مخاطر الهجرة وتأثيراتها السلبية

تعريف الهجرة

تُعرّف الهجرة بأنها عملية انتقال شخص من مكان إلى آخر بهدف البحث عن الرزق أو لتحقيق أهداف معينة. كما تشير إلى انتقال الأفراد إلى دول جديدة حيث لا يكونون مواطنين رسميين، لكنهم يعيشون فيها بصورة دائمة. يُنظر إلى الهجرة أيضاً على أنها خطوة يقوم بها الناس للانتقال إلى مناطق أو دول جديدة سعياً لتحسين ظروف حياتهم والوصول إلى فرص عمل أفضل.

الآثار السلبية للهجرة

هنا بعض الآثار السلبية للهجرة على البلدان المضيفة للمهاجرين:

  • الهجرة قد تؤدي إلى تراجع معدلات الأجور.
  • وجود المهاجرين واستعدادهم للعمل بمعدلات أجور منخفضة قد يتيح لأصحاب العمل تجاهل معايير الإنتاجية والتدريب والابتكار، مما يؤدي إلى استغلالهم.
  • زيادة عدد المهاجرين يمكن أن تضع ضغطاً إضافياً على الخدمات العامة.
  • الهجرة قد تسهم في ارتفاع مستويات البطالة في الدول المستضيفة.
  • قد يواجه السكان المحليون صعوبات في التكيف والتفاعل مع المهاجرين بسبب الاختلافات الثقافية.

وهنا بعض الآثار السلبية للهجرة على الدول الأصلية للمهاجرين:

  • تزايد هجرة الشباب يؤدي إلى حرمان اقتصادي للدولة.
  • فقدان الدولة لأشخاص ذوي مؤهلات وخبرات في مجالات متنوعة.
  • الهجرة قد تخلق مشكلات اجتماعية جلية نتيجة غياب رب الأسرة عن المنزل.

أسباب الهجرة

فيما يلي بعض الأسباب الدافعة للهجرة:

  • الحروب والصراعات: تُعتبر الهجرة الناتجة عن النزاعات والصراعات من أنواع الهجرة القسرية وقد شهدت تاريخياً، ومن الأمثلة على ذلك أزمة الروهينجا في ميانمار التي أدت إلى هجرة أكثر من نصف مليون مسلم نتيجة للتطهير العرقي.
  • العوامل الاقتصادية: تعد العوامل الاقتصادية من أكثر العوامل شيوعًا التي تدفع الأفراد للهجرة، إذ يسعى الأشخاص لتحسين أحوالهم المعيشية والبحث عن فرص عمل أفضل في مناطق أخرى.
  • العوامل الاجتماعية: تشمل الهجرة لأسباب دينية أو قومية أو لغوية إلى مناطق تتواجد فيها جاليات من نفس الخلفية الثقافية أو الدينية.