مقدمة إذاعة مدرسية للصف الثاني الإعدادي يمكنها تأهيلهم إلى بدء اليوم الدراسي بنشاط وهِمة، حيث إن دور الإذاعة يتمثل في أن يكون كل طالب على أتم استعداد لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات، ولا يمكن لهذا أن يحدث إلا من خلال عرض موضوعات مختلفة ومناقشة عناوين هامة، وهذا ما نوافيه بشيء من التفصيل، من خلال موقع سوبر بابا.
مقدمة إذاعة مدرسية للصف الثاني الإعدادي
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق جميعًا، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، أما بعد، أحبائي الطلاب أرى في صباح هذا اليوم وجوهًا مُبهجة، وكلي أمل في الله تعالى أن تكون تلك الابتسامات صادقة.
يعلم الله أننا نحبكم في الله، ومهما قسونا عليكم فتلك القسوة ما هي إلا حُب، لذا فكونوا متفائلين أنكم ستصلون لأعلى المراكز، وسيسعد الله تعالى بكُم كثيرًا، ولكن نصيحتي لكم في هذا الصباح، ألا تؤجلوا عمل اليوم إلى الغد، وألا تتكاسلوا، فإن الله لا يحب المتكاسلين.
عليكم أيضًا العلم أن جميع المعلمين هنا في خدمتكم، ويتمنون لكم دوام النجاح والتفوق، لذا فكونوا عند حُسن ظنهم، وآخر نصائحنا أن تلتفتوا لدروسكم جيدًا، وأن تكونوا كما يحب الله أن يرى عباده الصالحين.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية كاملة الفقرات
مقدمة إذاعة للصف الثاني الإعدادي طويلة
أسعد الله صباحكم يا أبنائي وبناتي، في صباح هذا اليوم أريد أن تعلموا جيدًا أن الإذاعة المدرسية لها دور كبير جدًا، فهي لا تعتبر مضيعة للوقت، بل من أكثر الوسائل التي نحاول جاهدين بها إيصال المعلومات لكم بشكل سلِس وبسيط.
كما أن كل تلك المعلومات تلعب دورًا هامًا في غرس القيم والمبادئ بداخلكم، لذا كونوا عند حُسن ظننا بكم، فبرنامجنا الإذاعي اليوم سيتضمن فقرات كثيرة.
لذا فنصيحتي لكم في هذا الصباح أن تحاولوا استغلال كل دقيقة لكم في هذا الصرح العظيم، وأطلب منكم أن تتغلبوا على نومكم وتأتوا مسرعين لحضور الطابور الصباحي، وتتغلبوا أيضًا على أقدامكم التي تصور لكم أنها مُنهكة من الوقوف.
عليكم يا أبنائي أن تتخلصوا من الخصال السلبية التي يحاول المجتمع أن يغرسها بداخلكم رغمًا عنكم، وأن تكونوا رحيمين بوالديكم، ليفتح الله لكم أبواب الرزق من حيث لا تحتسبوا، إن فعلتم كل ذلك تأكدوا من تفوقكم في الدراسة والحياة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقدمة إذاعة مدرسية مميزة للصف الثاني الإعدادي
بسم الله الرحمن الرحيم، في هذا الصباح المشرق أرى وجوهًا مليئة بالأمل، إن اليوم يا أحبائي ليس كأي يوم دراسي عادي، بل بداية السنة الدراسية الجديدة، الذي يُعتبر بمثابة فرصة جديدة يمنحها الله لنا لكي نصل إلى أحلامنا سريعًا.
لذا أرجو من الله تعالى أن تشعروا بمثل ما نشعر به تجاهكم، نحن هنا كل يوم في خدمتكم، ولو بحثنا عن كلمات يمكن بها وصف تلك العلاقة السامية لجفت الأقلام وتلاشت الأوراق، لذا على شرفات الأمل الصادق الجميل نرحب بكم..
