مخاطر تنظيف الأذن بطريقة غير صحيحة

غسيل الأذن

تُعتبر المادة الشمعية التي تُنتَج طبيعيًا داخل الأذن جزءًا مهمًا من حماية الأذن الداخلية وترطيبها. تعمل هذه المادة على توفير الحماية اللازمة للقناة السمعية.

عندما يتراكم الشمع إلى درجة تعيق القدرة على السمع، قد يصبح من الضروري إجراء غسيل للأذن للتخلص من هذه الزيادة.

لا تفوت قراءة مقالنا حول:

حالات غسيل الأذن

تُعتبر حالات غسيل الأذن ضرورية في الظروف التالية:

  • عندما يحدث تراكم كبير للشمع مما يؤدي إلى انسداد الأذن.
  • أو عندما يتم دفع الشمع إلى أعماق الأذن.
  • كذلك عند استخدام أدوات مثل المسحات القطنية أو الدبابيس بشكل خاطئ أثناء تنظيف الأذن.
  • من المهم استشارة طبيب مختص لتقييم الوضع واتخاذ الإجراء المناسب للتخلص من الشمع الزائد.

أضرار غسيل الأذن

هناك عدة مخاطر قد تنجم عن الإفراط في غسل الأذن، ومن أهمها:

  • التهاب الأذن الوسطى أو الخارجية.
  • حدوث ثقب في طبلة الأذن.
  • الشعور بالدوار والدوخة.
  • الغثيان.

أعراض انسداد الأذن

هناك علامات تشير إلى انسداد الأذن بالشمع، مما يستدعي غسيل الأذن، ومن هذه الأعراض:

  • انسداد في الأذن.
  • ألم شديد مصحوب بإحساس بالامتلاء.
  • فقدان جزئي للسمع مع مرور الوقت.
  • طنين في الأذن.
  • حكة مع وجود إفرازات.
  • صدور رائحة كريهة من الأذن.
  • سعال مزمن.
  • دوار ودوخة.
  • التهابات نتيجة تسرب الماء إلى طبلة الأذن قد تؤدي إلى ثقب بها.
  • زيادة إفراز الغشاء المخاطي نتيجة دخول الماء بطريقة غير صحيحة، مما يعيق السمع.
  • انسداد الأذن بعد التنظيف نتيجة تراكم العجينة بداخِلها قد يتسبب بفقدان التوازن.
  • قد تؤدي عدم خبرة الممارسين عند غسيل الأذن إلى تضررها.

طريقة غسيل الأذن

من الأفضل إجراء غسيل الأذن تحت إشراف طبيب متخصص بدلاً من القيام بذلك في المنزل. يشمل تنظيف الأذن خطوات عدة، منها:

  • تحضير حقنة تحتوي على ماء معقم بحالة حرارة الغرفة.
  • الجالس في وضعية مستقيمة مع وضع منشفة على كتف المريض بواسطة الطبيب.
  • سحب الأذن برفق للأعلى لتسهيل دخول الماء.
  • هذه الطريقة تهدف إلى التخلص من شمع الأذن.
  • يتم الضغط برفق على الحقنة للسماح بدخول الماء تدريجيًا.
  • إذا شعر المريض بالألم، يجب على الطبيب التوقف عن الغسيل.
  • بعد ذلك، تُجفف الأذن باستخدام المنشفة، مع إضافة بضع قطرات من الكحول لحماية الأذن من احتباس الماء.

لا تتردد في الاطلاع على مقالنا حول:

الحالات التي يمنع فيها غسيل الأذن

نظراً للمخاطر المحتملة، يُمنع غسيل الأذن في الحالات التالية:

  • الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في الأنبوب الخاص بطبلة الأذن.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأذن الوسطى.
  • كذلك يُمنع الغسيل للأشخاص الذين يعانون من التهابات في الأذن الخارجية.
  • أيضًا في حالة وجود أجهزة معدنية مثل السماعات.
  • أو بعد التعرض للعلاج الإشعاعي في الأذن.

نصائح بعد غسيل الأذن

توجد عدة نصائح يجب اتباعها بعد غسيل الأذن، ومنها:

  • الأذن جهاز حساس، لذا لا ينبغي الاقتراب منها إلا من خلال طبيب مختص، ويجب تجنب الغسيل الذاتي.
  • استخدام الأعواد القطنية قد يسبب التهابات وتراكم الشمع بدلاً من التخلص منه.
  • يجب إبلاغ الطبيب عن أي التهابات أو آلام قبل إجراء غسيل الأذن.

تنظيف الأذن بالماء والملح

يمكن للملح أن يساعد في القضاء على البكتيريا والالتهابات في الأذن، ويمكن تنظيفها بالماء والملح عبر الخطوات التالية:

  • الاستلقاء على الظهر أو أحد الجانبين.
  • وضع قطعة من القطن في محلول الملح.
  • عصر المحلول الملحي برفق داخل الأذن، مع الحذر من عدم استخدام كمية كبيرة.
  • الاستلقاء للجانب لإتاحة الماء المالح للتغلغل داخل الأذن لبضع دقائق.
  • ثم الاستلقاء على الجانب الآخر للتخلص من الشمع الزائد.

حالات انسداد الأذن التي تستلزم زيارة الطبيب المتخصص

توجد حالات يُنصح فيها بزيارة طبيب مختص عند ظهور بعض الأعراض مثل:

  • خروج سوائل من الأذن.
  • وجود مشاكل في السمع.
  • التعرض المستمر لانسداد الأذن.
  • الشعور بألم حاد داخل الأذن.

اقرأ من هنا عن: