مقدمة إذاعة مدرسية جديدة وجميلة طويلة

مقدمة إذاعة مدرسية جديدة وجميلة طويلة

مقدمة إذاعة مدرسية جديدة وجميلة طويلة تحتوي على عبارات افتتاحية يُمكن استخدامها كاستهلال مناسب لموضوع الإذاعة، فمن المعروف أن المقدمة الإذاعية تبدأ بديباجة ومن ثمّ التعريف بالموضوع المطروح، ومن خلال موقع سوبر بابا يُمكننا تقديم أمثلة عليها.

مقدمة إذاعة مدرسية جديدة وجميلة طويلة

الإذاعة المدرسية من أساسيات اليوم الدراسي، تأتي كواحدة من الأنشطة الطلابية التي يُشرف عليها مُعلمو اللغة العربية، تتناول عدة فقرات أولِها المقدمة.. ومن الممكن أن تأتي مقدمة الإذاعة المدرسية جديدة وجميلة طويلة وفقًا لموضوعها، إلا أن هناك مقدمات عامة تجدي مع مختلف الموضوعات.

  • بسم الله الرحمن الرحيم.. حمدًا لله رب العالمين على تكريم الإنسان وفطرته الخيّرة، وخلقته في أحسن تقويم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، القدوة الحسنة، إمام المتقين، من بُعث رحمة للعالمين وهو سيد الخلق أجمعين.. وبعد، مدير المدرسة الفاضل، المعلمين الأجلّاء، والزملاء الكرام.. أسعد الله صباحكم ونتشرف بتقديم اليوم موضوع جديد عن/
  • الحمد لله رب العالمين، وصلاة وسلام على أشرف المرسلين، نبينا وحبيبنا سيدنا محمد النبي الكريم، وعلى آله وأصحابه، فكما حثنا النبي الكريم على العلم النافع، نسأل الله أن يجعل برنامجنا الإذاعي نافعًا لنا ولكم الإخوة الحضور.. أما بعد التحية والتقدير للمدير والمعلمين والمعلمات، نستهل بآيات من كتاب الله الحكيم عن موضوعنا/
  • بسم الله نبدأ ونستعين، والله معيننا على ما نقول، نطرق على أبواب يومنا هذا في مدرستنا المبجلة، بشهادة مديرنا الفاضل ومعلمينا الكرام لنتوقف عند موضوع هام من أفضل الموضوعات على الإطلاق.. ألا وهو/
  • لكل صباح كلمة نبحر فيها ونتحدث في شأنِها، ولنا في يومنا هذا البدء ببسم الله الرحمن الرحيم ونستعين به ونتوكل عليه سبحانه، لنمتطي أنشطتنا ونستهل بآيات من الذكر الحكيم على لسان الطالب/… في موضوعنا الإذاعي المميز/…
  • بسم الله الرحمن الرحيم، على دروب الخير نلتقي دومًا إخوتي الأجلّاء، ومن سويداء قلوبنا نبعث لكن قبس من الكلمات العطرة بشذى الورد ورحيق الزهور.. إلى معلمينا الأفاضل، والطلاب الكرام.. أسعد الله صباحكم، يسعدنا أن نقدم لكم اليوم برنامجًا إذاعيًا عن/…

هكذا توجد أكثر من مقدمة إذاعة مدرسية جديدة وجميلة طويلة وكلها تأتي بعبارات استهلال تهيئ أذهان الطلاب وتلفت انتباههم، وتُجلي حواسهم تمهيدًا لذكر فقرات الإذاعة كاملة.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية للصف الثاني الإعدادي

مقدمة إذاعة مدرسية عن الذكاء الاصطناعي

لا شك أن الذكاء الاصطناعي منذ عام 2018م أصبح حقيقة لا خيال، فأحدث انقلابات وطفرات في عالم التكنولوجيا، وله الكثير من التطبيقات في شتى المجالات.

من تلك الأهمية يُمكن أن يُقال بشأنه مقدمة إذاعة مدرسية جديدة وجميلة طويلة حتى يُلم الطلاب بما يدور حولهم من تقدم هائل.

