مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح

مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح

مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح تساعد الطلاب على السعي الدؤوب لتحقيق أهدافهم، حيث تُعزز من عزائمهم لكي يبذلوا مزيدًا من الجهد في المسيرة التعليمية ليشهدوا من النجاحات ما يُرضيهم، فلا شك أن العلم والنجاح مرتبطين ببعضهما البعض، ومن خلال موقع سوبر بابا يُمكننا تقديم أكثر من مقدمة إذاعية في هذا الموضوع.

مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم

إنّ العلم هو النور الذي يُذهب من العقول ظلام الجهل الدامس.. والعلم يشمل المعارف كافة ولا يقتصر على نوع معين منها، كما أنه النبراس الذي يجعل الفرد آملًا في تحقيق المزيد، فيُنمي عقله وتتسع مداركه.

من أهم ما يُدرج في موضوعات الإذاعة مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح، لأنها أكثر ارتباطًا بالطالب في أيٍ من المراحل الدراسية، فتكون موجهة إليه لإفادته.

  • مديرتي الفاضلة، معلميني الأجلّاء، إخواني الطلبة والطالبات.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، إنّ العلم هو الوسيلة التي تُرفع بها المجتمعات إلى التقدم، وهو وسيلة بناء الشخصية الفردية لتكون سويّة.. ولا شك أن العلم يُكلل بالنجاح دومًا، هذا ويسعنا أن نستهل في حديثنا بآيات مُحكمات يُقدمها لنا الطالب/………عن أهمية العلم في بناء المجتمعات.
  • بسم الله الرحمين الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد، في يومنا الإذاعي المميز يسعدنا أن نقدم لكم موضوعًا لا يغيب عن مسامعكم كثيرًا ألا وهو أهمية العلم، فالعلم هو النور الذي يضيء لنا حياتنا، ولا تقتصر معارفه في مجال بعينه.. إنما هو متعدد بقدر تعدد مهاراتنا وتنوعها، هذا وما يؤكد على حديثنا ما ذُكر في مُحكم التنزيل يتلوه عليكم الطالب/……..
  • إخواني الطلبة والطالبات، مع بداية برنامجنا الإذاعي نذكر أن العلم هو مدعاة تحسين السلوك، فالمتعلم هو الشخصية القويمة التي تُدرك ما تفعل، ولا تفعل عن جهل وضلال.. وهو مسؤولية كُبرى تلقى على أعتاقنا علينا بحملها ونقلها إلى غيرنا، هذا وخير ما نبدأ به آيات من الذكر الحكيم تتلوها عليكم صاحبة الصوت الشجيّ والتلاوة العطرة الطالبة/………
  • يُسعدني مع إشراقة صباح اليوم الجديد أن أتحدث قليلًا عن أهمية موضوعنا الإذاعي ألا وهو العلم، فبه يصير الفرد نافعًا لمُجتمعه، ويكون مثالًا للخلق الفاضل والقويم، كما أن ديننا الحنيف أمرنا بالتعلم والاستزادة في المعارف النافعة.. هذا ما نُبيّنه ونستدل عليه في آيات من كتاب الله تعالى يتلوها الطالب/………….
  • في كل نهار إذاعي يسعنا أن نقطف لكم زهورًا من كل بستان.. وزهرتنا اليوم عن العلم، فهو من أسمى الأهداف التي يُمكن أن نسعى إليها، وهو مقياس قيمة الحياة، وهو ما يجعلنا مميزين ناجحين دومًا، وخير ما نبدأ به إخواني الطلاب آيات مُحكمات على لسان الطالبة/……..
  • أبدأ حديثي اليوم معكم زملائي الطلاب عن أهمية أن تتعلم.. فإن كان لديك وقت لا تعرف كيف تستغله، عليك أن تبحث عن معرفة جديدة ومعلومة قيمة، فخير ما تقضي فيه وقتك هو العلم.. وهذا ما يسألك الله عليه يوم القيامة، امتثالًا إلى قول الله تعالى في مُحكم التنزيل بسم الله الرحمن الرحيم/……….

