القرية الفرعونية
تقع القرية الفرعونية في جمهورية مصر العربية، تحديداً على جزيرة تطل على نهر النيل، وتبعد حوالي 4.82 كيلو متر من جنوب وسط مدينة القاهرة. تُعتبر هذه القرية واحدة من الوجهات السياحية البارزة، حيث يقصدها الزوار للاستمتاع بعروض تمثل الحضارة المصرية القديمة، وذلك من خلال تجسيد أساليب حياة وعمل الفراعنة بواسطة مئات من الممثلين والممثلات الذين يؤدون مختلف الأنشطة والفنون اليومية التي كان يمارسها المصريون القدماء، مثل الزراعة، والنسيج، والنحت، وصناعة الفخار، والصيد، والعبادة، وبناء المنازل. لذا تُعد هذه القرية مكاناً فريداً لاستكشاف تاريخ مصر القديم بواقع ممتع، يقدمه مؤسسها الدكتور حسن رجب، الذي يحمل شهادة دكتوراه في الفن المصري القديم، ويُعتبر الرائد في اكتشاف فن صناعة ورق البردى المصري القديم.
المتاحف في القرية الفرعونية
تقدم القرية تجربة تعليمية وترفيهية مميزة للزوار من خلال مجموعة من المتاحف التي تعرض تاريخ المصريين القدماء قبل خمسة آلاف عام. يتم الحفاظ تماماً على معايير جودة المحتوى في كل المتاحف، حيث تتطابق التقنيات المستخدمة مع تلك التي استخدمها المصريون القدماء، وقد تم مراعاة أدق التفاصيل لتعكس المعرفة العميقة بالأساليب التقليدية. تضم هذه المتاحف:
- متحف المراكب.
- متحف التحنيط.
- متحف بناة الأهرامات.
- متحف الدكتور حسن رجب.
- المتحف الإسلامي.
- متحف كليوباترا.
- متحف الفنون والعقائد.
- متحف أنور السادات.
- متحف جمال عبد الناصر.
- متحف تاريخ مصر الحديث.
- حملة نابليون على مصر.
- المتحف القبطي.
- متحف تاريخ النوبة.
- متحف المخترعين.
- معرض جمهورية الصين.
- الحياة اليومية في مصر الفرعونية.
مقبرة توت عنخ آمون
تحتوي القرية الفرعونية على نموذج مطابق بشكل دقيق لمقبرة توت عنخ آمون الأصلية الموجودة في الأقصر، والتي تم اكتشافها بالكامل في عام 1922، حيث ظلت محتوياتها بعيدة عن أيدي اللصوص لأكثر من 3000 عام. وقد قام باكتشافها عالم الآثار الإنجليزي هاورد كارتر وصديقه، اللورد كارنارفون. يختلف النموذج عن الأصلية من خلال وجود ممر يسمح برؤية محتويات الغرفة من خلال فتحات، مما يمنحه طابعاً فريداً على مستوى العالم بسبب ما يضمه من كنوز. يتكون نموذج المقبرة من ممر الدخول، غرفة المتوسطة، غرفة الفرعوني، غرفة الدفن، الشاهد الموجود في غرفة الدفن، مومياء الملك توت عنخ آمون، المقصورات في غرفة الدفن، وغرفة الكنز.