مقدمة عن الخلفاء الراشدين للإذاعة تزيد من معلومات الطُلاب حيّال هؤلاء الشخصيات العظيمة المؤثرة في حكم الإمارات الإسلامية بعد وفاة نبينا الحبيب –صلى الله عليه وسلم-، وهو من خير الموضوعات الإذاعية المليئة بالموعظة والإفادة، وسنوافيكم بمجموعة نماذج من هذه المقدمات من خلال موقع سوبر بابا.
مقدمة عن الخلفاء الراشدين للإذاعة
إن الإذاعة المدرسية من أهم النشاطات التي يتم تقديمها على مدار سنوات طويلة، حيث تطرح كل يوم موضوع جديد، يتم الحديث عنه باستفاضة، وذكر أهم جوانبه، فضلًا عن الاستعانة بكلام الله تعالى وذكر بعض الأحاديث النبوية الشريفة، ومن أهم الموضوعات التي يتم الحديث عنها الخلفاء الراشدين، وذلك لما قدموه من إنجازات عديدة للدولة الإسلامية، لذا سنقوم بعرض مقدمة عن الخلفاء الراشدين للإذاعة رائعة من خلال الآتي:
“بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وخير الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم-، أما بعد، السيد مدير مدرستنا الموقر، أساتذتي الأفاضل، زملائي الطلبة والطالبات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عند ذكر كلمة الخلفاء الراشدين يتبادر في أذهاننا فورًا الخلفاء الأربعة –رضوان الله عليه-، حيث إنهم تولوا الخلافة الإسلامية والإمارات التابعة للحكم الإسلامي بعد وفاة الرسول –صلى الله عليه سلم-، وقد أقر الجميع في هذه الفترة إنهم كانوا خير الحكام.
قد قال البعض أن فترة خلافتهم كانت حوالي “30 عامًا” ما بين عام 11 هجريًا – 41 هجريًا، وقد اشتملت هذه الفترة خلافة أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب –رضي الله عنه وأرضاهم-، ولأن خير الكلام كلام الله –عز وجل-، سنصحبكم في جولة مع تلاوةً عطرة مع الطالب: ……”.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن الأخلاق
مقدمة عن الخليفة الأول أبو بكر الصديق
من الموضوعات الإذاعية المُفيدة للطلاب سواء كانوا صغارًا أم كبارًا هي الموضوعات الدينية التي يتم فيها الحديث عن الشخصيات البارزة في تاريخ الإسلام، وضمن عرض أفضل مقدمة عن الخلفاء الراشدين للإذاعة، سنقدم لكم مقدمة عن الخليفة الأول، هي على النحو التالي:
“خير ما نبدأ به الحديث هو بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين.. وصلوات الله وسلامه على أشرف الخلق، وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، أما بعد.
السيد الموقر مدير مدرستنا، السادة المعلمين الأفاضل، زملائي الطلبة والطالبات الأعزاء، أسعد الله صباحكم بالخير والبركة، يسعد أسرة إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم/ …..، الموافق / …. هجريًا، …… ميلاديًا، أن تقدم لكم الإذاعة المدرسية اليوم عن الخلفاء الراشدين.
سنخوض بالحديث تحديدًا عن الخليفة الأول “أبي بكر الصديق” -رضي الله عنه-، فهو من العشرة المبشرين بالجنة، كما أنه كان وزير سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم-، ورفيق دربه وصاحبه خلال هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، ويعتبره العلماء والفقهاء خير البشر بعد الأنبياء والمرسلين، وهو من أكثر الصحابة زهدًا في الحياة وإيمانًا بالله تعالى.
يقال أيضًا أنه كان أحب الناس إلى النبي (ص) بعد السيدة عائشة، وفي الغالب ما يُحلق باسمه لقب الصديق الذي لقبه به النبي (ص)، وقد كان من أثرياء قريش قبل الإسلام، وهو من أول الرجال الذين دخلوا الإسلام، وشهد الكثير من الغزوات مع النبي –صلى الله عليه وسلم-، وعند مرض النبي –صلى الله عليه وسلم- صلى بالمسلمين.
بالإضافة إلى حربه للمرتدين بعد وفاة النبي (ص)، وقد قام بغزو بلاد الشام وأجزاء من العراق، وبعد وفاة الكثير من قراء القرآن الكريم في حرب الردة، وقد قام بجمع القرآن من القراء، وتوفي وهو في عمر 63 عامًا في التاريخ الموافق 22 / جماد الآخر عام 13 هجريًا، وتولى من بعده الخليفة عمر بن الخطاب”.
مقدمة عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب
من أجمل الفقرات الإذاعية وأهمها هي فقرة المقدمة، أو الكلمة الافتتاحية، وذلك لأنها تعمل على جذب الطلاب، لذا فيجب أن يتم انتقاء كلامها بدقة، إن لم تكن كذلك، فلن تفي بالغرض، إليكم مقدمة عن ثاني الخلفاء الراشدين للإذاعة فيما يلي:
“باسمك اللهم نبدأ يومنا الإذاعي الجديد مع ابتسامة تفاؤل تظهر على وجوهنا وتخلق السعادة داخل قلوبنا، ونحاول جاهدين العمل باجتهاد، وسنتحدث اليوم عن ثاني الخلفاء الراشدين أبو حفص عمر بن الخطاب، الذي أطلق عليه الفاروق، وهو يعتبر من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- الكبار، كما أنه من أشهر القادة في التاريخ الإسلامي، وأعلاهم نفوذًا.