مقدمة إذاعة مدرسية عن النجاح

إنّ النجاح هو هدف كل طالب علم، يأمل أن تُكلل مجهوداته الدراسية بنجاح وتوفيق باهر، حتى يصير في مصاف المتفوقين، ويكون بذلك قد أدى دوره كطالب علم مُهيئًا ذاته ليخوض المجال المهني بنجاحاته المُحققة.

لذا يُمكن تضمين الإذاعة المدرسية موضوعًا عن النجاح وكيفية تحقيقه، لتكون أولى فقراتها مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح.

  • السيد مدير المدرسة، المعلمين والمعلمات الأجلّاء، أسعد الله صباحكم في يوم دراسيّ مميز.. أريد أن أفتتح معكم موضوعنا الإذاعي اليوم عن النجاح، فكل منّا يجد فيه ضالته، وهدفه وغايته، فالنجاح هو ما يُكلل طموحنا ويُحقق أهدافنا، وهو خير ما نسعى إليه في حياتنا.
  • بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد.. لا شك أن النجاح هو تكليل للمجهودات بعد سنوات من المعافرة والجهد الطويل، قضينا أوقات كثيرة للوصول إلى أهدافنا وها قد أنعم الله علينا بتحقيق النجاح.
  • نُقدم لكم مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح اليوم بخير الكلمات وأعذبها، فلا شك أن النجاح خير ما يصل إليه الإنسان في حياته، فيُعطيه دفعة لإنجاز المزيد.. لذا أتينا لكم بفقرات تنطوي على أفكار لتحقيق النجاحات في شتى المجالات، نبدأها بذكر الله وتلاوة آيات من كتابه العزيز على لسان الطالب/…………
  • لا شك -إخواني الطلبة والطالبات- أن التفوق من أعظم السمات التي يُمكن أن يتصف بها أحدهم.. أن يكون ناجحًا معناها أنه بذل الكثير حتى يصل إلى أهدافه، وقد توكل على الله فجعل الله له النجاح حليفًا، امتثالًا إلى قول الله تعالى في مُحكم التنزيل/………
  • نستهل فقرات اليوم بكلمة عن النجاح.. فقد أخبرنا الله في كتابه العزيز أن من يعمل سيلقى نجاحًا، أما عن هذا العمل فينبغي أن يُحاوطه شروط سامية، كأن يكون عملًا نافعًا تسبقه النية الخالصة لله تعالى، ليس فيه نفاق ولا رياء.. ولا لأحد شيء منه، ولا للشيطان نصيب منه، حتى يتقبله الله بقبول حسن.
  • عليكم إخواني الطلاب بالثقة في الله والتوكل عليه في تحقيق نجاحاتكم، هذا ما أمرنا به الله تعالى في غير موضع بكتابه العزيز.. وهذا ما عنينا بتقديمه لكم في إذاعتنا المدرسية بفقراتها التي تبدأ بالقرآن الكريم، ونقدم لكم الطالب/…………
  • مديرتي الفاضلة، معلميني الكرام، يُسعدني أن أحدثكم اليوم عن موضوعنا الإذاعي المميز ألا وهو النجاح.. هذا الهدف السامي الذي لا نحصده إلا بالعلم والتعلم، والفقه، والاستزادة في التحصيل المعرفي.. وخير ما نبدأ به آيات من كتاب الله تعالى على لسان الطالب/…..

كلمة للإذاعة المدرسية عن العلم

إنّ الكلمة الصباحية هي خير ما يُفتتح به اليوم الدراسي، وتعتبر من أهم الفقرات الإذاعية تأتي بعد مقدمة الإذاعة المدرسية عن العلم والنجاح.

