مقدمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي تُعرِف الطلاب بمدى أهمية هذه المناسبة، حيث تحتفل الأمة الإسلامية كلها بميلاد أشرف الخلق أجمعين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي نقتدي به في كل خطوة من خطوات حياتنا، لذا يجب على أطفالِنا أن يكون لديهم ثقافة دينية، وهذا نوافيكم إيّاه، من خلال موقع سوبر بابا.
مقدمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمُرسلين، أمّا بعد نحن نقف اليوم يا طلابي الأحباء في ذكرى ميلاد خير من أنجبت الأرض، من كان مجيئُه رحمةً للعالمين، ومن حرر الأمة كلها من الظلام الذي كانت تعيش فيه.
هل علِم أحد منكم عمن نتحدث اليوم؟ نعم.. إنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء الذي قاتل من أجل إعلاء راية الإسلام، في يوم الإثنين 12 من ربيع الأول أشرقت الشمس لأول مرة وهي مبتسمة، غردت الطيور والبلابل وعم الخير في البلاد لميلاد أشرف الخلق.
دعونا نصلي ونسلم على من ولد يتيمًا وعاش كريمًا، على من حرر الناس من العبودية وأصبحوا عبادًا لله الواحد لا شريك له، من حرم وأد البنات وبث فينا قواعد الدين الإسلامي، فاليوم عيدنا وعيدكم.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن النبي
مقدمة إذاعة قصيرة عن المولد النبوي
قد لا يعلم الكثير منكم ما هو اليوم، ولكن يمكنكم الاستدلال عليه من خلال النظر إلى السماء سوف تجدونها صافية، خالية من الغيوم، والشمس لن تجدوها بمثل هذا الجمال ثانيةً.. والهواء الصافي النقي.
كل تلك الأشياء تدل على وجود ثِمة شيء عظيم حدث في هذا اليوم، نعم كما قال أحدكم إنه يوم ميلاد حبيبي وحبيبكم، نبي الله الكريم، صاحب الصفات الجميلة والأخلاق الكريمة، من كان يحترم أعداؤه قبل أصحابُه، من كان يُلقب بالصادق الأمين حتى قبل العلم بنبوته.
كان لكي نبي من الأنبياء معجزة خاصة به، فمنهم من كانت معجزتُه السحر ومنهم من كان يُكلم الحيوانات ويفهم لغتهم، ولكن أتى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأسمى مُعجزة في الوجود، ألا وهي القرآن الكريم، ذلك الكتاب الذي يحتوي على آلاف من العِظات.
كانت سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من أكثر السير الحسنة، فكان خير القائد، ونِعمَ الصاحب، وأشرف الخلق، ونحن نقتدي بهذه السيرة المطهرة أملًا في شفاعته عند الله يوم القيامة، لذا فإن هذا اليوم نعتبره عيدًا على الأمة الإسلامية كلها.
مقدمة إذاعة طويلة عن المولد النبوي
في هذا اليوم العظيم بحثنا كثيرًا عن موضوع نحدثكم فيه، ولكننا لم نجد أفضل من طرح مقدمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي الشريف لِما حدث في مثل هذا اليوم من آلاف السنين من تغيرات، حيث كان مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم ما هو إلا نعمة منّ بها الله عز وجل علينا.
على الرغم من أن الاحتفال بمولد النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يرد عن الصحابة، ولكن لا يُمانع الدين في إبداء مظاهر الفرحة والتعبير عن السعادة في هذه المُناسبة السعيدة، ونحن أحبائي الطلاب، الأمة التي يتباهى بها الله يوم القيامة علينا أن نقتدي ولو بقدر بسيط من صفات النبي.
من كان يعطف على الصغير، رسولنا الحبيب الذي كان يحث على معاملة الحيوانات معاملة حسنة، من عاش لنشر دعوة الإسلام، ولم يمُت إلا بعد أن نجح في ذلك، فكيف لا نحتفل بميلاد سيد الخلق وأشرفهم؟
محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام- عاش سنوات طويلة في قهر، حيث توفى والده قبل أن يولد، وحينما تم 6 سنوات ماتت والدته، لكي يعيش في منزل عمه ويرعى الأغنام، لكي يُسطر التاريخ من وقتها أجمل سيرة مطهرة عن أعظم الأشخاص، من عم النور والأفراح والبهجة والسعادة منذ ولادته.
لذا علينا إحياء ذكرى ميلاد رسولنا الكريم بتنفيذ كل ما أمر به من صيام وصلاة والتصدق على الفقراء، والابتعاد عن قول الزور، واِتباع كل ما كان يفعل وما ورد في السُنة النبوية المطهرة، سواء كان أفعال أو أقوال.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الأمانة
مقدمة إذاعة مؤثرة عن المولد النبوي
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على من بُعِث رحمةً للعالمين، سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، أشرف من أنجبت الأرض، وأحب الخلق إلى الله تعالى، في مثل هذا اليوم ولد من حرر الأمة من عبادة الأصنام، من وضع لنا منهجًا نسير عليه آمنين.
سيدنا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أبسط خلق الله، من عُرف عنه الإحسان والكرم، ومن كان يُعامل أهل بيته معاملة طيبة، إنه رسولنا الكريم الذي نتشرف به أمام العالم أجمع، وقلوبنا تغمرها السعادة والمحبة.
أدبه الله تعالى وأحسن أدبه، وميزه عن باقي الأنبياء، فكيف لا نقول في هذا اليوم الجليل فداك أبي وأمي يا رسول الله؟ نبي كريم وأمين، صادق وجميل، بُعث رحمة للعالمين، وكان خير المرسلين، ونحن أيضًا يا أحبائي في الله.
علينا أن نعلم جيدًا، أن بدون محمد صلى الله عليه وسلم، كان العالم سوف يعيش في ضلال كبير، وظلام دامس، لذا لا بُد من أن نعطر هذا الصباح بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الأخلاق
أجمل مقدمة للإذاعة عن المولد النبوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله صباحكم يا أبنائي الطلاب، في بداية الحديث أريد أن تقوموا بالصلاة على النبي الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
دعونا نحتفل بميلاد واحدًا من أجمل الخلق، نبي الهدى الذي بُعث رحمةً للعالمين، صاحب الخصال الكريمة، من جاء لكي يعلمنا أن الدين عند الله هو الإسلام، وأن فعل الخير ما هو إلا صفة من الصفات الإنسانية التي غرسها الله تعالى بنا، ولكن الشر فإنه من خصال الشيطان الرجيم.
من كان مثالًا للتواضع ولم يمتلك يومًا ذرة من الكِبر، وهذا ما يمكن الاستدلال عليه من خلال قوله صلى الله عليه وسلم: (إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون ويعجبون له ويقولون: هلاَّ وُضِعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين).
قد لا يعلم الكثير منكم أن الله -عز وجل- فضل سيدنا محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام- على سائر الأنبياء؛ من خلال إعطائه ستة أشياء مختلفة، وهم جعل الأرض طهورًا، وتم إرساله إلى الخلق أجمعين، ونصر بالرعب وأيضًا أحلت له جميع الغنائم، كما أعطاه جوامع الكلم، وختم الأنبياء.
لذا فلا تترددوا في أن تعطروا فمكم بذكر أشرف الخلق، وخاتم النبيين، عليه أفضل الصلاة والسلام.
إن عرض مقدمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي الشريف تُعرِف الطلاب بالسيرة النبوية الشريفة، ذلك النبي الذي عاش فقط لكي ينصر الإسلام، ويعز المسلمين من بعده، وحرر العالم من الظلم والجهل.