مخاطر الزنا وتأثيراته السلبية

أضرار الزنا

تتعدد الأضرار والمفاسد الناتجة عن الزنا، وفيما يلي سرد لبعض هذه الجوانب:

  • يشمل الزنا جميع أشكال الشرور، حيث يؤدي إلى ضعف الدين وزوال الورع وموت الفضيلة، بالإضافة إلى العديد من المفاسد الأخرى.
  • يفقد الإنسان حياءه، وينمي في نفسه الجرأة على المعاصي.
  • يؤدي إلى سواد وجه الزاني، ويظهر عليه علامات الكآبة والازدراء.
  • يُزيل الزنا نور القلب، ويغمره في ظلمات المعاصي.
  • تصاحب الزاني حالة من الفقر المستمر.
  • يفقد الزاني احترام الله وكرامة الناس، ويكتسب صفات الفجور والفسوق والخيانة.
  • يعتبر الزاني خائناً وغير جدير بالثقة بين الناس.
  • يؤدي الزنا إلى قطع الأرحام، وانعدام بر الوالدين، وظلم الآخرين، وفقد الأموال والأقارب، واكتساب المال الحرام، وغيرها من المفاسد.
  • يفقد الزنا المرأة كرامتها ويجلب العار لعائلتها وأقاربها.
  • يساهم الزنا في نشوء العداوات، ويثير الرغبة في الانتقام لدى أفراد عائلة المرأة.
  • يسبب الزنا إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض المعدية التي يصعب علاجها، مثل الإيدز والهربس.
  • يؤثر الزنا سلباً على الابن الناتج عنه، حيث غالباً ما يُنقص من قيمة الطفل في عيون الناس.

عقوبة الزنا

لقد شرع الله سبحانه وتعالى عقوبات للزنا، وفيما يلي توضيح لذلك:

  • إن عقوبة الزاني المُحصن هي الرجم حتى الموت، سواء كان رجلًا أو امرأة، مسلمًا كان أم كافرًا.
  • أما الزاني غير المُحصن، فعقوبته هي الجلد مئة جلدة مع النفي عن بلده لمدة عام كامل، وهذا يشمل الرجل والمرأة، لكن لا تغرب المرأة إلا مع وجود محرم يرافقها، وإلا تُحتجز في مكان آمن لمدة عام.
  • إذا كان الزاني من الرقيق، فتكون عقوبته الجلد خمسين جلدة، ويُبعد نصف عام عن بلده، ويتساوى في ذلك الرجل والمرأة.
  • أما عقوبة الزاني في الآخرة، إذا توفي دون التوبة، فستكون الحشر في جهنم مع نظرائه من الزناة في التنور.