أبواب الخير في الإسلام
تتنوع أبواب الخير في الإسلام التي يستطيع المسلم الإقدام عليها، ومن أبرزها:
- إقامة الأعمال الصالحة التي تفيد المسلم، حيث إن كل عمل يقوم به المسلم يساهم في إدخال السرور إلى قلوب الآخرين، مثل سداد الدين عن المحتاجين ومساعدتهم في تجاوز الأزمات.
- زرع الأشجار والنباتات، فكل ما يُزرع يُعد عملاً خيرياً يعود بالنفع على المجتمع عندما يتمكن الآخرون من الاستفادة من ثماره.
- حرص المسلم على كف أذاه ومكره عن الآخرين.
- الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبر الوالدين، واحترام الآخرين، والإحسان إليهم، وتحقيق العدل في المعاملات بينهم، وتقديم المساعدة للمحتاجين، والكلام الطيب، والوفاء بالعهود، والمحافظة على نظافة الجسم والبيئة، والرفق بالحيوانات.
العوامل التي تعزز فعل الخير
من الضروري أن يتذكر المسلم دومًا فوائد الأعمال الخيرية، إذ أن ذلك يعد حافزًا له لتسريع الاندفاع نحو فعل الخير. ومن هذه العوامل: تذكّر الثواب والأجر المترتب على فاعل الخير، والتذكير بأن من يشير إلى الخير كمن يقوم به، وكذلك استشعار محبة الناس لمن يسعى لفعل الخير في الدنيا والآخرة. كما ينبغي تذكر ما ورد في سنة النبي –عليه الصلاة والسلام– من فضائل الأعمال الخيرية، والترغيب فيها، بالإضافة إلى إدراك أن التنافس في مجال الأعمال الصالحة من صفات المؤمنين.
أهمية الأعمال الخيرية
لا شك أن فوائد الأعمال الخيرية عديدة؛ فهي تعكس إيمان العبد وصدقه في يقينه بالله. كما تدل على محبة الله لعبده عند اختياره له لفعل الخير. وتُعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى السعادة في الدارين. فمن يساعد مسلمًا على تجاوز الصعوبات، يحقق الله له السعادة في الدنيا والآخرة، ومن يفرج عن الشخص كربته، يفرج الله عنه كربات يوم القيامة. وعلاوة على ذلك، تعتبر الأعمال الخيرية من مسببات استجابة الدعاء.