  • إنّ الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والعلوم البيئية سوف تعمل على تخفيف المعاناة التي يشعر بها البعض، كما يُمكن أن يكون بشأنه التنبؤ بما سيحدث من كوارث قبل وقوعها فيتلاشى آثارِها الفادحة التي تتجلى في خسائر الأرواح.
  • لقد خرج الذكاء الاصطناعي من رحم المختبرات والبحوث وصفحات الخيال العلمي، ليصير بعد سنوات طوال جزء من الحياة الواقعية التي نعيشها، ليدخل في مختلف المجالات، إلى الحد الذي وصل إلى استحداث مساعد افتراضي يؤدي المهام المطلوبة من بني البشر.
  • لعلّ استخدام الذكاء الاصطناعي في أغراض الصالح العام تكون هي الأفضل، فالعالم لا يزال يُعاني من بعض الأزمات الإنسانية التي يُمكن أن يكون للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته دورًا هامًا في تحجيمها.
  • واحد من الجوانب الإنسانية النبيلة في استخدام الذكاء الاصطناعي أنه مكّن أصحاب الهمم والقدرات الخاصة ليحصلوا على استقلالية كاملة في الإنتاج، لاسيما المخصص لمساعدة المكفوفين، وهذا ما تم الاعتماد عليه بشكل متزايد لاسيمًا في الآونة الأخيرة.
  • من الأسباب التي تجعلنا نعزز من إيجابيات الذكاء الاصطناعي أنه يعمل على تدعيم الفئات المهمشة.. على غرار ضحايا العنف الأسري، وهذا ما نشير إليه -أعزاءي الطلاب- أن الناس بدأوا في إدراك إمكانات التقنيات في إيجاد الحلول المناسبة للتحديات الاجتماعية.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية مميزة ومثيرة

مقدمة إذاعية عن العمل التطوعي

الفطرة البشرية السمحة تحثنا على نشر الخير دومًا، وهذا ما يجب غرسه في نفوس الطلاب منذ مراحل عمرية مبكرة، فالفطرة تدعو إلى مساعدة الغير وتقديم يد العون لمن يحتاج كلما توالت الفرص لذلك.

لذا يُمكن اتخاذ مفهوم العمل التطوعي مدعاة ليكون مقدمة إذاعة مدرسية جديدة وجميلة طويلة.. نظير أهميته على المتطوع ومتلقي التطوع وانعكاسه الإيجابي على المجتمع.

  • إنّ العمل التطوعي هو أي من الأعمال الخيرية التي تستهدف مساعدة المحتاجين وغير المقتدرين على العمل، هدفه الأول والأخير تلقي الثواب من عند الله ونشر الخير والتعاون بين بني البشر.. فيسعنا -إخواني الطلبة والطالبات- أن ننشر ثقافة التطوع فيما بيننا بإعداد حملات تطوعية يكون لها عظيم الأثر في تحفيزنا على المشاركة في الأعمال التطوعية.
  • لعلّنا انتقينا موضوع العمل التطوعي ليكون موضع إذاعتنا اليوم، لأن أهميته تتجلى على المتطوع في تنمية مهاراته وقدراته.. كما لا ينتظر مقابل نظير تطوعه، إنما يحتسب الأجر والثواب عند الله، ولذلك يُسمى تطوعيًا.
  • للعمل التطوعي أشكال عِدة، فهو لا يقتصر على منح المال والمساعدات العينية، إنما تكون المساعدة ذات التأثير المعنوي من قبيل التطوع، وهكذا نشر العلم هو من صور التطوع.. فأي عمل لا يُنتظر من ورائه مردود مادي يُعتبر نوع من العمل التطوعي.
  • إنّ ديننا الإسلامي الحنيف قائم على تعزيز التكافل الاجتماعي وحد المسافات الطبقية، كما جعل في أموال الأغنياء حقًا للفقراء، وهذا ما أخبرنا به القرآن والسنة، لذا فإن الإسلام دعا إلى العمل التطوعي باعتباره من دعائم الحضارة الإسلامية القائمة على الخير والمساواة.
  • لا يُشترط العمل التطوعي في المؤسسات الخيرية بقدر ما يكون التطوع من نفسك وبنفسك؛ لأنه في المقام الأول نابع من النفس وإرادة الفرد الحرة، ولا يحتاج إلى مؤسسة تديره، فقط ينحصر الدور المؤسسي في تسهيل خطواته.
  • تحرص بعض الدول على تعزيز النزعة الخيرية وتوطيد العلاقات بين المواطنين، ومن أجلّ صور التطوع ما يؤول إلى تعزيز أواصر المحبة بين الناس.. وتوفير فرص مختلفة بما يعود بالنفع على الجميع، لذا يُمكننا إخواني الطلبة والطالبات أن نجعل التطوع قيمة إنسانية نبيلة نسعى إليها في شتى الأمور.
  • هل تساءلت يومًا ما الذي يدفع كل منّا إلى التطوع؟ ربما كان ذلك المراد توضيحه في إذاعتنا المدرسية عن التطوع، فللعمل التطوعي إيجابيات عدة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، أجلّها رضا الرحمن والبحث عن الراحة النفسية.. علاوةً على توطيد العلاقات وتدعيم أواصر المحبة.

