان الموضوع غير بسيط يمكن رفع دعوى للفصل فيها في المحكمة.

القانون في المملكة العربية السعودية هو قانون رادع يعاقب كل من يحاول تخطي الحدود مع الآخرين بهدف الإيذاء وإلحاق الضرر بالأشخاص.

5- الاعتداء اللفظي

في بعض الأوقات قد تحدث الاعتداءات بالألفاظ بين الأشخاص، حيث يمكن للشخص السجن لعدة سنوات كما يمكنه دفع غرامة مالية يتم تحديدها من قبل القاضي في حالة رفع دعوى قضائية.

الاعتداء المادي أو اللفظي هو أفظع ما قد يتعرض له المواطن، خاصةً ولو كان عنوة دون سبب حقيقي، فقط لمجرد الإيذاء، وهو ما عملت الحكومة على التصدي له بتحرير مجموعة من القوانين الرادعة تجاه من يفعل ذلك.