  • على الطالب أن يسعى دومًا لنيل العلم، ويجب أن تكون نيته لوجه الله تعالى، فلا يريد من علمه رياءً إنما يستهدف تعمير الأرض وبناء مجتمعه، حتى يشهد تقدمًا.
  • إن لم يُبنَ العلم على أسس ومبادئ يتحصل الإنسان منه ما لا ينفعه، فحتى يكون النجاح نجاحًا بحق يجب أن يُدعم بالثقافة والمبادئ.
  • لا بد وأن تكون هناك مقومات علمية معرفية لدى كل منّا حتى نصير ناجحين، فتلك هي الشروط الأساسية في العلم والتعلم.
  • أمرنا الله بالعلم والتعلم، وحثتنا الفطرة على ذلك وجميع الأديان السماوية، فالعلم هو ما يصل بنا إلى حقيقة الإيمان، والمعارف ليست بمنأى عن المعرفة الدينية.
  • يجب أن تكون هناك نية خالصة إبّان وصولك إلى العلم، بأن تعم فائدته على وطنك ومجتمعك، فلا تكتنز علمًا لنفسك دون إفادة غيرك، حتى يُقال بحق أنك فعلًا شخص ناجح.
  • لا شك أن المعلم يقع عليه دور هام في بناء ذهن الطالب وتعليمه، ومن ثم هو صاحب فضل فيما يصل إليه من نجاحات.. فشُكرًا لكل معلم بذل الكثير من الجهد حتى يصل بالطلبة إلى مصاف الناجحين.
  • إنّ العلم أصبح من متطلبات العصر، لا تستطيع أي أمة أن تحرز تقدمًا إلا بالعلم والتعلم، فهو ما يُميزها عن غيرها من الدول والأمم.
  • تُقاس قوة الشعب بمدى تعلمه، فالشعب الجاهل لا زال يعيش في غياهب الظلمات، والفكر الذي يشوبه الجمود والتخلف، أما الشعب المتعلم هو ما يُخوّل له تحقيق النجاحات.
  • أكد الله سبحانه وتعالى على أهمية العلم والتعلم، وهذا ما نراه في أن مكانة العلماء عالية، تكاد تصل إلى أنهم ورثة الأنبياء وما أعظم من تلك المنزلة!
  • علينا التزود بالعلم حتى يتسنى لنا تحقيق النجاحات، ونتقدم ونتطور إلى الأمام، ونمضي قدمًا دون خوف أو إخفاق، فالنجاح لا يأتينا بغتة إنما بعد معافرة وعناء.
  • أول آية نزلت على رسول الله كان بها أمرًا بالعلم والقراءة.. وهذا ما تتجلى فيه أهمية العلم، ونقصد هنا العلم النافع الذي يزيد صاحبه من المعارف السامية.
  • لا شك أن الإنسان الناجح هو المتعلم الذي بذل الكثير من الجهد حتى يصل إلى تلك المكانة، كما أنه لا يُقارن بالجاهل المتعمد أن يكون جاهلًا مُغمض العينين حتى لا يستبصر.
  • تذخر السنة النبوية العطرة بالكثير من الأحاديث التي تؤكد على أن طريق العلم ييسر من طريق الجنة.. ولم لا والعلم النافع هو ثروة المؤمن في دنياه.
  • إن كان لكل شيء آفة، فإن آفة العلم نسيانه.. صدق عثمان بن عفان حينما أخبرنا أن من يتعلم عليه أن ينشر من فيض علمه حتى يفيد غيره، وإن لم يفعل العلماء ذلك ما كنّا نجد خلاصة الخبرات لنستفيد منها.
  • إنّ العلم كنز من كنوز الدنيا، ومن يصل إليه هو الناجح المتفوق الذي يكسب دنياه وآخرته.. فقط إن كان يحصد علمًا نافعًا يستند فيه على مبادئه السديدة.

