أجر صلاة الجمعة
يعتبر يوم الجمعة من الأيام المباركة لدى المسلمين، حيث يتمتع بمكانة خاصة من الله عز وجل. فتح خلاله أبواب الرحمة، وتتنزل فيه الخيرات والبركات. يُعدّ هذا اليوم خير يومٍ، وهو واحد من الأعياد التي يحتفل بها المسلمون من خلال الذكر والصلاة. وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الأجر العظيم لصلاة الجمعة، ومن أبرز أبرز ما ورد حول ثوابها:
- تعتبر الصلاة من الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما، طالما أنه لم يرافقها ارتكاب الكبائر، كما أن أجر الحسنة يتضاعف بعشر أمثالها.
- الذهاب مبكراً لصلاة الجمعة يمنح الفرد فرصاً وافرة لنيل الخير وأجرٍ عظيم.
- كل خطوة تُخطو نحو صلاة الجمعة تُكافأ بأجر كصيام سنة كاملة مع قيامها.
حُكم صلاة الجمعة وشروطها
تعتبر صلاة الجمعة واجبة على كل مسلم بالغ وعاقل ومقيم، وبديل عن صلاة الظهر. تُعفى منها النساء والمصابون والمسافرون والأطفال، وكذلك كل من ينطبق عليه هذا الحكم. أما شروط صحتها فهي كما يلي:
- توافر النية لأدائها.
- ضرورة الالتزام بالوقت المحدد لأدائها.
- يجب أن تقام في حالة الحضور.
- توفر العدد الكافي من المصلين.
- يجب أن تتضمن الصلاة خطبتين جهريتين، ويجب أن يسمعها عدد معتبر من المصلين.
فضل يوم الجمعة
أشار العلماء إلى أن يوم الجمعة هو من الأيام التي أمر الله تعالى بها الأمم السابقة، إلا أنهم ضلوا الطريق. هذا اليوم يحمل العديد من الخصائص التي تجعله مميزاً عن سواه، حتى وصفت العلماء بأنه يتضمن أكثر من ثلاثين ميزة تعزز مكانته بين باقي الأيام. يُعتبر يوم الجمعة هو الوقت الذي يستجاب فيه الدعاء، كما يُعد يوماً تجتمع فيه الأرواح، حيث يتلقى الميت فيه الأمان من عذاب القبر وفتنته. أيضاً، هو اليوم الذي خلق فيه الله تعالى آدم عليه السلام، كما شهد خروجه من الجنة، وفيه تُتاح زيارة أهل الجنة لخالق الكون جل وعلا.