مخاطر استهلاك حليب البقر على الصحة

الأضرار المحتملة لحليب البقر

حليب البقر يعدّ جزءاً أساسياً من النظام الغذائي للعديد من الأفراد على مر العصور. ورغم ما له من فوائد، تظهر بعض الأبحاث الحديثة أن استهلاك حليب البقر قد يحمل آثاراً سلبية على الصحة. فيما يلي أبرز الأضرار المرتبطة بحليب البقر:

• زيادة احتمالية ظهور حب الشباب، خصوصاً خلال فترة المراهقة.
• تفجر أعراض الأكزيما.
• الإصابة بالحساسية تجاه حليب الأبقار، مما يؤدي إلى تفاعلات جلدية، مثل الأكزيما، وأعراض هضمية مثل المغص والإمساك والإسهال. وقد تظهر أعراض خطيرة تشمل صعوبة في التنفس ووجود دم في البراز.
• زيادة خطر حدوث كسور في العظام لدى النساء عند استهلاك ثلاثة أكواب أو أكثر يومياً، ويرجع ذلك إلى وجود السكريات مثل اللاكتوز والغلاكتوز.
• ارتفاع احتمال الإصابة بسرطان البروستات نتيجة لاستهلاك كميات مرتفعة من الكالسيوم.
• زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان المبيض بسبب سكريات حليب الأبقار.
• رفع احتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان نتيجة احتواء حليب الأبقار على مستويات عالية من هرمونات النمو، والتي قد تحفز نمو الخلايا السرطانية.
• الإصابة بحساسية اللاكتوز، نظراً لأن حليب البقر يحتوي على كميات كبيرة من اللاكتوز مقارنةً بحليب الحيوانات الأخرى.

الفوائد الصحية لحليب البقر

حليب البقر يتمتع بعدد كبير من الفوائد الصحية، ومن أهمها:

• يعتبر مصدراً غنياً بمختلف العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين أ، وفيتامين د، والكالسيوم.
• يحتوي على بروتين كامل يتضمن جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.
• يساعد على تقليل فقدان العضلات المرتبط بالعمر ويدعم إصلاح العضلات بعد التمارين.
• يقلل من احتمالية زيادة الوزن.

القيمة الغذائية لحليب البقر

يوفر كوب من حليب البقر كامل الدسم العناصر الغذائية التالية:

المراجع

1. ↑ “إيجابيات وسلبيات تناول حليب البقر”، www.healthline.com، تم الاسترجاع في 5-1-2019. تم التعديل.
2. ↑ “5 طرق يمكن أن يحسن بها شرب الحليب صحتك”، www.healthline.com، تم الاسترجاع في 5-1-2019. تم التعديل.
3. ↑ “الحقائق الغذائية لحليب البقر”، www.livestrong.com، تم الاسترجاع في 5-1-2019. تم التعديل.