مخاطر التلوث البيئي وطرق التصدي لها

مخاطر التلوث البيئي وطرق مكافحتها

يعتبر التعرف على مخاطر التلوث البيئي ووسائل مكافحته أمرًا ضروريًا للمجتمعات من أجل تقليل تلك المخاطر.

تتنوع المخاطر الصحية تبعًا لمصادر التلوث، وفيما يلي أهم تلك المصادر:

تلوث المياه: يؤدي استهلاك المياه الملوثة التي تحتوي على بكتيريا وملوثات إلى تعرض الجسم لمشاكل صحية متعددة.
يُسبب تلوث المياه العديد من الأمراض مثل التهاب الكبد ومرض التيفوئيد.
ينجم عن تناول المياه الملوثة مشاكل صحية أخرى تؤثر على الجهاز الهضمي والكلى.
تلوث الهواء يرتبط بمشاكل في الصدر والجهاز التنفسي مثل الربو وحساسية الصدر.
تلوث التربة الزراعية يؤثر سلبًا على نمو النباتات بطرق صحية.
تناول النباتات التي نمت في تربة ملوثة قد يؤدي إلى مشكلات صحية معوية.

يتسبب التلوث البيئي في آثار سلبية كبيرة على الاقتصاد، إذ يُعتبر الإنسان العنصر الرئيسي في أي اقتصاد.
تؤثر أنواع التلوث المختلفة على النشاط الاقتصادي، سواء كان ذلك من خلال تلوث المياه أو الهوامش أو الهواء.
ينتج عن التلوث تدهور الثروة الحيوانية بسبب الأمراض التي تُصاب بها الحيوانات نتيجة الملوثات.
يؤثر التلوث أيضًا في الإنتاج الزراعي ويقلل من توفر منتجات زراعية صحية للاستخدام البشري.
كما أن انخفاض جودة المحاصيل الناتجة عن التلوث يؤدي إلى تقليص الإنتاج، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد.

يمكنك الاطلاع على:

بعد مناقشة أخطار التلوث البيئي وسبل مكافحته، سنتناول بعض الإرشادات للوقاية من هذه الأنواع من التلوث كما يلي:

لحماية المياه من التلوث، يجب اتباع الخطوات التالية:

يجب على الحكومات معالجة المياه الملوثة في مشروعات الصرف الصحي لضمان عدم تلوثها بشكل دائم.
تتم عمليات المعالجة عبر تقنيات كيميائية وفيزيائية مناسبة.
يجب زراعة نباتات تتناسب مع ظروف المناخ، وذلك عبر ري هذه النباتات بطرق فعالة.
ينبغي اختيار نباتات تعتمد أقل على الطاقة والمياه، حيث تتأقلم مع التغيرات المناخية.
يجب معالجة مياه الأمطار والثلوج وتصريفها بطريقة مناسبة لتجنب التلوث.
تؤثر تقليل استخدام الزجاجات البلاستيكية في الحد من تلوث المياه، لذا يجب تقنين استخدامها.

تتوافر العديد من الأساليب لحماية الهواء من مسببات التلوث، ومن أهمها:

لحماية النباتات، يجب المحافظة على التربة من التلوث وهذه بعض الطرق:

على الرغم من عدم انتباه الكثيرين للتلوث السمعي، إلا أنه يعد من الأنواع الخطيرة. ويمكن الوقاية منه عبر:

تقليل استخدام وسائل النقل المسببة للضوضاء.
زيادة زراعة الأشجار التي تساعد على تقليل مستوى الضوضاء.
ضرورة فرض قوانين صارمة على حركة الشاحنات الكبرى في المناطق السكنية.
يمكن تخصيص مناطق بعيدة لحركة الشاحنات الثقيلة لتقليل الضوضاء في المناطق السكنية.

تفضل بقراءة مقالنا عن:

استعرضنا العديد من الأساليب للحد من التلوث البيئي، وإليكم أبرز الطرق لمكافحته:

إذا كانت هناك رغبة في معالجة المشكلة، يجب أن يكون الأفراد والجهات المعنية مدركين لها.
ينبغي على الآباء والمعلمين غرس حب النظافة والحفاظ على البيئة في نفوس الأطفال.
استخدام البدائل الأكثر أمانًا أمر ضرورة، مثل استبدال المواد الطبيعية بالكيماوية القاتلة.
يستحسن الابتعاد عن السيارات إذا لم تكن الضرورة تدعو لذلك، والمشي كبديل صحي.
تجنب رمي النفايات في الأرض الزراعية أو أنظمة الصرف الصحي ضرورة للحفاظ على البيئة.