يعتبر أيضًا من العشرة المُبشرين بالجنة، وهم من أزهد العلماء من بين الصحابة، وقد تولى الخلافة الإسلامية بعد وفاة سيدنا أبي بكر الصديق في التاريخ الموافق 23 من شهر أغسطس عام 634م، الموافق 22 من جمادي الآخر عام 13 هجريًا.
لقد كان سيدنا عمر –رضي الله عنه- قاضي خبير، وقد اشتهر بالعدل والإنصاف لكل الناس، وهذا هو السبب الذي لقب من أجله بالفاروق، وخلال خلافته قام بوضع التقويم الهجري منذ نقل الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وقد تميز بأنه ذو بنية ضخمة وقوة كبيرة، وكان له وقار وهيبة بين الناس.
بالإضافة إلى أن الدولة الإسلامية اتسعت كثيرًا في عهده حتى وصلت لخرسان، وقد وحد الدولة، وعمل على تقويتها بالرغم من وسعها الكبير، فقد كان رجل دولة مُحنك، واستمرت خلافته لمدة 10 سنوات، وبعد ذلك توفى بعد أن قام “أبو لؤلؤ المجوسي” بطعنه بخنجر سام، وسنعرض لكم خلال الفقرات الإذاعية التالية المزيد من التفاصيل الهامة خلال فترة خلافته”.
اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية قصيرة وسهلة
مقدمة عن الخليفة عثمان بن عفان للإذاعة
مقدمة عن الخلفاء الراشدين للإذاعة من الفقرات الإذاعية الهامة التي يتم عرضها في بداية اليوم الإذاعي، وسيتم الحديث عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان –رضي الله عنه- فيما يلي:
“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين الذي بُعث رحمةً للعالمين رسولنا وحبيبنا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء والمرسلين، يسعدنا مع شروق يوم جديد ممتلأ بالأمل والتفاؤل نبدأ يومنا الإذاعي..
السيد المدير المحترم.. الأساتذة الكرام، وأصدقائي الطلبة والطالبات، يُسعدني ويُشرفني اليوم أن أتقدم إليكم بالإذاعة المدرسية وأرجو أن تنال إعجابكم، حيث إنها تتحدث عن ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، ولقب بذا النورين؛ لأنه تزوج من اثنتين من بنات رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فقد تزوج من السيدة رقية، وبعد أن توفت تزوج من السيدة أن كلثوم.
لقد كان سيدنا عثمان بن عفان أول مهاجر لأرض الحبشة، ليحفظ الإسلام، وبعد ذلك تبعه باقي المهاجرين، كما أنه هاجر للمرة الثانية مع النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقد كان النبي (ص) يثق به كثيرًا، وقد بشره بالشهادة، تم مبايعته بعد الشورى التي وقعت بعد موت سيدنا عمر بن الخطاب في عام 23 هجريًا.
قد تولى الخلافة بالفعل، وحقق العديد من الإنجازات، التي تتمثل في جمع القرآن الكريم، وتم فتح العديد من البلدان، الأمر الذي أدى لتوسع الدولة الإسلامية، وقد عمل توسيع للمسجد الحرام والمسجد النبوي، واستمرت خلافته لمدة 12 عامًا، وقد حدثت فتنة في النصف الثاني من خلافته، وقد نتج عن ذلك اغتياله ففي التاريخ الموافق يوم الجمعة 18 من ذي الحجة عام 35 هجريًا، كان عمره 82 عامًا.
اقرأ أيضًا: مقدمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للإذاعة المدرسية
مقدمة عن آخر الخلفاء الراشدين للإذاعة
مقدمة إذاعية عن آخر الخلفاء الراشدين سيدنا عليّ بن أبي طالب –رضي الله عنه-، الذي كان له شرفًا له أن يقود خلافة الدولة الإسلامية، ويُمكن الاستعانة بهذه المقدمة الرائعة، التي جاءت على النحو الآتي:
“بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأُمي الهادي، وعلى آله وصحبه أجمعين، تحية طيبة للسيد مدير مدرستنا الموقر، المعلمين والمعلمات الأفاضل، أخوتي الطلاب تحية طيبة، أما بعد..
لقد كان سيدنا عليّ بن أبي طالب –رضي الله عنه- رابع الخلفاء الراشدين، وابن عم النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو أول الصبيان دخولًا في الإسلام، وتزوج من السيدة فاطمة الزهراء، وأنجب منها الحسن والحُسين.
كما أنه شارك في كل الغزوات مع الرسول، فيما عدا غزوة تبوك، وذلك لأن كان مُتولي خلافة النبي على المدينة حينئذٍ، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، فقد كان له دور أساسي في رفعة الإسلام ونصرة المسلمين، وعرف بقوته وبراعته في القتال.. ولكن في فترة خلافته كثرت الفتن، ووقعت المعارك، ومن بينها معركة صفين والجمل، ولقد استشهد على يد “عبد الرحمن بن ملجم”.
إن الخلفاء الراشدين خير من حكم الدولة الإسلامية، فعلى الرغم من وفاة النبي –صلى الله عليه وسلم-، إلا أنهم ظلوا متمسكين بالدين الإسلامي الصحيح، وحرصوا على نصرته بأرواحهم.