مقدمة إذاعة مدرسية عن الأمانة

مقدمة إذاعة مدرسية عن الأمانة

مقدمة إذاعة مدرسية عن الأمانة تأتي بعبارات افتتاحية مناسبة لجذب انتباه الطلاب، فمن المعلوم أن الأمانة من أجلّ الصفات وأفضلها، وما إن تحلى بها الطالب من صغره يشيب عليها وغيرها من مكارم الأخلاق.. ومن خلال موقع سوبر بابا نقدم بعض المقدمات التي تتناسب مع البرنامج الإذاعي عن الأمانة.

مقدمة إذاعة مدرسية عن الأمانة

غنى عن البيان أن الإذاعة المدرسية من أهم ما يُطرح على الطلاب في يومهم الدراسي، فيستقون منها خير المعلومات وأكثرها تأثيرًا في نفوسهم.. ولا شك أن تضمينها بعض الموضوعات الهامة يُساعد على إذكاء عقل الطلاب وتوعيتهم وتثقيفهم في شتى الميادين.

يكون البرنامج الإذاعي على أفضل صورة إن تناول حديث إيجابي على غرار الشيم المحمودة والقيم النبيلة التي يجب أن ننشأ عليها لنكون أسوياء.. مثل الإذاعة المدرسية عن الأمانة.

نعلمُ أن المقدمة هي أولى فقرات الإذاعة، يقدمها طالب ذو فصاحة في البيان وقدرة على الإلقاء، ليؤثر بصوته ودرجاته على انتباه المستمعين من الطلاب، فيصيرون منصتين له مهتمين بكل ما يقول أثناء تقديمه لأقرانه ممن يسهبون في فقرات الإذاعة كاملة.

على أن المُقدمة ينبغي أن تنطوي على عبارات استهلال وافتتاح، للإشارة إلى موضوع البرنامج الإذاعي، وهي في المُعتاد تبدأ بديباجة معينة لا تخلو منها أي من المقدمات..

(بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، يسعدنا أن نقدم لكم في برنامجنا الإذاعي اليوم موضوع من أهم الموضوعات على الإطلاق.. إنها الأمانة)، ومن ثم يستكمل الطالب كلماته الافتتاحية.

  • عندما يأتيك أحد يطلب منك حفظًا لأمانة ما، فاعلم أنك من القلائل.. وافتخر بكرم أخلاقك وحسن صنيعك مع الناس، فالأمانة يا إخواني هي مدعاة الفخر وأساس المكانة العالية.
  • رغم المشقة التي توضع على كاهلك حينما يأتمنك شخص ما على شيء، إلا أن ذلك عند الله كبير وتصير بين الناس أمينًا.. فحافظ على الأمانات ولا تنسى ردها.
  • في عصرنا المتقلب، نرى أن الشخص الأمين من النوادر، فالأمانة أنواع ودرجات، وأجلّها أن يأتمنك أحد على قلبه فلا تخونه، ويأتمنك على عرضه فتعفّه.. فلنا جميعًا أن نتمسك بالعروة الوثقى وحبل الله المتين ونتحلى بالأمانة.
  • من الأمانات يا أعزائي ما يكون بطابع مادي، ومنها ما يتعلق بالأمر المعنوي، فأن تحفظ سرًا هذا من قبيل الأمانة، وأن تفي عهدًا هذا يُعتد به من الأمانة.. وبين هذه وتلك تصير مكرمًا عند مؤتمنيك.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن النبي

مقدمة عن الأمانة في صفات الرسل

حينما تربط مقدمة الإذاعة المدرسية عن الأمانة بالحديث عن الرسل والأنبياء فأنت تضع كلٌ في موضعه المناسب.. ولم لا والرسل كانوا هم الموكلون حقًا بحمل الأمانات، نعني الرسائل السماوية التي اصطفاهم الله من أجلها، وقد أدّوا الأمانة على أفضل نحو، وها نحن الآن نستقي من تعليماتهم الجليلة.

هذا ويُمكن أن تكون المقدمة مصاغة بالكلمات التالية قبل الخوض في الفقرات الإذاعية الأخرى:

  • لنا في خير الأمناء رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة، فقد كان أشرف الخلق مبعوثًا ليتمم مكارم الأخلاق ومن أجلّها الأمانة، لذا لُقب بالصادق الأمين.
  • من أفضل معاني الأمانة أنها الروح التي وهبك الله إياها لتحافظ عليها، وتنميها، وتجعلها قريبة من الخالق، ووجدنا يا أعزائي كم أن الرسل والأنبياء تفانوا في حمل الأمانات بنقاء أرواحهم، وكانوا أقرب العباد إلى الله سبحانه.
  • هل نحن على استعداد لتسليم الأمانة التي خلقنا الله ونحن حاملوها؟ هل لنا من نصيب الرسل والأنبياء والمصطفين شيئًا من التكريم لكونهم أمناء؟ يا إخواني إن الأمانة لها صور عديدة تتجلى أمامنا في حياتنا الدنيا.
  • من الموجبات الجذرية التي علينا ان نتحلى بها، أن نستقي من صفات الرسل وأشرف الخلق ما جعلهم مصطفين عند الباري، فكانوا أمناء لا يقول أحدهم شيئًا إلا وأوفى، ولا يغشون ولا نرى منهم خداعًا.. فهم خير قدوة ومثالًا يُحتذى به.
  • بُعث رسول الله متخلقًا بالخلق الرفيع وهو الأمانة، وهي لا تنأى عن الصدق فكلاهما بالمعنى ذاته، لذا علينا جميعًا أن نتحلى بتلك الصفة التي من خلالها نكتسب مكارم الأخلاق جمعاء.