مقدمة إذاعة عن استغلال وقت الفراغ

إنّ طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية على وجه الخصوص يُعتبر وقت الفراغ قنبلة موقوتة بالنسبة إليهم.. وعليه يُمكن تضمين بعض النصائح في الإذاعة المدرسية حول ذلك الموضوع.

فتكون مقدمة الإذاعة المدرسية جديدة وجميلة طويلة عن كيفية استغلال وقت الفراغ أمثل استغلال.. فلا يكون النشء عُرضة للضياع أو فساد الأخلاق.

  • لست وحيدًا أخي الطالب في حيرة استغلال وقت فراغك.. فكُلنا سواء، غالبًا تُراك نائمًا أم آخذًا قسطًا طويلًا من الراحة، لذا عليك بالنهوض من نومك للاستفادة من طاقات جسدك التي لم تُفعل بعد، فاحرص على ممارسة الرياضة ففيها صحة للبدن والعقل والقلب، واجعلها روتين يومي لا تغفل عن أدائه كما لا تغفل عن الطعام.
  • إن كنت تعاني من تمضية أوقات الفراغ فيما لا ينفع.. لك أن تلجأ إلى القراءة، فمن الآن فصاعدًا تُقوم بتحفيز ذهنك وتزويد معرفتك وتقليل التوتر الذي يُصاحبك، ولا ترتبط القراءة بالمذاكرة -أعزاءي الطلاب- فالقراءة ممتعة ومجزية ولا شك أنها تذهب بك إلى عالم آخر يصير فيه الكتاب هو رفيقك في رحلتك.
  • إن كان لديك من المهارات ما يكفي حتى تقوم باستغلالها لخدمة المجتمع فلم لا تتطوع؟ فهو أمثل وسيلة لاستثمار وقت فراغك فيما هو نافع لك ولغيرك، فلتفكر من الآن في الأنشطة الخدمية التي تهوى تأديتها، وتعزز من عقيدتك الإيمانية بمساعدة من يحتاج.. فتشعر بالإنجاز والفخر والرضا عن الذات.
  • لكلٍ منّا هوايات، ونحن في إذاعتنا المدرسية عن استغلال وقت الفراغ نريد أن نعرف ما يثير اهتمامك ويُشكل لك أهمية؛ حتى تستثمر هواياتك على أفضل نحو، فالهواية خُلقت لنراها على أرض الواقع لا أن تكون محلًا في الخفاء، ولك أن تستمتع بهواياتك من حين لآخر حتى تتمكن من بناء مهاراتك.

اقرأ أيضًا: مقدمة صباحية للإذاعة المدرسية

مقدمة إذاعية عن التربية الرياضية

لمّا كانت التربية الرياضية من أهم فروع التربية الأساسية يُمكن تضمينها في مقدمة إذاعة مدرسية جديدة وجميلة طويلة.. حيث تهدف إلى إكساب الطلاب المزيد من المعارف.

  • أليس منكم من يعتقد أن الرياضة تهتم بتربية الأجسام فحسب؟ هذا من قبيل الاعتقادات الخاطئة، فالرياضة ذات مفهوم أوسع وأشمل، تنمي فكرك قبل بدنك، وتوسع مداركك قبل أن تزيد من عضلاتك فحولة.
  • إخواني الطلاب، أبدأ حديثي بأن ديننا الحنيف قد أولى اهتمامًا كبيرًا بالرياضة وقوة البدن، وحث على ممارسة الرياضات التي تساهم في تنشيط الجسم، كالسباحة والرماية وركوب الخيل.. فممارسة الرياضة تجاوزت حد اعتبارها وسيلة للترفيه بقدر ما هي أسلوبًا ضروريًا لتنمية الفرد.
  • لا تقتصر فوائد التربية الرياضية على تنمية الكفاءة البدنية، بل تعدت ذلك لتكون معززة للجانب النفسي والمعرفي.. وهي تكبح الشهوات، وتحد من العنف، وتفرغ الطاقات، وتعتبر وسيلة من وسائل ضبط النفس، فعليك بالرياضة لأنها تنعكس إيجابًا على الصحة النفسية والبدنية والعقلية.
  • يُمكننا أن ننمي اتجاهاتنا الإيجابية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، حيث تُكسبنا الرياضة ألوان من المعارف الصحية والجمالية والنظرية كذلك.. وتجعل سلوكياتنا لائقة إلى أبعد حد، لذا هي من الأمور الأساسية التي لا غنى عنها.

لا يُمكن تجاهل دور الإذاعة المدرسية في توعية الطلاب وتقديم لهم النصح والإرشاد الكافي، وتزويدهم بشتى الموضوعات ذات الأهمية لفئتهم العمرية.