النصيحة التي أقدمها لكم في هذا الصباح هي أن تتحلوا بالأخلاق الحميدة، ولن تجدوا أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق، وهو يحثكم على طلب العلم ولو كان في آخر البلاد، لذا اقتدوا به تناولوا خير الجزاء بإذن الله تعالى.
يشهد الله من فوق سبع سماوات علينا، لذا فكونوا كما يحب أن يرى عباده الصالحين، واعلموا جيدًا أن العمل المُتقن هو نهج ديننا، وذلك ما حثنا عليه الرسول الكريم، فعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ”.
خير ما تبدأوا به يومكم هو ذكر الله، فعطروا ألسنتكم بذكره، ولا تضيعوا الوقت، وحاولوا أن تستفيدوا من كل لحظة تمُر عليكم هنا، فإن ذلك المكان يتمنى أن يصل إليه الكثيرون.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية مميزة ومثيرة
مقدمة إذاعة مدرسية عن العِلم
أسعد الله صباحكم، نحن اليوم سنتحدث عن السبب الرئيسي في تواجدنا هنا في هذه الساعة، فيوجد من هم في بيوتهم لا يعلمون شيئًا عن الحرب التي يخوضها كلٌ منكم لكي يأتي إلى هنا صباحًا.
هل علِم أحد عن أي شيء نتحدث؟؟ نعم بالفعل إنه العلم، الهدف الرئيسي والأسمى في الحياة، فالله عز وجل فرّق الإنسان عن الحيوان بالتفكير والتدبر، وإن عاش الإنسان لكي يأكل ويشرب وينام فقط فإن هذا لا يفرقه شيء عن أي مخلوق آخر.
لذا عليكم يا أبنائي الحرص على طلب العلم طوال الوقت، ولا تكتفوا بالعلم المتاح بالمناهج الدراسية، بل حاولوا أن تستغلوا الكتب والمراجع في مكتبة المدرسة لكي تتوسع أفقكم أكثر، وتصبح حصيلتكم العلمية كبيرة.
كما أن العلماء لهم شأن عظيم جدًا عند الله تعالى كما وصفهم في كتابه العزيز حينما قال تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) سورة الزمر، الآية: 9 لذا نحن أمة الإسلام علينا التحلي بكل ما أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية قصيرة
مقدمة إذاعة مدرسية عن الصدق
بسم الله الرحمن الرحيم، نمتطي في هذا اليوم المشرق الجميل مراكب النشاط والهِمة والجد، لكي نعلن للعالم أننا قادرين على تحقيق المستحيل، فحديثنا اليوم يا أبنائي موجه للصف الثاني الإعدادي، ولم نجد أفضل من الصدق لنتحدث عنه.
يشهد الله إنا ما أردنا لكم إلا كل الخير، وما نتمنى لكم إلا دوام النجاح والتوفيق، واعلموا جيدًا أن الصدق من الصفات الإنسانية والفطرة التي خلقنا الله تعالى عليها، فلم يخلق واحدًا مِنا كذابًا.
لكن عليكم يا أحبائي في الله أن تعلموا أن الصدق واجب ديني، يؤجر الإنسان على تركه، ويُجازى على فعله، فكل واحد منكم يختار الطريق الذي يرغب فيه، فمن كان يرغب في الجنة فيتحرى الصدق قولًا وفعلًا، ومن لا يرغب على الأقل لا يضر المجتمع بكذبه.
كما أن التحلي بالصدق من الصفات التي حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم، لكونه يهدي إلى الجنة، وهذا ما قاله النبي في الحديث الشريف: “إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا”.
لذا تحلوا بخصِال أشرف الخلق والمرسلين، خاتم الأنبياء سيدنا محمد عليه أفضل صلاة الله وسلامه، فتلك الأمانة نوصلها لكم من خلال إذاعتنا المدرسية لكي نكون أوصلنا الأمانة على خير وجه.
إن عرض مقدمة إذاعة مدرسية للصف الثاني الإعدادي أهم ما يلقى على مسامع الطلاب، حيث يمكن مناقشة عناوين مختلفة تحفز على الدخول في آخر سنة من المرحلة الإعدادية.