اقرأ أيضًا: مقدمة عن الأمانة للإذاعة المدرسية

مقدمة إذاعية عن أهمية الأمانة

لا شك أن الأمانة حمل ثقيل إلا أن جزائها كبير عند الله، ويُمكن التعبير عن ذلك المعنى الجليل في مقدمة إذاعة مدرسية عن الأمانة، بالاستعانة بأي مما يلي:

  • إنّ الأمانة هي الأبناء.. تلك النعمة التي يسعى والديك دومًا للحفاظ عليها بشتى الطرق، فقد تفانوا في تربيتك تربية صالحة، لأنكم أمانة من الله.. سيسألون عليها بعد الممات.
  • لا تقتصر الأمانة على حفظ العهود والوعود.. فإنما العمل من الأمانة، فما إن كنت تراعي الله في عملك، وتعمل بضمير وإتقان فأنت شخص أمين، فتصون صاحب العمل ولا تقبل أجرًا إلا نظير جهد.
  • لا عجب في أن الأمانة جالبة للرزق، فالشخص الأمين يجد أبواب السماء مفتوحة أمامه، وأبواب الجنة في انتظاره جراء أمانته، ولم لا وقد ائتمنه الناس؟ ألا يستحق أن يكون آمنًا في دار النعيم؟
  • إنّ الأمانة ليست بفائدة فردية، إنما لها تأثيرًا مجتمعيًا عظيمًا، فهي تنشر الأخلاق الحسنة، وتستتبع الأمن والسلام، وتدعو لحفظ الدين، وتصل بالعالمين إلى محبة الخالق سبحانه وتعالى.
  • ربما لا نحتاج إلى قوانين صارمة وأجهزة أمنية رادعة لحماية المجتمعات من الجرائم وتقليل معدلات الجريمة.. فقط نحنُ بحاجة إلى التحلي بالأمانة وترسيخها في نفوسنا، فهي التي تُنقي المجتمع من عوامل الكذب والنفاق.
  • حينما يموت أحد، نقول إن الله استرد أمانته، نعم.. فنحن أمانة في الأرض وغير دائمين، أرواحنا أمانة في أنفسنا إلى أن يستردها الله، فنسأل الله دومًا ألا يأخذها إلا وهي طاهرة نقية.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الأخلاق

مقدمة إذاعة عن الأمانة في الإسلام

نادى ديننا الإسلامي الحنيف بضرورة التحلي بالأمانة، فهي الخلق الطيب الذي يجعل المرء متمسكًا بدينه لا بدنياه، وفي الإذاعة المدرسية عن الأمانة يُمكن تقديم أكثر من مقدمة مناسبة:

  • لا عجب في أن يجعل الله الأمانة مرادفة للإيمان، لذلك نهانا عن تضييع الأمانات، والنفاق والكذب والرياء.. فكلها صفات مناقضة للإيمان لا تجتمع عند المؤمن أبدًا.
  • لن نجد أفضل من تعريف الأمانة بأنها كل ما فرضه الله سبحانه وتعالى علينا من تكاليف لزامًا تأديتها، فهي الفرائض والأحكام كالصلاة والصيام، فكلها أمانات على المسلم تأديتها وإلا يكون غير مستحقها.
  • الأمانة –أعزائي الطلاب والطالبات- جزء لا يتجزأ من أخلاق المسلمين وعقيدة الإسلام السمحة، فما إن تمسك بها مسلم فإنه بذلك يُحقق أركان دينه الحنيف.
  • لا تكون الأمانة باللسان فقط.. إنما هي بالجوارح والقلب كذلك، كما أنها لا تشمل المجتمع الإسلامي فقط، بل تعتبر من الأخلاق الإنسانية العامة.. ما إن تحلى بها أحد صار المجتمع أفضل، ليتجلى معنى الإنسانية بحق.
  • تتجلى الأمانة في حمل رسالة الإسلام ورايته، فها أنت تدافع عن دينك بكل جهد، وتبتعد عن المعاصي والنواهي وقبح الأفعال لتكون أمينًا، فلك أن تفتخر بنفسك في زمن قد قلّ فيه الأمناء وكثر فيه الجُبناء.

الأمانة هي ثقة الآخرين بك وثقتك في نفسك.. فتتجلى فيها كثيرٌ من الشيم والأخلاق المحمودة.