تشكل تداول العملات الورقية بين الأفراد فرصة لانتقال الجراثيم والبكتيريا من الأشخاص المرضى إلى الأشخاص الأصحاء. في هذا المقال، سنستعرض مخاطر استخدام العملات الورقية، ووسائل تجنب هذه المخاطر.
مخاطر استخدام العملات الورقية
- يتطلب التعامل مع العملات الورقية اتخاذ تدابير احترازية لمنع العدوى والحد من انتشار الأمراض؛ حيث يعد غسل اليدين من الإجراءات الأساسية، خاصة قبل تناول الطعام.
- تؤكد هيئة الصحة في دبي أن الأوراق النقدية تحتوي على مجموعة متنوعة من الجراثيم والبكتيريا.
- وحسب دراسة أجراها باحث مختص في جامعة نيويورك، تمت ملاحظة أن ورقة نقدية واحدة من فئة الدولار تحتوي على حوالي ثلاثة آلاف نوع من الجراثيم والفيروسات.
- تتفاوت خطورة هذه الجراثيم بحسب مصادرها، ويمكن أن تسبب مشكلات صحية تتراوح من التهابات جلدية إلى اضطرابات في الجهاز التنفسي والعدوى المعوية.
- تؤكد نتائج هذه الدراسة توافقها مع دراسات أخرى في مختلف أنحاء العالم حول الجراثيم الموجودة على العملات النقدية.
- يرى الدكتور حسن يوسف حطيط، استشاري ورئيس قسم التشريح المرضي بمستشفى دبي، أن هناك مناقشات مكثفة حول هذا الموضوع في الأوساط العلمية المتخصصة.
- تكمن المشكلة الرئيسية في استخدام النقود الورقية بشكل يومي دون فهم المخاطر المرتبطة بنقل العدوى.
- تمت اقتراح حلول بديلة لإدارة عملية التداول اليومية لتفادي هذه المخاطر.
- الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر هم المصابون بأمراض نقص المناعة، سواء الموروثة أو المكتسبة.
- تشير الدراسات إلى أن 75% من الأوراق النقدية ملوثة بمختلف أنواع الجراثيم، حيث تحتوي العينات التي خضعت للتحليل على ما يقارب 3000 نوع من البكتيريا.
معلومات مهمة عن البكتيريا المرتبطة بالعملات الورقية
هناك أنواع محددة من البكتيريا التي وجدت في العينات المستخدمة للدراسة، والتي تشمل:
- بكتيريا من الفم والبكتيريا البرازية وكذلك البكتيريا المهبلية، والتي غالباً ما تنتج عن إهمال في نظافة اليدين بعد استخدام المراحيض.
- بعض الأشخاص يقومون بملامسة أو لعق أصابعهم قبل تداول الأوراق النقدية بعد استخدامها بفمهم.
- كما تم التعرف على بكتيريا تسبب تقرحات المعدة والتهابات جلدية مثل حب الشباب.
- تشير الأبحاث إلى أن 90% من العملات الورقية في المجتمعات الغربية، خصوصاً في الولايات المتحدة، تحتوي على آثار للكوكايين التي تبقى عالقة على النقود لمدة طويلة.
- تستمر هذه الآثار لفترة طويلة، إذ سجلت حالات عدوى بكتيرية معروفة.
- يعود السبب وراء ذلك إلى تداول النقود الملوثة بين الأفراد في القطاعات المصرفية والصرافة.
- تشير الدراسات إلى ضرورة تطبيق تدابير احترازية في الأماكن المالية لتجنب انتشار الأمراض.
- يجب الالتزام بالتعقيم الدائم وغسل اليدين، ولا سيما قبل تناول الطعام.
نصائح للتخلص من بكتيريا العملات النقدية
- ينبغي ارتداء القفازات عند التعامل مع النقود، خاصة لحماية الزملاء والعائلة، خصوصاً الأطفال أو المرضى.
- تعتبر نظافة اليدين أمراً مهماً للغاية، إذ يمكن أن تحتوي اليدين على ما بين 2 إلى 10 ملايين بكتيريا.
- يمكن أن يؤدي التعرض للجراثيم إلى مجموعة واسعة من المشكلات الصحية من نزلات البرد والسعال إلى أمراض أكثر خطورة مثل القيء والإسهال.
- تساعد تقنيات غسل اليدين البسيطة في تقليل فرص الإصابة بالعدوى ومنع انتشارها في المجتمعات.
- تكتسب هذه النصائح أهمية خاصة لمقدمي الرعاية والعاملين في مجال الصحة، حيث يمثلون خط الدفاع الأول ضد العدوى.
لا تنس قراءة:
آراء الأطباء حول مخاطر الجراثيم والبكتيريا في العملات النقدية
- قال الدكتور حسن يوسف حطيط، استشاري ورئيس قسم التشريح المرضي في مستشفى دبي، إنه يمكن أن تبقى أنواع عديدة من الجراثيم على قيد الحياة لمدة تصل إلى 48 ساعة على سطح صلب.
- بالإضافة إلى فيروس الأنفلونزا، فإن الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي يمكن أن ينتشر أيضاً نتيجة تداول الأموال.
- يكمن الخطر في أن أنواعًا من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية يمكن أن تنتقل من خلال العملات الورقية.
- في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا في العديد من الدول، يبحث الكثير من الناس عن طرق لحماية أنفسهم.
- إحدى النصائح هي الابتعاد عن تداول النقود، وهو ما أوصت به بعض الجهات في روسيا لحماية المستهلك.
- أكدت مطبوعات الهيئة الروسية أن الأوراق النقدية هي وسيلة رئيسية لنقل العدوى، بما في ذلك فيروس الأنفلونزا، حيث يمكن أن يعيش الفيروس لمدة أسبوعين على النقود.