كلمة إذاعة مدرسية عن النجاح

تحتوي العبارات الافتتاحية لمقدمة الإذاعة المدرسية عن العلم والنجاح على بعض الكلمات التي تهيئ أذهان الطلاب إلى الاستماع لفقرات الإذاعة.

  • حتى تصل إلى النجاح المطلوب ينبغي عليك أن تحدد لك هدفًا واضحًا في طريق التعلم، فالتطبيق العملي هو الوسيلة الواقعية لإثبات نجاحاتك.
  • يُقال إن العلم والنجاح لن يُمكنك نيلهما براحة البدن.. فيجب أن تعافر وتبذل كل ما بوسعك حتى تنجح، وتغذي عقلك بالعلم والمعرفة وتتسع مداركك وتصير نموذجًا لمن هم حولك ومصدر إلهام.
  • لا شك أن النجاح والعلم كليهما أساسًا لبناء الشخصية الفريدة من نوعها، والعائد لا يُعتبر معنويًا فحسب إنما ماديًا أيضًا، فالمتعلم الناجح هو من يجد أمامه الكثير من الفرص لإحراز المزيد.
  • هناك أسس يُبنى عليها العلم والنجاح في المسيرة التعليمية.. كمساعدة معلمك ومدرستك، أو كتاب قرأته واستفدت من معلوماته، وكثير من النجاحات عليك أن تعرف بفضل من ساعدك فيها.
  • من تخلّف عن تحصيل العلم تضيع من أمامه فرص النجاح، ولا يجد الاستفادة من أي شيء، فتمر عليه المعارف مرور الكرام دون أن يستقي منها ما ينفعه أو يزيدها من خبراته.
  • عليك أن تستقي من معارف العلماء والمتخصصين وذوي الخبرات، ممن لم يُقدم لهم النجاح على طبق من فضة، إنما كانت لديهم الكثير من الجهود التي تكللت بالنجاح في نهاية المطاف.. فهم أصحاب الثقة للحصول على معلومات معرفية من خلالهم.
  • عادةً ما يرتبط العلم بالنجاح، فمن يتعلم بجد واجتهاد وإصرار يكون النجاح حليفه، وهو السبيل الوحيد للأجيال حتى يعيشوا حياة كريمة بعيدة عن ظلمات الجهل.
  • إنّ العلم هو القاعدة الأساسية للوصول للنجاحات والتميز، فالمتعلم فقط هو من يُكتب له التفوق لا الجاهل، كما أن من يتعلم عليه إفادة غيره بما تعلم حتى يجازيه الله عن ذلك أجرًا عظيمًا.

ختام إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح

يُمكن أن تُختتم الإذاعة المدرسية بأبيات شعرية قصيرة تُمثل جملة القول في موضوع الإذاعة المطروح.. وبعد ذكر أكثر من مقدمة إذاعة مدرسية عن العلم والنجاح كان لزامًا علينا أن نذكر الختام المُناسب.

العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسبًا

وكن له طالبًا ما عشتَ مقتبسًا

اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به

وكنْ حليمًا رزينَ العقلِ مُحْتَرِسًا

لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكًا

في العلمِ يومًا وإِما كنتَ منغمسًا

وكن فتى ماسكًا محضَ التقى وَرِعًا

للدينِ منغمسًا للعلمِ مُفْترِسًا

هذا ويُمكن أن يختتم الطالب إذاعته بتلك العبارات.. (أخيرًا وليس آخرًا نودعكم في نهاية برنامجنا الإذاعي المميز آملين أن تكونوا تحصلتم على الاستفادة المرجوّة من فقراتنا الإذاعية.. وإلى اللقاء في يوم إذاعي جديد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).

لا شك أن الإذاعة المدرسية من أهم الأنشطة الطلابية في اليوم المدرسي، لا تخلو من تقديم النصح والإرشاد للطلاب في كافة الموضوعات، خاصة وإن كانت تحثهم على العلم والنجاح.