مخاطر لدغة الدبور وتأثيراتها على الصحة

أضرار قرصة الدبور

يمكن تصنيف الأضرار الناتجة عن قرصة الدبور إلى أعراض ومضاعفات كما هو موضح أدناه:

أعراض قرصة الدبور

عادة ما تترافق قرصة الدبور بألم حاد وسريع أو شعور بحرقان، بالإضافة إلى انتفاخ واحمرار في مكان اللسعة. قد يعاني الشخص أيضاً من حكة في بعض الأحيان، وقد يظهر نقطة بيضاء صغيرة في وسط منطقة القرصة. عادةً ما تختفي هذه الأعراض خلال بضع ساعات، ولكن قد تتوسع إلى خمس سنتيمترات في بعض الحالات، مما قد يؤدي إلى اعتقاد بحدوث عدوى في مكان اللسعة. لكن في الحقيقة، تعتبر احتمالية حدوث عدوى في منطقة القرصة منخفضة. في بعض حالات الحساسية الخفيفة، قد يعاني الفرد من احمرار شديد، وانتفاخ يستمر لعدة أيام، وقد يترافق ذلك مع غثيان أو تقيؤ دون أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.

مضاعفات قرصة الدبور

لا تترتب مضاعفات صحية خطيرة بسبب قرصة الدبور في معظم الحالات، إلا أن بعض الحالات النادرة جداً، خصوصاً لدى الأطفال، قد تظهر فيها مضاعفات تتعلق بالجهاز العصبي نتيجة رد فعل الجسم الشديد تجاه لسعة الدبور. من بين هذه المضاعفات: ضعف العضلات، اتساع الحدقة، وحُبسة حركية (بالإنجليزية: Motor aphasia) المتمثلة في ضعف القدرة على التحدث والكتابة. في حالات أخرى، قد يتعرض الشخص لرد فعل تحسسي شديد بعد التعرض للسعة الدبور، وعلينا أن نكون واعين لخطورة هذه الحالة وضرورة التوجه إلى الطوارئ الطبية عند ملاحظة أي من الأعراض التالية:

  • انتفاخ في الوجه، والحلق، والشفتين.
  • ارتفاع صوت التنفس.
  • صعوبة في التنفس والبلع.
  • انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
  • الشرى (بالإنجليزية: Hives) والحكة في مناطق متفرقة من الجسم.
  • دوار.
  • فقدان الوعي.
  • تقيؤ وغثيان.
  • إسهال.
  • تشنجات معدية.
  • شعور مفاجئ بالتعب والإرهاق.
  • طعم معدني قوي في الفم.

مراجعة الطبيب

هناك حالات تتطلب مراجعة الطوارئ الطبية على الفور بعد التعرض للسعة الدبور، ومنها:

  • تعرّض الطفل لأكثر من 5 لسعات من الدبور.
  • تعرّض الشخص البالغ لأكثر من 10 لسعات.
  • ظهور أعراض رد فعل تحسسي.
  • التعرض للسع في الفم أو الحلق.
  • وجود تاريخ صحي للتحسس الشديد بعد التعرض للسعة الدبور.