- غالباً ما ينتقل العدوى عند استلام الرواتب من الخزينة أو من أجهزة الصراف الآلي.
- يجب تجنب استخدام “مخففات الحمى” إلا عند الضرورة، والابتعاد عن “المضادات الحيوية” لأنها غير فعالة ضد العدوى الفيروسية، مثل فيروس كورونا.
نصائح للوقاية من أمراض العملات النقدية
- من الضروري غسل اليدين جيداً بعد لمس الأموال، وذلك وفقاً لتوجيهات صحية حديثة.
- في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا، يسعى الجميع لحماية أنفسهم قدر الإمكان ولتجنب كل ما قد يعرضهم للعدوى.
- إضافة إلى أن العدوى يمكن أن تأتي بطرق متعددة، فإن العملات النقدية تمثل مصدرًا رئيسيًا لنقل الجراثيم.
- تحتوي الأوراق النقدية على مجموعة متنوعة من الجراثيم والميكروبات التي يمكن أن تتسبب في الأمراض.
- تشير دراسة من جامعة نيويورك إلى أن العملة الورقية بالدولار تحتوي على ثلاثة آلاف ميكروب و فيروس.
- في ظل انتشار الجراثيم على الأوراق النقدية، يجب العمل معاً للحد من تداولها والإقبال على وسائل الدفع الإلكترونية.
- يجب استخدام البطاقات المصرفية عند الشراء أو من خلال التطبيقات المصرفية التي توفرها البنوك بشكل آمن.
- توفر بعض البنوك بطاقات غير تلامسية، تتيح الدفع دون الحاجة لتسليم ورقة نقدية.
- من المهم تبني طرق تقلل من استخدام النقود الورقية.
نصائح عند التعامل مع العملات الورقية
- تجدر الإشارة إلى أن العديد من الناس لا يزالون يعتمدون على العملات النقدية.
- بسبب عدم امتلاكهم حسابات بنكية أو هواتف ذكية تسمح لهم بالمعاملات الإلكترونية.
- في المتاجر الصغيرة وخدمات النقل، يتم اعتماد الدفع النقدي مما يتطلب اتباع إجراءات معينة عند التعامل مع النقود.
- يجب غسل اليدين جيداً واستخدام المطهرات بعد استخدام الأوراق النقدية.
- يجب تجنب ملامسة الوجه باليدين بعد التعامل مع النقود.
- يمكن تعقيم الأوراق النقدية باستخدام الكحول المطهر.
- وفقًا لجريدة “ديلي ميل”، بدأت البنوك العالمية في استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم الأموال في أجهزة الصراف الآلي.
- تقوم البنوك بإبعاد الأوراق النقدية عن التداول لمدة أسبوعين تقريبًا لضمان سلامتها.
لا تفوت قراءة:
كيفية التعامل إلكترونياً لحماية نفسك والآخرين
- في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، دعت العديد من البنوك في مصر عملائها إلى اعتماد التعامل الإلكتروني.
- يهدف ذلك لتجنب الازدحام وتقليل استخدام النقود الورقية.
- من أبرز الخدمات المصرفية التي تُسهم في تقليل التعامل النقدي هو تطبيق المحفظة الإلكترونية المتوفر من قبل البنوك.
- يمكن للتطبيق تحويل الهاتف الذكي إلى محفظة الكترونية، مما يتيح دفع الفواتير وشحن الهواتف المحمولة.
- يساعد ذلك على إتمام المعاملات اليومية دون التعرض للخطر.
- توجد العديد من الخدمات الأخرى مثل تحويل الأموال والشراء عبر الإنترنت ودفع التبرعات.
حلول للتقليل من استخدام العملات الورقية
تعتبر البطاقات المصرفية، لا سيما اللاتلامسية، أسلوباً أكثر أمانًا لإجراء المعاملات، مقارنةً بالعملات النقدية التي يمكن أن تساعد في نقل الفيروسات والجراثيم.
إليك بعض النصائح لتجنب الأخطار عند استخدام بطاقات الدفع:
- لا تترك بطاقاتك المصرفية على الأسطح للتقليل من احتمال انتقال الفيروسات إليها، واحتفظ بها في أماكن آمنة.
- يفضل استخدام البطاقات في المعاملات الإلكترونية عبر الإنترنت.
- اغسل يديك جيداً بعد استخدام البطاقة في أجهزة الصراف الآلي أو المتاجر.
- من الأفضل الانتقال إلى استخدام بطاقات غير تلامسية إذا كان البنك الذي تتعامل معه يوفر هذا النوع من البطاقات.
آخر الحلول لتفادي التعامل بالعملات الورقية والمعدنية
- تعتبر العملات البلاستيكية خيارًا صحيًا، إذ لا تحتوي على الميكروبات مثل العملات الورقية، حيث أن المادة المستخدمة غير مسامية وغير ليفية.
- تعتزم المؤسسة المالية المصرية إصدار عملات بلاستيكية مصنوعة من مادة البوليمر للمرة الأولى، ما يسهم في تطوير الشكل المحلي للعملتين بما يتناسب مع التطور العلمي.
- سيتم إطلاق أربع سلاسل ضمن “بيت العملات” في المقر الجديد للمؤسسة المالية داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
- من فوائد العملات البلاستيكية أنها مصنوعة من مواد صديقة للبيئة ومقاومة للماء، مما يعزز من عمر العملة.
- تتميز العملات أيضًا بمقاومتها للرطوبة والأتربة، وسهلة الاستخدام في أجهزة الصراف الآلي.
- تعتبر العملات المعدنية خطوة ضرورية لتحقيق الشمول المالي، حيث تتطلب المعاملات الإلكترونية وجود عملة ملائمة.